إيران نعم كل شيء مباح
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

إيران.. نعم كل شيء مباح

إيران.. نعم كل شيء مباح

 العرب اليوم -

إيران نعم كل شيء مباح

طارق الحميد

 دخلت المفاوضات الأميركية - الغربية - الإيرانية مرحلة ماراثونية، ولم يعلن عن أي اتفاق حتى كتابة هذا المقال، لكن ما يهمنا هنا هو قناعة أنصار الرئيس الأميركي أن بإمكانه تعويض نكساته الذريعة عبر التوصل إلى اتفاق مع إيران! وهذا يعني أن ورطة أوباما ستكون ورطة لمنطقتنا، خصوصا أن الحديث عن فرصة أوباما لتحقيق اتفاق مع إيران لا تقدم رؤية واضحة لماهية هذا الاتفاق!

الحديث الآن، وبحسب الإعلام الأميركي، ينصب على أن الاتفاق مع إيران يعد بمثابة الفرصة الأخيرة لأوباما من أجل إنقاذ سمعته بنهاية فترته الرئاسية الثانية! وهذه كارثة، خصوصا أن أوباما لم ينجز اتفاقا حقيقيا يذكر على مستوى السياسة الخارجية، لا بمنطقتنا، ولا غيرها، وما يهمنا هنا هو منطقتنا التي اتخذت فيها إدارة أوباما قرارات خاطئة، ونتيجة لقراءات خاطئة، من الوعود المفرطة بشأن الصراع العربي الإسرائيلي، إلى قصة ما عرف بالربيع العربي، وقبلها المراهنة الخاطئة على الإسلام السياسي الذي سمي بالمعتدل زورا، وقبلها الانسحاب المتعجل من العراق، وصولا إلى الأزمة السورية.

وملخص ما يقال اليوم حول فرص أوباما للتوصل إلى اتفاق مع إيران هو أنه بإمكان أوباما تعويض ما مضى من إخفاقات من خلال هذا الاتفاق، وهذا يعني أننا أمام مرحلة حرجة، فهذا يشير إلى أن الاتفاق الأميركي الإيراني ليس من أجل مصلحة دولية، أو من أجل مصلحة استقرار المنطقة، وإنما لمصلحة تحسين صورة أوباما تاريخيا.

وبالتالي، وبالنسبة إلى منطقتنا، فإن القصة ليست قصة تعايش لمدة عامين مع أوباما الذي لم يفِ بوعد قطعه قط تجاه منطقتنا، بل إننا أمام مرحلة صعبة ملخصها هو كيف ننقذ منطقتنا من رئيسٍ آخِرُ فرصه الشخصية لدخول التاريخ هي الوصول إلى اتفاق مع إيران، ولو باتفاق سيئ سيؤدي إلى كارثة ليست على منطقتنا، وإنما على المجتمع الدولي، وهذا ما يشير إليه الفرنسيون والبريطانيون، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والاتحاد الأوروبي، حيث عبروا جميعا عن امتعاضهم، وتحفظاتهم، حيال عدم الالتزام الإيراني، محذرين بأن عدم الاتفاق مع إيران أفضل من اتفاق سيئ.

وعليه فكيف ستستطيع منطقتنا التعامل مع هذا الخطر ونحن أمام معادلة رئيس أميركي يعتقد أنصاره أن آخر فرصة لدخوله التاريخ هي إنجاز اتفاق مع إيران، ودون إيضاح ماهية ذلك الاتفاق، ومقابل سلامة منطقتنا التي لا تخشى قوة إيران، وإنما عبثها الشرير؟

بحسب وكالة «رويترز» يقول دبلوماسي غربي كبير إن الاتفاق مع إيران يتعين أن يرضي ليس فقط الدول الموجودة على مائدة التفاوض، بل يرضي دولا أخرى بمنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن «أحد الجوانب الرئيسية لهذا الاتفاق هو حظر انتشار الأسلحة». ويضيف المسؤول أن «التوصل إلى اتفاق ضعيف يتيح لإيران قدرة غير مبررة للتخصيب بما يمثل مؤشرا كارثيا على المنطقة. وسيقول لهذه الدول إن كل شيء مباح». وبالطبع فإن هذه هي الرسالة التي على دول المنطقة إيصالها لأوباما، وملخصها أنه إذا تساهلت مع إيران فكل شيء مباح.

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران نعم كل شيء مباح إيران نعم كل شيء مباح



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab