بينهم وجوه نيّرة وظلاميون  1

بينهم وجوه نيّرة وظلاميون - 1

بينهم وجوه نيّرة وظلاميون - 1

 العرب اليوم -

بينهم وجوه نيّرة وظلاميون  1

جهاد الخازن

أبدأ اليوم بوجوه نيِّرة وأكمل غداً بمثلهم وبظلاميين يحاولون حجب نور الشمس.

- الممثل البريطاني بندكت كمبرباتش انتهى من تأدية دور هاملت على مسرح باربيكان في لندن، وانتظر توقف التصفيق ليفاجئ جمهوره بخطاب انتصر فيه للاجئين السوريين وهاجم «السلوك المعيب» للحكومة البريطانية واتهمها بأنها لم تفعل الواجب لتخفيف حدة الأزمة.

هو دعا الجمهور الى التبرع لمساعدة اللاجئين وشتم السياسيين شتماً قبيحاً. قال إن صديقاً له عاد من جزيرة لسبوس اليونانية حيث يصل خمسة آلاف لاجئ في اليوم، فيما الحكومة البريطانية تقول إنها لن تقبل أكثر من 20 ألف لاجئ. أحد المتفرجين قال إن بعض المشاهدين صفق للممثل عندما شتم الحكومة.

- كنت انتقدت الروائية المشهورة ج. ك. رولنغ، مؤلفة كتب هاري بوتر، عندما وقّعت رسالة ترفض مقاطعة الأكاديميين الإسرائيليين نشرتها جريدة «الغارديان». كثيرون انتقدوا رولنغ مثلي، وهي ردت على الانتقاد بالقول إن الشاعر الفلسطيني محمود درويش كان من مصادر إلهامها. «الغارديان» نقلت دفاعها عن حسابها على موقع تويتر، ونشرت ترجمة لمقدمة قصيدة مشهورة للشاعر الراحل يقول فيها: سجل أنا عربي / ورقم بطاقتي 50 ألف / وأطفالي ثمانية / وتاسعهم سيأتي بعد صيف / فهل تغضب. القصيدة تنتهي بالكلمات: ولكني إذا جعت آكل لحم مغتصبي / حذار حذار من جوعي ومن غضبي.

«الغارديان» تتحدث بعد ذلك عن حياة محمود درويش، وكيف أحرِقَت قريته بروه وهو طفل، وعاش مشرداً ومات في مستشفى اميركي.

ربما زدت اليوم أنني عرفته صديقاً في بيروت وبعد وفاة الشاعر الكبير نزار قباني الذي كان يقدم لـ «الحياة» مقالة أو قصيدة كل أسبوعين، ذهبت الى بيروت وطلبت من محمود أن يكتب لـ «الحياة». هو كان مريضاً وطلب أن أعاود الاتصال بعد أن ينهي العلاج إلا أنه توفي خلال أشهر من حديثنا، رحمه الله.

- البروفسور نعوم تشومسكي من خيرة الناس، فهو يهودي اميركي عادل معتدل يؤيد حقوق الفلسطينيين بجرأة وثبات.

قرأت في موقع ليكودي تحقيقاً عنه يسأل إن كانت هيلاري كلينتون ضغطت على الحكومة الإسرائيلية (عندما كانت وزيرة للخارجية) لتسمح بدخول تشومسكي اسرائيل. هو لم يدخل اسرائيل وإنما دخل فلسطين المحتلة، وتكلم في الجامعة الإسلامية في غزة. الموقع ذكّر قراءه بأن تشومسكي قال في مقابلة تلفزيونية لبنانية إن حماس أكثر صدقاً وأكثر عملاً للسلام من الحكومتين الأميركية والإسرائيلية.

قبل أيام كنت أنتظر أن أرى البروفسور تشومسكي في مؤتمر لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في اكسفورد. وكانت المؤسسة ستمنحه جائزتها. إلا أنه تغيَّب لأن زوجته دخلت المستشفى. وكان في حضور البروفسور جوان كول من جامعة ميتشيغان تعويض كافٍ.

الصديق الراحل إدوارد سعيد جمعته علاقة وثيقة بتشومسكي، وحكى لي غير مرة عن مواقفه الطيبة، وهي شهادة كافية.

- أحيي قائد طائرة ركاب لشركة إيبيريا الإسبانية، فهو قال للركاب «إننا الآن نهبط في فلسطين». ركاب إسرائيليون كثيرون احتجوا، والتلفزيون الإسرائيلي أجرى مقابلات معهم، غير أن شركة إيبيريا قالت إنها حققت مع الكابتن ومساعده والمضيفين والمضيفات، وهم قالوا إن الكابتن ذكر اسم مطار اللد، ولم يقل فلسطين.

هذا «إخراج» لأن الركاب لا يمكن أن يتفقوا فجأة على طيار إسباني، فلا أملك سوى تحيته وشكره. أكمل غداً.

arabstoday

GMT 06:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت من زجاج

GMT 06:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا...

GMT 06:24 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تعود الجائزة عربية بعد 6 سنوات؟

GMT 06:12 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب ومشروع تغيير المنطقة

GMT 06:09 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا جرى في «المدينة على الجبل»؟

GMT 06:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيبة في عيادة «الترند»!

GMT 06:02 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الشعوذة الصحافية

GMT 06:01 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بينهم وجوه نيّرة وظلاميون  1 بينهم وجوه نيّرة وظلاميون  1



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab