أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم

أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم

أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم

 العرب اليوم -

أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم

جهاد الخازن

كنت أقرأ أسماء القادة العرب الذين وقعوا بيان تأسيس جامعة الدول العربية سنة 1945، ووجدت الرئيس شكري القوتلي والملك عبدالله والرئيس بشارة الخوري والوصي على عرش العراق الأمير عبد الإله وولي العهد السعودي الأمير سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي سيف الإسلام عبدالله ممثلاً الإمام يحيى ملك اليمن.

بروتوكول الإسكندرية سبق ميثاق الجامعة بسنة ومهَّد لقيامها، والقادة المجتمعون وضعوا الأسس للميثاق، وكان بين الأسماء من لبنان الرئيس بشارة الخوري ورئيس الوزراء رياض الصلح. هما اسمان تاريخيان أو للتاريخ. الأسماء السورية ضمت سعدالله الجابري وجميل مردم ونجيب الأرمنازي وصبري العسلي، ومن الأردن توفيق أبو الهدى وسليمان سكّر بك، ومن العراق حمدي الباجه جي وأرشد المصري ونوري السعيد، ومن مصر أحمد نجيب الهلالي ومحمد صبري أبو علم ومحمد صلاح الدين.

هل يستطيع القارئ اليوم أن يأتيني باسم من مستوى هؤلاء الذين صنعوا الاستقلال وحكموا رغم الانقلابات العسكرية وخدموا بلادهم والأمة. يبدو أن المملكة العربية السعودية والأردن وحدهما صمدا. وهناك اليوم أبطال، إلا أنهم قلّة، ونحن في زمن الأشرار، كأننا في فيلم أميركي عن المافيا.

منذ 2011 ستون شهراً كل واحد منها أسوأ من الشهر السابق، ولا سبب إطلاقاً يجعلنا نتوقع أن يكون كانون الثاني (يناير) أفضل من كانون الأول (ديسمبر) الجاري. ورحم الله أياماً اعتقدتُ فيها أن الوحدة العربية آتية، فقد كنت وحدوياً من منازلهم، يحدوني الأمل، ولا أزال وحدوياً، يحدوني العناد.

هناك مَثل شعبي «شامي» أسجله للقارئ بالعاميّة التي يُحكى بها: سنة النحس 24 قيراط (أي قيراطاً). هذا ما نحن فيه اليوم وكل حديث آخر ضحك على العقول. الإرهاب طلع من بلادنا وصدّرناه إلى الخارج حتى نسي العالم إرهاب إسرائيل ليركز علينا. وأقرأ في مواقع غربية بعضها ليكودي أن الإسلام دين حرب وقتل. الإسلام دين سلام والنصوص لا خلاف عليها. واليهودية دين إبادة جنس، والنصوص لا يمكن إنكارها، فأتحدى حاخامات العالم إلى مناظرة تلفزيونية ليقرر المتفرجون بعدها مَنْ هو دين السلام ومَنْ هو دين الإرهاب.

نسمع أن هناك ثلاثة أديان توحيدية وأعتقد أنني أعرفها بما يكفي لإصدار حكم عليها، فأقول أن المسيحية والإسلام دينا سلام وأن اليهودية دين إرهاب، ومرة أخرى أطرح قفاز التحدي أمام مَنْ يزعم غير ذلك.

كيف نخرج من هذا النفق؟ في السنوات الماضية خرجنا من نفق مظلم إلى نفق أشد ظلاماً، وأقول ليس عندي اقتراح لم يفكر به أحد من قبلي، فالمطلوب القضاء على الإرهاب في كل بلد عربي. وأستعيد بعضاً من ذكرياتي مع الأمير نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية ثم ولي العهد قبل وفاته رحمه الله. المملكة العربية السعودية تعرضت لعمليات إرهابية كيبرة، إلا أن وزير الداخلية نجح في قطع دابر الإرهاب، وكان لابنه الأمير محمد بن نايف، ولي العهد الحالي، دور أساسي بعد أبيه في محاربة الإرهاب وقمعه داخل المملكة العربية السعودية.

لا أريد أن أنكأ جراحاً، ولكن أرجو أن يعود القارئ إلى الأسماء الواردة في هذا المقال وأن يقابلها بأسماء معاصرة في هذا البلد أو ذاك، خصوصاً في سورية التي تستشهد كل يوم ولا مَنْ ينقذها.

arabstoday

GMT 06:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت من زجاج

GMT 06:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا...

GMT 06:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تعود الجائزة عربية بعد 6 سنوات؟

GMT 06:12 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب ومشروع تغيير المنطقة

GMT 06:09 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا جرى في «المدينة على الجبل»؟

GMT 06:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيبة في عيادة «الترند»!

GMT 06:02 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الشعوذة الصحافية

GMT 06:01 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم أسماء قادة عرب أين مثلهم اليوم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab