صحافي اميركي يسأل عن مدى معرفة الدين

صحافي اميركي يسأل عن مدى معرفة الدين

صحافي اميركي يسأل عن مدى معرفة الدين

 العرب اليوم -

صحافي اميركي يسأل عن مدى معرفة الدين

جهاد الخازن

«ما هو مدى معرفتك بالدين؟» عنوان مقال كتبه نيكولاس كريستوف في «نيويورك تايمز»، والكاتب يهودي أميركي أعتبره مع بول كروغمان من أفضل كتّاب الجريدة الليبرالية في كل شيء باستثناء إسرائيل وجرائم حكومتها المتطرفة ضد الفلسطينيين.

كريستوف عرض على القارئ 14 سؤالاً، وسجل بضعة أجوبة تحت كل سؤال أحدها صحيح، ودعا القارئ إلى أن يختبر نفسه، فأختار:

سؤال: أي كتاب مقدس يقول: فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد، فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم».

الجواب: القرآن الكريم وليس التوراة أو العهد الجديد. والكاتب يُشكَر لأنه سجل الآية كلها بما في ذلك الحديث عن توبة المشركين والعفو عنهم.

سؤال: مَنْ كانت له 700 زوجة؟

الجواب: الملك سليمان.

سؤال: أي كتاب مقدس يحدّ من تعدد الزوجات؟

الجواب: القرآن الكريم.

سؤال: أي كتاب يفضل مريم العذراء على نساء العالم كله؟

الجواب: القرآن الكريم، والإشارة إلى الآية: وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين.

سؤال: أي كتاب مقدس يقول أن المسيح ولِدَ لأم عذراء؟

الجواب: القرآن الكريم، وفيه: والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين.

سؤال: أي زعيم ديني قتل سكان مدينة جميعاً؟

الجواب: يشوع، وفي السفر الذي يحمل اسمه في التوراة أن الرب قال له: اقتل الرجال والنساء والأطفال، واقتل الجمال والغنم والحمير واحتفظ بالذهب والفضة والحديد. أقول أن هذا الكلام يصدر عن تاجر لا رب الناس، وفي سفر يشوع ثمانية أوامر «إلهية» لتدمير شعوب بكاملها.

أنتقل إلى دونالد ترامب وقد وصفته بأنه مهرج وأيضاً «حمار السوء» الذي يركل أو ينهق، غير أن الأميركيين ليسوا جميعاً مثله، بل إن حملته على المسلمين أدت إلى ردود فعل سلبية من غالبية المواطنين، كما أكد استطلاع للرأي العام أجرته شبكة تلفزيون «سي بي إس» وأظهر أن حوالى ثلثي الأميركيين ضد منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة لأنه يخالف المبادئ التي قامت عليها البلاد.

لاحظت في الاستطلاع أن الجمهوريين أكثر تأييداً للمنع من غيرهم، فنسبة الذين رفضوا المنع منهم بلغت 38 في المئة، مقابل 73 في المئة للديموقراطيين و59 في المئة للمستقلين.

الآن أقرأ عن ثمانية كتب جديدة، بالإنكليزية، قد يستفيد منها الأميركيون بزيادة ما يعرفون عن الإسلام. بين الكتب «حياة عمر بن سعيد» وهذا مسلم سنغالي عالي الثقافة أسِرَ وبيعَ كعبد، و «ولدت فلسطينية، ولدت سوداء» للشاعرة سهير حماد، و «خريطة البيت» لرنده جرار، و «الحكواتي» لربيع علم الدين. المجموعة ضمت «المؤامرة على أميركا» من تأليف فيليب روث الذي يحكي ما كان سيحدث لو أن الطيار تشارلز لندبرغ المتعاطف مع النازية فاز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة سنة 1940. لندبرغ لم يفز ولن أقرأ الكتاب.

arabstoday

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا

GMT 18:19 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

دعوة للغش الأبيض!

GMT 14:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طيّ صفحة الحرب على السُّنّة في سوريا ولبنان

GMT 12:41 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

كبيرة آسيا

GMT 12:38 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا تتركوا الساحة لفكر التجهيل والعتمة

GMT 12:33 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

من يمول إعمار غزة.. وبأي شروط؟!

GMT 12:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 12:30 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

آلَةُ العَيشِ صِحَةٌ وشَبَابٌ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي اميركي يسأل عن مدى معرفة الدين صحافي اميركي يسأل عن مدى معرفة الدين



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab