هل تعلم الأسد الدرس الآن
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

هل تعلم الأسد الدرس الآن؟

هل تعلم الأسد الدرس الآن؟

 العرب اليوم -

هل تعلم الأسد الدرس الآن

طارق الحميد

في الشهر الأول من عمر الثورة قال بشار الأسد لزائره الخليجي إنه تعلم درسا مهما؛ وهو أن «من يجلس على كرسي الحكم في سوريا لا يمكن أن يكون حليفا لإيران أكثر من العرب»، وبالطبع أثبتت الأحداث، وبعد ما يزيد على العامين والنصف، كذب الأسد. اليوم، وبعد مكالمة أوباما - روحاني الهاتفية، وبعد قرار مجلس الأمن الدولي بالإجماع، وبموافقة روسيا والصين، على نزع أسلحة الأسد الكيماوية، لا بد أن الأسد قد تعلم الدرس فعليا، وإن كان لا يظهر أي مبالاة، وهذا أمر طبيعي لأن الأسد مشى طريق اللاعودة، ولن ينجو باستمرار حكمه، وأيا كانت الخطوات السياسية القادمة. وقد يقول قائل إن القرار الأممي بنزع أسلحة الأسد الكيماوية غير خاضع للفصل السابع، وإنما السادس، مما يعني أن الروس قد حموا الأسد، وهذا تفسير خاطئ. تمسك الروس بضرورة اللجوء لقرار آخر من أجل فرض العقوبات هدفه الحقيقي هو أن تضمن موسكو عدم تكرار ما حدث في ليبيا حين فسر الحلفاء والناتو وقتها القرار الأممي على أنه يخولهم حق التدخل العسكري، وبادروا بشن الحرب على القذافي، مما أضاع فرصا كبيرة على روسيا، بل وأظهرها عاجزة، وشعرت موسكو حينها بالخدعة والإهانة. اليوم تريد موسكو ضمان عدم تكرار ذلك بالملف السوري حتى يتسنى لها تحقيق مصالحها ومكاسبها بالبيع والشراء على رأس الأسد، وليس حمايته. وهذا ما سوف يرعب الأسد، خصوصا أنه لم يعرض في سوق «البيع والشراء» بيد الروس وحسب، وإنما ها هو الأسد وكل من حوله، يرون الرئيس الإيراني وهو ينفتح على واشنطن من أجل تحقيق أهداف ومصالح إيران، وفي الوقت الذي يقول فيه الأسد إن الثورة مؤامرة تقودها أميركا وحلفاؤها بالمنطقة استهدافا لنظام «المقاومة» و«الممانعة»، الكاذبة بالطبع، واستهدافا لتقارب سوريا وإيران، لكن ما يحدث اليوم هو أن طهران نفسها من ينفتح على أميركا، ورغم تهديد أوباما باستخدام القوة ضد الأسد، فكيف سيفسر الطاغية كل ذلك لدوائره المقربة؟ وكيف سيفسر لأنصاره أيضا فتح الروس لباب مجلس الأمن ضده؟ ومن هنا فالمتوقع هو أن يكون الأسد قد تعلم الدرس جيدا الآن، وليس كما ادعى أوائل الثورة، ولا بد أنه استوعب جيدا الفارق في أن يكون لاعبا، أو مجرد ورقة لعب، وهذا هو الفارق بين الأسد ووالده الذي كان، ورغم كل جرائمه، لاعبا وليس مجرد ورقة لعب بيد إيران وحزب الله، الذي يقوم الآن بحماية ما تبقى للأسد بسوريا. وفي حال كان الأسد لم يستوعب الدرس، أو أنه قرر المكابرة كعادته، وكأن شيئا لم يحدث، لا الحراك الأميركي - الإيراني، ولا «الحلحلة» الروسية بمجلس الأمن، فالأكيد أن الأسد سيكون قلقا جدا الآن بكيفية تفسير من حوله لما حدث، فلا بد أنهم قد استوعبوا الدرس جيدا، وهذا ما ستظهره المرحلة القادمة. نقلا عن جريدة الشرق الاوسط  

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تعلم الأسد الدرس الآن هل تعلم الأسد الدرس الآن



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab