السعودية مع مصر ضد الإرهاب والضلال
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

السعودية مع مصر ضد الإرهاب والضلال

السعودية مع مصر ضد الإرهاب والضلال

 العرب اليوم -

السعودية مع مصر ضد الإرهاب والضلال

طارق الحميد

بكلمات واضحة مختصرة قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز: «ليعلم العالم أجمع أن المملكة العربية السعودية شعبا وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية» ليرسم بذلك العاهل السعودي خطاً واضحاً لسقف التعامل الدولي، والإقليمي، والعربي مع مصر. بيان العاهل السعودي، التاريخي، جاء ليقول إن هناك من هو مع مصر، وهناك من هو ضدها، وإن السعودية تقف مع مصر والمصريين بكل وضوح، كما أن بيان العاهل السعودي قام بتسمية الأشياء بأسمائها حين وصف ما يحدث في مصر اليوم بالإرهاب والضلال والفتنة. وكان العاهل السعودي أيضاً أكثر وضوحاً، وهذه عادته، حين قال محذراً كل من يتدخل بمصر: «ليعلم كل من تدخل في شؤونها الداخلية أنهم بذلك يوقدون نار الفتنة، ويؤيدون الإرهاب الذي يدّعون محاربته، آملا منهم أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان، فمصر الإسلام، والعروبة، والتاريخ المجيد، لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك، وإنها قادرة على العبور إلى بر الأمان، يومها سيدرك هؤلاء أنهم أخطأوا يوم لا ينفع الندم». وأهمية خطاب خادم الحرمين الشريفين تكمن في عدة نقاط؛ أهمها ثقل السعودية وما تمثله دينياً وسياسياً واقتصادياً، وكذلك ما تمثله قيمة وثقل العاهل السعودي نفسه عربياً وإسلامياً، ودولياً، كما أن خطاب العاهل السعودي جاء بمثابة مشرط جراح متمكن في عملية بالغة التعقيد، حيث بادر العاهل السعودي إلى رسم الحدود المقبولة، وغير المقبولة، في التعامل مع أحداث مصر اليوم بسبب إرهاب الإخوان المسلمين، وذلك حين أعلن بكل وضوح أن بلاده وقفت وتقف مع مصر والمصريين، محذراً من التدخل في الشأن المصري، ومعتبراً ذلك التدخل بمثابة إيقاد لنار الفتنة، والرسالة هنا واضحة عربياً، وإقليمياً، ودولياً، ولدول بعينها، ولذا شهدنا كيف تحركت دول المنطقة مبارِكة ومؤيدة لخطاب العاهل السعودي الذي شكّل رافعة سياسية لمساندة مصر الدولة، والشعب، مما من شأنه وضع سقف أمام المزايدات التي تقوم بها بعض الدول تجاه مصر. ونقول إن خطاب الملك عبد الله كان بمثابة مشرط الجراح المتمكن في عملية معقدة؛ لأنه عمل على فض الاشتباك في صورة واضحة، لكن هناك من يريد تعقيدها بالتسطيح والتضليل، إذ هناك محاولات لتصوير ما يحدث في مصر على أنه شبيه بما يحدث بسوريا، أو غيرها من دول الربيع العربي، ويعمل على ذلك قوى وأطراف عديدة وواضحة، لا تتوانى عن التزوير والتضليل والتحريض السافر، إلا أن خطاب العاهل السعودي قام بفرز المشهد بكل وضوح، وتسمية الأشياء بأسمائها. موقف العاهل السعودي التاريخي هو موقف زعيم يريد حماية «الدولة» ممن يريد تدميرها، وموقف زعيم يريد تحصين المنطقة ممن يريد استباحتها. خطاب الملك عبد الله بن عبد العزيز خطاب تاريخي، ما قبله شيء، وما بعده شيء آخر تماما.

arabstoday

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

GMT 13:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

GMT 13:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

GMT 13:24 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الثعبانُ والعقربُ.. الراهبُ والمؤمن

GMT 13:23 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الحياة الطبيعية!

GMT 13:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ولو كان أكبر داعية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية مع مصر ضد الإرهاب والضلال السعودية مع مصر ضد الإرهاب والضلال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab