ليس العالم كله، أو العالم العربي على وجه التحديد، موتاً وخراباً فقط، فهناك أشياء طيبة وبينها تقرير موثق عن أفضل 15 جامعة في عالمنا السعيد بجهله وتخلفه وانقسامه.
الأولى هي جامعة الملك عبدالعزيز وبعدها على التوالي: الجامعة الأميركية في بيروت، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة قطر، وجامعة السلطان قابوس، والجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة قناة السويس، وجامعة الإسكندرية، وجامعة القاهرة، وجامعة الأردن، وجامعة القاضي عياض في مراكش، وجامعة محمد الخامس في الرباط.
التقرير كتبه لاري سميث، رئيس إدارة التعليم العالي والقيادة في جامعة نيو إنغلند، في أستراليا، وهو خبير في منطقتنا سبق أن عمل فيها وله كتاب عنوانه «التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، التحديات والفرص».
بين الأخبار الأخرى:
- تابعت صراعاً في دوفر بين معارضين للاجئين من اليمين المتطرف وجماعات ليبرالية تعمل ضد الفاشية. وقد سقط عشرات الجرحى وتدخل مئات من رجال الشرطة للفصل بين الفريقين اللذين ضمّا أعضاء من اليمين الجبهة الوطنية ورابطة الدفاع البريطانية، ومن اليسار الوحدات المعارضة للفاشية وشبكة (مقاطعة) كنت ضد العنصرية.
- توفي تيري ووغان، وهو نجم تلفزيوني بريطاني مشهور، بعد صراع مع مرض السرطان، ومحطات التلفزيون المحلية جعلت من وفاته خبرها الأول والأهم على امتداد يومين.
ووغان من أصل إرلندي وقد تابعت برامجه، وبعضها من نوع مسابقات أو هزلية، وبعضها الآخر مقابلات مع مشاهير، منذ وصلت إلى لندن قبل 40 سنة وهو كان ظريفاً حسن الاطلاع.
كنت يوماً في طريقي إلى بيت المصيف في جنوب فرنسا عندما رأيته يقف على الرصيف ويتأمل جمال الطبيعة في خليج فيلفرانش. قلت له أنني أتابع برامجه، وطلبت منه أن يستمر محافظاً على ظرفه. تنهد وقال أن الأمر صعب وهو يحاول جهده.
- انتشر في أميركا اللاتينية أخيراً فيروس «زيكا»، وهو على قافية «دقي يا مزيكا» ما يناسب البلدان التي ضربها.
ليس في الفيروس هذا شيء غير خطر الموت، وهو قد يكون أسوأ من مرض إيبولا الذي ضرب غرب أفريقيا وأدى إلى موت 11 ألف إنسان قبل أن يُهزَم.
المشكلة مع زيكا أن لا أعراض له، ولا ألم يرافقه، وقد أدى إلى ولادة أطفال مشوهين، حتى أن السلطات في بلدان من أميركا الشمالية وأوروبا نصحت مواطنيها الذين زاروا المنطقة للسياحة بعدم محاولة إنجاب الأطفال لمدة سنتين. ثم إن لا تطعيم ضد هذا الفيروس حتى الآن ولا دواء.
بين الدول المصابة سان سلفادور في أميركا الوسطى وهي تتقدم العالم في جرائم القتل بالنسبة إلى عدد السكان فقد بلغت 6600 جريمة السنة الماضية، والآن غزاها فيروس زيكا.
لماذا أخيف القارئ صباح اليوم؟ الواقع أنني خائف فمجموعة من السيدات العربيات، بينهن زوجتي، يزرن الآن أميركا الجنوبية كعادتهن في السياحة وحدهن مرة كل سنتين. ولم نكن جميعاً قد سمعنا بفيروس زيكا قبل سفرهن.
- قرأت: إلغاء اللحم، فكرة حان وقتها. الحملة على لحوم الطعام وما تسبب من أمراض مستمرة وأرجح أن وراءها مزارعين يريدون أن نصبح جميعاً من النباتيين.