الحوثيون وصنعاء خيانة أم صراع
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الحوثيون وصنعاء.. خيانة أم صراع؟

الحوثيون وصنعاء.. خيانة أم صراع؟

 العرب اليوم -

الحوثيون وصنعاء خيانة أم صراع

طارق الحميد

لافت جدا تساقط المؤسسات اليمنية الواحدة تلو الأخرى في يد الحوثيين دون مقاومة تذكر، واللافت أكثر ما أوردته هذه الصحيفة في عدد الأمس؛ حيث كشفت عن مشادة كلامية حدثت بين الرئيس اليمني والجنرال علي محسن الأحمر.

وبحسب خبر صحيفتنا، فإن مشادة كلامية وقعت بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والجنرال علي محسن الأحمر بعد انتقاد الأول للثاني بعدم مواجهة الحوثيين وانسحابه من المعركة، مما دعا الأحمر إلى مغادرة الاجتماع، وهذا ليس كل شيء، بل إن اللافت أيضا هو دعوة وزير الداخلية اليمني عبده حسين الترب الأجهزة الأمنية إلى التعاون مع الحوثيين، وعدم مواجهتهم، رغم سيطرتهم على معظم المقار العسكرية والمدنية في صنعاء، وذلك بحسب بيان نشر على موقع الوزارة جاء فيه أن وزير الداخلية دعا «منتسبي الوزارة كافة إلى عدم الاحتكاك مع أنصار الله (الحوثيين) أو الدخول معهم في أي نوع من أنواع الخلافات». كما دعا الوزير اليمني العاملين بالوزارة إلى «التعاون معهم (أي الحوثيين) في توطيد دعائم الأمن والاستقرار، والحفاظ على الممتلكات العامة وحراسة المنشآت الحكومية، التي تعد ملكا لكل أبناء الشعب، واعتبار (أنصار الله) أصدقاء للشرطة»!

حسنا، ما الذي يحدث هنا؟ هل الحوثيون يحتلون صنعاء، أم أنهم أصدقاء للشرطة؟ وليكن السؤال مباشرا: هل ما يحدث في صنعاء خيانة، أم صراع؟ الأكيد أن ما يحدث هو خيانة للدولة اليمنية بكل مكوناتها ومؤسساتها، فالقصة ليست فقط لوم المجتمع الدولي، أو دول الخليج، أو السعودية، عما يحدث باليمن، بل إن القصة الحقيقية هي في ضرورة لوم اليمنيين أنفسهم، سياسيين، وقبليين، بسبب تجاهلهم لخطورة ما يحدث باليمن الذي ما إن تهدأ فيه موجة عدم استقرار إلا وتعتلي أخرى، فتارة تعلو موجة «القاعدة»، ثم «الإخوان المسلمين»، هذا عدا عن النزاعات القبلية، والآن يعلو الحوثيون، وبرعاية إيرانية، وتخاذل يمني - يمني، فأي عبث أكثر من هذا! وكيف يقال إن الحوثيين أصدقاء للشرطة، وشركاء بالمؤسسات التي تعتبر «ملكا لكل أبناء الشعب» بينما صنعاء تحت القصف والحصار الحوثي؟

وكيف يقال إن الحوثيين أصدقاء الشرطة بينما يحتلون مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة، ويرفعون أعلامهم عليها، ويستولون على مبنى مجلسي الشورى والنواب، وإذاعة صنعاء، وجامعة الإيمان، هذا عدا عن تضارب الأنباء حول سقوط وزارة الدفاع بأيديهم، وسيطرتهم على اللواء الرابع احتياط، واقتحامهم مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا الذي يقع بالقرب من منزل الرئيس اليمني، ونهب محتوياته، فأي شركاء هؤلاء؟ أمر محير فعلا!

وعليه فأيا يكون الوضع في اليمن، خيانة أو صراعا، فإن أمن منطقتنا، وتحديدا الخليج العربي، يجب ألا يكون رهنا لتجار حرب يحرقون بلادهم ويهددون أمننا، حيث يجب أن يكون لدى دول الخليج خطة فعالة للتعامل مع اليمن وأزمته الجديدة الخطرة، فأمن الخليج أهم من أن يترك للمغامرات، والمغامرين.

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون وصنعاء خيانة أم صراع الحوثيون وصنعاء خيانة أم صراع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab