الحوثيون ونفس «الكتالوج»
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الحوثيون ونفس «الكتالوج»

الحوثيون ونفس «الكتالوج»

 العرب اليوم -

الحوثيون ونفس «الكتالوج»

طارق الحميد

استهداف الحوثيين، حلفاء الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لمقر الرئاسة اليمني في عدن وقصفه بالطائرات لمحاولة تصفية الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي يعني أن الانقلابيين في اليمن اختاروا الطريق الأسهل للتغلب على الخصوم، وهو الاغتيال!
منذ رحيل صالح عن سدة الحكم في اليمن، وصعود الحوثيين، كانت هناك عملية ممنهجة لاستهداف الضباط اليمنيين، وعلى غرار ما حدث في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، وإلى الآن، ويضاف إلى عبث الحلفاء في اليمن جماعة صالح والحوثيين، تنظيم القاعدة الإرهابي، واليوم نحن أمام مشهد يمني متكرر بمحاولة تصفية الرئيس الشرعي هادي، وعلى غرار ما حدث لصالح نفسه قبل تنحيه، حيث تم استهدافه في مسجد قصره، وها هو صالح اليوم حليف للحوثيين، الذين يسيطرون على صنعاء، وما تبقى من القوات الجوية اليمنية، التي من خلالها يحاولون استهداف هادي الآن!
كل ذلك يقول لنا إن الحوثيين وحلفاءهم جماعة صالح قد فقدوا حيلهم السياسية، وضاقت عليهم مساحة المناورة بعد الدعوة لعقد مؤتمر حوار يمني في الرياض، وقبلها عملية هروب الرئيس الشرعي هادي من يد الحوثيين وانتقاله إلى عدن، ونقل السفارات الخليجية إلى هناك، وعدا عن شعور الحوثيين وجماعة صالح بالحرج من كل ذلك فإن محاولة تصفية الرئيس الشرعي هادي من خلال قصف مقر الرئاسة في عدن تعني أنه لم تعد هناك خيارات مفتوحة للحوثيين في ظل الصراع اليمني، ولذا قرروا اللجوء إلى الحل الأسهل، وهو تصفية هادي. وعملية التصفية هذه هي ما لجأ لها نظام الأسد، ومعه حزب الله، سواء في سوريا نفسها، أو لبنان، وهو ما حدث ويحدث كذلك في العراق حيث السيطرة الإيرانية.
وعليه فالواضح أن العواصم العربية الأربع الواقعة تحت سيطرة إيران، دمشق وبيروت وبغداد وصنعاء، جميعها تقرأ من نفس «الكتالوج» حيث تدعي الرغبة في الجلوس على طاولات الحوار بينما تعمل على قدم وساق لتصفية الخصوم، الكبار منهم اعتباريا مثل الراحل رفيق الحريري، أو المحترفين من ضباط الجيش وقادة القوات الأمنية مثل تصفية الراحل وسام الحسن رئيس فرع المعلومات الأمنية اللبناني. وبالطبع فإن اليمن ليس بعيدا عن كل ذلك؛ حيث رأينا فرض الإقامة الجبرية على هادي نفسه، قبل أن يهرب، وكذلك رئيس الوزراء وآخرون، هذا عدا عن التصفية شبه اليومية لضباط الجيش اليمني الرافضين للانقلاب الحوثي، والخارجين عن نطاق نفوذ جماعة صالح على أجزاء من المؤسسة العسكرية اليمنية.
ولذا فإن عملية استهداف المقر الرئاسي للرئيس الشرعي هادي تقول لنا إن الحوثيين وجماعة صالح ضاقوا بدعوة الحوار في الرياض، ويريدون اختصار الزمان بتنحية هادي بالطريقة الأسهل التي تعودها حلفاء إيران بالمنطقة، وتحديدا العواصم العربية الأربع الواقعة ضمن نفوذ طهران، وهذا يعني أن ليل الأزمة اليمنية طويل، ويتطلب أفكارا جادة خارج الصندوق، وتحسبا جيدا يتطلب التعلم من تجارب ما حدث بالعواصم العربية الأربع الواقعة تحت نفوذ إيران.

 

arabstoday

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بين التسلط بالامتداد أو التسلط والانفراد

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 08:41 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف تفكر النسخة الجديدة من ترمب؟

GMT 08:40 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ترمب والداء الأوروبي الغربي

GMT 08:39 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لبنان... امتحان التشكيل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون ونفس «الكتالوج» الحوثيون ونفس «الكتالوج»



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab