ماجد الماجد «أبو عدس» جديد

ماجد الماجد.. «أبو عدس» جديد؟

ماجد الماجد.. «أبو عدس» جديد؟

 العرب اليوم -

ماجد الماجد «أبو عدس» جديد

طارق الحميد

على أثر اعتقال قائد «كتائب عبد الله عزام» في لبنان ماجد الماجد، وبعد ذلك الإعلان عن وفاته، انطلقت ماكينة إيرانية دعائية، وعلى كافة المستويات، تحاول القول بأن الماجد المتهم بتفجيرات السفارة الإيرانية في بيروت «عميل» للسعودية، فهل نحن أمام حالة «أبو عدس» جديدة؟ رد الفعل الإيراني على اعتقال الماجد ووفاته كان ينصب على ربطه بالرياض كونه مواطنا سعوديا، وسخر لذلك ماكينة ضخمة بإيران والمنطقة، حتى أن خطيب طهران شارك في ذلك، كما عملت تلك الماكينة على الترويج في الغرب بأن إيران تحارب الإرهاب السني، ومثلها الحكومة العراقية، وانتشرت قصص مكررة، مع اختلاف المصادر، تحاول توصيف مشاركات الماجد الإرهابية وتحركاته، دون أن ترد في أي من تلك القصص أهم الحقائق عنه، وهي أن الماجد كان من أعضاء «القاعدة» الذين غادروا السعودية إلى إيران نفسها عن طريق بلد ثالث! نعم كان الماجد في إيران، وهذا ما أكده لي مسؤول عربي رفيع المستوى، ومصدر أمني آخر مطلع عن كثب على ملف «القاعدة»، حيث يقول المصدر الأمني إن «الماجد كان يتنقل في إيران بين زاهدان ومشهد، وبنفس الفترة التي كان فيها ابنة وأبناء أسامة بن لادن بإيران نفسها»، وهو ما كانت تنكره طهران إلى أن اتضح العكس حين هربت وقتها ابنة بن لادن ولجأت للسفارة السعودية في طهران، وبعد ذلك، ورغم الإنكار الإيراني المعتاد، اتضح أيضا أن المتحدث باسم «القاعدة» سليمان بوغيث كان في إيران أيضا، وهو القابع بالسجون الأميركية حاليا، فيما يبدو، الآن، أن تسليم بوغيث ربما كان من ضمن بنود صفقة «حسن النوايا» بين طهران وواشنطن! وبالطبع فإن علاقة الماجد بإيران لا تقف عند هذا الحد، بل إن من يعرف بزعيم «كتائب عبد الله عزام»، أي الماجد، أنه قام، بعد تواصله أو التنسيق بينه وبين جهات بإيران مثل شخصين معروفين لجل الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب، عربيا وغربيا، واسمهما الأول هو «جعفر» والآخر «داود»، بعد وصوله إلى إيران بالسفر إلى سوريا وذلك حين كان نظام بشار الأسد يتاجر بمقاتلي «القاعدة» لمحاربة الأميركيين في العراق، وهو ما يعرفه الأميركيون جيدا. وعليه فكيف يقال اليوم، وبعد كل هذا، إن الماجد كان يعمل لمصلحة السعودية التي كانت تطالب به، وتبحث عنه؟ هذا أمر لا يستقيم! المؤكد اليوم أننا أمام لعبة «أبو عدس» جديدة لاستهداف السعودية، فمثلما أخرج نظام الأسد وحزب الله «أبو عدس» وهميا بعد اغتيال رفيق الحريري لتضليل المحققين الدوليين الذين اكتشفوا زيف ذلك، فإننا اليوم أمام «أبو عدس» آخر في محاولة مفضوحة للنيل من السعودية وصرف الأنظار عن السؤال الأهم وهو: ما الذي كان يفعله ماجد الماجد في إيران نفسها؟  

arabstoday

GMT 03:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

المسكوت عنه!

GMT 03:06 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

لا علاقة للقصة بالكهرباء

GMT 03:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

أنغام تكتسح حقول الألغام

GMT 02:59 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

ليت قومى يعقلون

GMT 00:04 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

منذ 1948

GMT 00:04 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

ترمب يتقدَّم... الرجاء ربطُ الأحزمة

GMT 00:04 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

العائلة الرئاسية البايدنية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجد الماجد «أبو عدس» جديد ماجد الماجد «أبو عدس» جديد



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab