عيد الحب بعد أيام

"عيد الحب" بعد أيام

"عيد الحب" بعد أيام

 العرب اليوم -

عيد الحب بعد أيام

جهاد الخازن

قرأت: هناك ثلاثة أنواع من النساء: التي لا تستطيع العيش من دونها، والتي لا تستطيع العيش معها، وزوجتك.

أردت أن أحـــذر العـــاشقيــن والعاشقات من أن الحب ينتهي بالزواج وكتبت هذا المقال ليُنشر مع عيد الحب السبت الماضي، غير أنني وجدت شيئاً أهم كثيراً هو ذكرى اجتماع الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت على ظهر الباخرة كوينسي في البحيرات المرَّة قبل 70 سنة، فقدمت الأهم، وأخرت الحب وأصحابه بضعة أيام.

بعضهم يزعم أن الزواج مقبرة الحب، وربما كان هذا الكلام صحيحاً أحياناً، إلا أنني أعرف كثيرين من الأزواج والزوجات أبقوا شعلة الحب مشتعلة رغم مشكلات الزواج.

قرأت:

- منذ تزوجا لم ينظر إلى امرأة أخرى. زوجته قضت على كل رغبة عنده.

- مضى على زواجه 50 سنة، وسُئل كيف يشعر فقال: لم يبقَ عندي شعور.

- رُزقا بطفل بعد خمسة أشهر من الزواج، وقال الزوج محتاراً: الطفل أتى مبكراً. ردَّت: لا، نحن تزوجنا متأخرين.

- قال: مضى على زواجنا ست سنوات. قيل له: هذا يعني عيد الزواج الحديدي. قال: لا بد أن يكون الزواج حديداً ليستمر.

- النفقة غلطة يرتكبها اثنان ويدفع واحد ثمنها.

- يُقال إن النساء جميعاً يتكلمن كثيراً، وهذا ليس صحيحاً فبعضهن لا يتكلم وإنما يصرخ.

- قال إن زوجته تضربه إذا تكلم. سُئل لماذا، فقال لأنه لا يرفع يده ويطلب إذناً للكلام.

أقول أنا إن الزواج يفتح العيون، وهي اعتقدت أنه قيس واكتشفت أنه تيس، وهو وجد أنه تزوج محكمة جنايات لا ملكة جمال.

 

قرأت أيضاً:

- قال لصديقه إن الخوف تملّكه وهو يتزوج. قـال الصديق: أعرف، رأيت زوجتك.

- لو تزوج عن حب لكان تزوج نفسه (هذا الكلام صحيح عنها أيضاً).

- عندها كل الفضائل ما عدا الفضيلة.

- لو عاشت تلك العانس في عصور الظلام لكانت وجدت زوجاً.

- كانت جميلة إلى درجة أن راكباً أعمى في الباص وقف وأعطاها مقعده.

- جميلة مثل لوحة... رسمها بيكاسو.

- قالت إنه يعتقد أنها ألطف بنت في الحي. سُئلت لماذا لا تتزوجه. قالت: لا أريد أن أخيب ظنه.

- سأل: إذا ولِد إنسان سنة 1968 كم عمره؟ سُئل: هل هو رجل أو امرأة.

- سمع أحدهم يقول: يجب أن تتعلم هذه الفتاة الخطأ من الصواب. قال: حسناً، أنتَ علّمها الصواب وأنا أعلمها الخطأ.

 

أتوقف هنا لأقول إنني أستطيع أن أكمل إلى ما لا نهاية، فهذا الموضوع لا ينتهي طالما أن هناك أزواجاً وزوجات. حكومة الإمارات العربية الأسبوع الماضي أعلنت أنها تريد أن يسعَد المواطن والمقيم فيها. كان قادة الإمارات من الحكمة أنهم تحدثوا بشكل عام، ولم يدخلوا في المستحيل أو إسعاد المتزوجين.

أعترف اليوم بأنني أريد السعادة ككل الناس إلا أن ما يسعدني يعاقِب عليه القانون، فأختار السلامة وأكمل:

- بَكت وقالت: كسر لي قلبي. سُئلت من هو؟ قالت: الكولسترول.

- خطيبتي وفرت عليّ مبلغاً كبيراً من المال، تزوجت رجلاً آخر.

- يعرف أين تزوج ومتى تزوج ولكن لا يعرف لماذا تزوج.

- منذ طلب يدها ووافقت ويدها في جيبه.

أما وقد أشبعت الحب والزواج التالي بحثاً فإنني أقول إن الحب هو أن يكون رأيه في المحبوبة، ورأي المحبوبة فيه أعلى كثيراً مما يستحق وتستحق.

arabstoday

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 03:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

دعوكم من التشويش

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:10 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الترمبية انطلقت وستظلُّ زمناً... فتصالحوا

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 03:03 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زوبعة بين ليبيا وإيطاليا والمحكمة الدولية

GMT 03:01 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ترمب وقناة بنما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الحب بعد أيام عيد الحب بعد أيام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab