الحملة على البحرين تدين القائمين بها

الحملة على البحرين تدين القائمين بها

الحملة على البحرين تدين القائمين بها

 العرب اليوم -

الحملة على البحرين تدين القائمين بها

جهاد الخازن

منظمة العفو الدولية تزعم أن السلطات في البحرين تقمع المعارضة، وجماعة مراقبة حقوق الإنسان تأمر البحرين بالإفراج عن علي سلمان وإبراهيم شريف، وموقع إلكتروني يتحدث عن حكام من الدكتاتوريين حول العالم يجمع بين كيم جونغ أون، الزعيم الكوري الشمالي، وعدد من رؤساء أفريقيا والملك حمد بن عيسى.

أعرف الملك حمد قبل أن يصبح ولياً للعهد، وعلاقتي به مستمرة، ولم أسمع يوماً أنه اعتدى على أحد، بل هو في بدء المشاكل سنة 2011 طلب من ولي عهده الأمير سلمان بن حمد أن يتفاوض مع المعارضة، ورأيت الملك وولي العهد في حينه وكانا مقتنعين بأن الوصول إلى حل يرضي الجميع في متناول اليد. ولعلهما لم يقدرا الولاء الإيراني لزعماء الوفاق.

أدين منظمة العفو الدولية وجماعة حقوق الإنسان، فهما تعملان فعلاً للدفاع عن الحريات المدنية وتطلبان الديموقراطية في كل بلد إلا أنهما على درجة كبيرة من السذاجة والجهل وتصدقان ما تسمعان، ما يذكرني بخرافة عن صياد يذبح نعجة ويبكي، وواحد يقول: لا تنظر إلى دموعه بل أنظر إلى ما تفعل يداه.

الوفاق وجماعات أخرى وأسماء غريبة من نوع سرايا المقاومة أو عصائب المقاومة والحيدرية وتحالف 14 فبراير وسرايا المختار، كلها عصابات سياسية أو إرهابية تدين بالولاء لإيران وتريد فرض نظام ولاية الفقيه على بلد ناجح من دون موارد طبيعية تُذكر. ويُحاكم الآن 24 شخصاً بتهمة محاولة إقامة فرع للدولة الإسلامية في البحرين... يعني إرهاب من الجانبين.

أدين مع هؤلاء جميعاً جماعة «هذه هي البحرين»، فقد قرأت أنها قررت التعاون مع معهد أبحاث الشرق الأوسط (ميمري) لتحسين صورة البحرين في العالم. ميمري مركز أبحاث ليكودي إسرائيلي بغطاء أميركي، وأي عربي يتعاون معه يخون بلده ودينه ويفيد إسرائيل.

هناك أسرة الخواجة، والأب عبدالهادي مسجون، وابنته زينب عليها حكم بالسجن وابنته الأخرى مريم هاربة في أوروبا. لا أتهم الأب وابنتيه بالخيانة، وإنما أصر على أن الطريق إلى الديموقراطية غير ما يقترحون.

أرجو أن يكون واضحاً أنني لا أدافع عن أي دولة عربية، بما في ذلك البحرين، وإنما أدين إرهابيين وعملاء الأجنبي. وفي حين أنني أدين السياسة الإيرانية إزاء البحرين فإنني أظل أؤيد إيران ضد إسرائيل، ثم أطلب من الدول العربية أن تبدأ برامج نووية عسكرية.

السلطات البحرينية اكتشفت أخيراً معمل متفجرات وحوالى 1.5 طن من المتفجرات الشديدة الفعالية، وقبل ذلك متفجرات وأيضاً بنادق رشاشة وأجهزة تفجير. وقد قتِل 17 رجل أمن بحرينياً منذ 2011 وجرح عشرات آخرون. ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قدم معلومات وأدلة عن الإرهاب في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي.

ما يجري في البحرين ليس فعل طلاب ديموقراطية وإنما إرهاب وتخريب وخيانة يرتكبها أصحاب الولاء الخارجي، وبعضهم من الوقاحة أن يتباكى وهو يسعى لتدمير حاضر البحرين ومستقبلها.

لا أريد أن يُسجَن أحد، بل أريد ديموقراطية وحريات فردية في كل بلد عربي، وأن تكون طلبات الناس لمصلحة الوطن والمواطن.

arabstoday

GMT 06:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت من زجاج

GMT 06:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا...

GMT 06:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تعود الجائزة عربية بعد 6 سنوات؟

GMT 06:12 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب ومشروع تغيير المنطقة

GMT 06:09 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا جرى في «المدينة على الجبل»؟

GMT 06:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيبة في عيادة «الترند»!

GMT 06:02 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الشعوذة الصحافية

GMT 06:01 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحملة على البحرين تدين القائمين بها الحملة على البحرين تدين القائمين بها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab