لافروف وداعش
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لافروف و"داعش"

لافروف و"داعش"

 العرب اليوم -

لافروف وداعش

بقلم : طارق الحميد

ي الوقت الذي يتحدث فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن توثيق التعاون بين بلاده وروسيا ضد الجماعات المتطرفة في سوريا، وتحديًدا «داعش»، يقول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن«داعش» ظهر نتيجة تدخل واشنطن وغزوها للعراق في عام 2003.

ويقول لافروف، بحسب موقع «روسيا اليوم»، وفي كلمة له أمام منتدى لشباب روسيا، إن سياسة الغرب في الشرق الأوسط أدت إلى ما تشهده المنطقة حالًيا، منوها بأن واشنطن وافقت على طرد ضباط نظام صدام حسين من الجيش، مما أدى إلى تهميش السنة في العراق وانضمام كثير من الضباط السابقين إلى «داعش» وغيره من الجماعات المسلحة، مضيًفا أنه «لا يوجد أي ضمانات لتجنب تكرار السيناريو الليبي في سوريا في حال رحيل بشار الأسد»، خصوًصا أن شركاء روسيا يدعون إلى إبعاد الأسد عن السلطة قبل مكافحة الإرهاب، لكن موسكو ترى ذلك ممكًنا فقط عبر الانتخابات!

حسًنا، السؤال هنا هو: هل يريد الوزير لافروف البحث عن الحلول فعلاً، أم شراء الوقت والتسويف، دفاًعا عن الأسد؟ إذا أراد الحلول فإنها تكمن في تعلم الدروس من التجارب السابقة، وليس اللوم، ورمي المشكلات على الآخرين. قبل «داعش» ظهرت «القاعدة» في العراق، وتم دحرها، ثم عاد ما هو أسوأ منها بسبب عدم البحث عن الحلول السياسية الجادة، ومنها وقف الإقصاء الطائفي في العراق، وكف يد إيران من التدخل هناك، وتحديًدا عندما قرر الرئيس أوباما الخروج السريع من العراق. لكن الدروس لا تنحصر في هذا الأمر فقط.

إذا أراد الوزير لافروف الحلول الجادة، وتفادي ظهور جماعات مسلحة خطرة، فليتعظ من تجربة غزو الاتحاد السوفياتي لأفغانستان، التي بدأت بمعاهدة الصداقة والتعاون الموقعة مع أفغانستان في ديسمبر (كانون الأول) 1978، والشبيهة بما يحدث الآن بين روسيا والأسد. بعد ذلك الغزو ظهرت طالبان وقويت شوكتها، واحتضنت ما عرف بـ«المجاهدين العرب» الذين تحولوا بعد ذلك إلى تنظيم القاعدة، وباقي القصة معروف.

وعليه فما الأفضل اليوم.. أن يسار إلى الاستفادة من أخطاء الماضي، أم الاستمرار في تكرارها؟ ما يقوله لافروف عن «داعش» والأسد، وأميركا، يصلح أن يكون جدلاً صحافًيا، لا حديث أهل السياسة، فالمطلوب الآن هو تقديم الحلول، وحقن الدماء بوقف آلة القتل الأسدية التي أودت بحياة نصف مليون سوري، عدا عن ملايين المشردين، وكل المخاطر بالمنطقة، والغرب، لأن النظام الأسدي هو مصدر الإرهاب اليوم.

ولذا فإن تصريحات الوزير لافروف لا تعني إلا شيًئا واحًدا وهو صعوبة الوثوق بالروس، أو الاعتقاد بأنه يمكن التفاهم معهم، وربما يسعى الروس لإنجاز اتفاق ما، لكن ليس عبر المفاوضات، أو الإغراءات، وإنما عندما يرون تحرًكا أميركًيا غربًيا جاًدا في سوريا، وتحديًدا على الأرض، عدا عن ذلك فإنه مضيعة للوقت، والأرواح.

arabstoday

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 06:16 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منطقتنا واليوم التالي

GMT 01:05 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محور الفشل والوهم

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 06:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نتنياهو يغير «حزب الله»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف وداعش لافروف وداعش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab