اليمن الشرعية تستنجد بالسعودية
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

اليمن.. الشرعية تستنجد بالسعودية

اليمن.. الشرعية تستنجد بالسعودية

 العرب اليوم -

اليمن الشرعية تستنجد بالسعودية

طارق الحميد

ككل شرعية بالمنطقة، نظاما أو حراكا شعبيا، استنجد اليمن بالشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، وعبر خطاب رسمي بعث به الرئيس اليمني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يطلب فيه أن تحتضن الرياض مؤتمرا يمنيا تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
وبالطبع بادر الملك سلمان بالواجب المنشود والمتوقع من أرض الحرمين، ورفع لدول الخليج التي وافقت بالإجماع، لتشكل الرياض رافعة حقيقية لليمن ووحدته، وكما فعلت السعودية في مصر، وقبلها البحرين، وإلى الآن في سوريا، وهذا كله يقول لنا إن السعودية، أعظم مشروع وحدوي حقيقي في منطقتنا، هي الحامي الأول للدولة العربية، أيا كانت، والحامي للشرعية، وملاذها الحقيقي، وهذا دور السعودية التي لا تخضع للعبة حزبية ضيقة، أو آيديولوجيا تلتحف بالخارج، وعلى غرار الإخوان المسلمين أو غيرهم، فالغطاء الذي تقدمه السعودية لأي دولة عربية، وأي نظام عربي معتدل، هو غطاء ديني عروبي، وليس غطاءً آيديولوجيًا، أو طائفيًا ضيقًا، وكما تفعل إيران.
اليوم يلجأ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السعودية بينما يلجأ الحوثيون إلى إيران! واليوم تؤكد عدن، وباعتراف دولي، أنها مدينة يمنية بينما تتحول صنعاء، وبكل تاريخها، إلى مدينة إيرانية، وذلك بسبب أفعال تجار السياسة، وليس رجال الدولة، وأبرز هؤلاء التجار علي عبد الله صالح، الرجل المخادع، خصوصا أن مسؤولا خليجيا يقول لي إن صالح مخادع؛ خدع الجميع.. خدع الخليج، واليمنيين، وحتى الحوثيين! تتحول صنعاء إلى مدينة إيرانية بسبب صالح المخادع، وبسبب الحوثيين، وتنظيم الإخوان المسلمين ضيق الأفق، وأينما كان. ولذا نجد أن الشرعية اليمنية، وبقيادة الرئيس هادي تطالب السعودية بالتدخل، ورعاية مؤتمر حول اليمن، ومن القادر على فعل ذلك غير السعودية التي لم تحاول أبدا المساس بشرعية دولة عربية، بل إن السعودية هي الدولة التي يحق لها أن تفاخر بأنها لم تتدخل يوما بشأن داخلي لدولة عربية أخرى إلا للإنقاذ، أو إصلاح ذات البين، وبدعوة من الدولة العربية نفسها، وليس توسعا، أو عدوانا.
فعلت السعودية هذا الأمر مع الأسد، الأب والابن، ورغم كل ما فعلاه، إلا أنها حولت موقفها عندما بات الشعب السوري مستهدفا بآلة القتل الأسدية، وفعلت الأمر نفسه مع صدام حتى احتل الكويت، وبات قاتلا لشعبه، والأمر نفسه في لبنان، ويكفي أن اتفاق الطائف لا يزال هو الضامنة الوحيدة لسلامة لبنان، ورغم كل التوسع الإيراني، وعبث حزب الله، فما قدمه الراحل الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله في لبنان لا يزال صامدا رغم كل العبث الإيراني، فحكمة فهد أمضى من الخدعة الإيرانية. وما فعله الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، في البحرين ومصر، ودعمه لسوريا، وموقفه ككل مما عرف بالربيع العربي، يؤكد أن السعودية دولة المواقف الحقيقية، ولذا يلجأ الرئيس اليمني اليوم للسعودية، والملك سلمان، فالسعودية هي عمود خيمة هذا الوطن العربي، وضمان شرعيته، ومهما حاول وفعل الإيرانيون، وعملاؤهم.

 

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن الشرعية تستنجد بالسعودية اليمن الشرعية تستنجد بالسعودية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab