هل تسقط صنعاء
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

هل تسقط صنعاء؟

هل تسقط صنعاء؟

 العرب اليوم -

هل تسقط صنعاء

طارق الحميد

تقول المصادر الأوروبية الرسمية إن الحوثيين قادرون على إسقاط صنعاء واحتلالها بغضون ساعات، وهذا ما سمعته من مسؤول أوروبي رفيع، وأكده لي مصدر خليجي، مع إقرار بأن الحوثيين مترددون بإسقاط صنعاء خشية من ردود الفعل الدولية.

والسبت الماضي اتهمت الدول الـ10 الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن الحوثيين بالوقوف وراء عدم الاستقرار هناك، محذرة من أي محاولات خارجية لدعم أعمال تؤدي إلى الفوضى، في إشارة للدعم الإيراني للحوثيين، فيما حمل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مسؤولية ما يحدث ببلاده لقوى إقليمية تسعى لفرض الهيمنة الإقليمية وتعريض اليمن للمخاطر. وعليه فإن السؤال هنا هو: ما الذي أعده الخليجيون، وتحديدا السعودية، في حال أسقط الحوثيون صنعاء؟ هل هناك غرفة عمليات خاصة باليمن؟ وإذا كانت موجودة، أي الغرفة، فما هي آليات عملها، وخططها؟ وبالطبع فإذا لم يكن هناك غرفة عمليات خليجية، أو سعودية، فإن تلك كارثة!

وأخطر شيء على الخليجيين، وتحديدا السعوديين، التنبه له هو ضرورة شرح العلاقة الحوثية - الإيرانية، وأهدافها، ليس على حساب العمق اليمني وحسب، وإنما العمق الخليجي ككل، للمجتمع الدولي، ففي أوروبا قلق حقيقي من التهديد الحوثي لصنعاء، لكن الأوروبيين، وهذا ما سمعته من بعض مسؤوليهم، غير قادرين على فهم طبيعة العلاقة الحوثية الإيرانية، ومن المهم شرح تلك العلاقة لهم، وللمجتمع الدولي، وقبل سقوط صنعاء الذي قد يحدث بأي لحظة، وربما بحسب تداعيات الأحداث في العراق وسوريا، وتأثيراتها على خارطة النفوذ الإيرانية، حيث ترى إيران باليمن جزءا من طاولة الشطرنج في لعبة النفوذ الإيرانية مقابل اليقظة السعودية، وقد تدفع إيران بتأزيم الأوضاع، وإسقاط الحوثيين لصنعاء، في حال أي خسارة استراتيجية إيرانية بسوريا، وذلك ردا على السعوديين.

ومن هنا فإن السؤال الملح هو: هل هناك خطط خليجية - سعودية واضحة للتعامل مع سقوط صنعاء؟ وهل هناك قراءة واقعية، ووفق الخارطة الجغرافية لليمن، للرد على أي تصعيد إيراني - حوثي تجاه صنعاء؟ هل السعودية، والخليج، مستعدون لخوض مواجهة عسكرية لحماية صنعاء، أم أن هناك خطة بديلة لمجابهة مخطط إسقاط اليمن ككل من قبل الحوثيين بدعم إيراني؟ وهل هناك خطة واضحة لضمان عدم ظهور حزب الله إيراني آخر على حدود السعودية الجنوبية، وبالخاصرة الخليجية؟

المؤكد أنه على السعوديين، والخليجيين، أن يعوا أن سقوط صنعاء لا يجب أن يكون سقوطا لليمن ككل، وبالتالي فلا بد من خطط بديلة، وبلا عاطفة، تضمن وقف الزحف الحوثي، وتحجيم النفوذ الإيراني. صحيح أن الخليجيين، وعلى رأسهم السعودية، يريدون حقن الدماء اليمنية، لكن من الواجب التنبه للخطر القادم، خصوصا أن الرئيس اليمني قد دعا أهل صنعاء لحمل السلاح، وعليه فيجب أن يكون التنبه وفق قاعدة أنه إذا سقطت صنعاء فلن يسقط اليمن ككل بيد الحوثيين، والإيرانيين. فلغة المصالح تقول: إنه بحال سقطت صنعاء فلا يهم إذا كان اليمن حينها يمنين أو أكثر!

 

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تسقط صنعاء هل تسقط صنعاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab