عيون وآذان المرأة تعاني في كل بلد
وفاة الإعلامية الكبيرة ليلي رستم عن عمر 87 عامًا جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا
أخر الأخبار

عيون وآذان (المرأة تعاني في كل بلد)

عيون وآذان (المرأة تعاني في كل بلد)

 العرب اليوم -

عيون وآذان المرأة تعاني في كل بلد

جهاد الخازن

المرأة العربيّة تقدّمت سنوات ضوئية في العقد الأخير أو العقدين، فأنا أتابع أخبارها، من منطلق المهنة والمحبة، من المحيط إلى الخليج. مع ذلك هي لا تزال منقوصة الحقوق في كل بلد عربي، مضطهدة في هذا البلد أو ذاك، معزولة في بلد آخر، وحيث نافست الذكور وسبقتهم تعثرت أمام الحاجز الأخير نحو مساواة كاملة في الحقوق والواجبات.
معلهش. حظ المرأة العربية أفضل ألف مرّة من حظوظ نساء بلدان أخرى، ويكفي مثلاً خطف جماعة «بوكو حرام» الإرهابيّة الخارجة على نصّ الإسلام وروحه بنات مدرسة في نيجيريا لأنها ترفض تعليم البنات.
خطف بنات المدرسة جعلني أراجع ما عندي عن حقوق المرأة في الشرق والغرب، ووجدت دراسة عن الموضوع لمؤسسة بحث غربية، كأنها كتبت بناءً على طلبي، شملت 2500 شركة كبرى.
الدراسة تقول ان ثلاثة في المئة فقط من هذه الشركات تحتل فيها النساء منصب المدير التنفيذي الرئيسي، وحيث تحتل المرأة أعلى منصب يكون طردها أو ارغامها على ترك منصبها أسهل منه لو كان الرئيس رجلاً.
الدراسة تزامنت مع طرد جيل ابرامسون من عملها رئيسة تحرير لجريدة «نيويورك تايمز» وإرغام ناتالي نوغايريد على الاستقالة من رئاسة تحرير «لو موند»، والجريدتان هما الأهم في الولايات المتحدة وفرنسا.
لفت نظري في طرد ابرامسون أنها كانت أول رئيسة تحرير في «نيويورك تايمز»، وأنها لم تبق في العمل أكثر من سنتين ونصف سنة وتميّز عملها بخلافـــات لها مع الإدارة والتحرير، حتّى أن رئيس مجلس الإدارة آرثر سولزبرغر تولّى بنفسه ابلاغ المحررين المذهولين قراره طردها. وقد خلفها نائبها دين باكيت، وهو أول أميركي أسود يشغل رئاسة التحرير في الجريدة التي تحمل لقب «السيدة الرمادية».
ناتالي نوغايريد بقيت في منصبها مدة أقل من ابرامسون، فهي اختيرت رئيسة لتحرير «لو موند» قبل 14 شهراً فقط. والجريدة لها اسلوب فريد في التعامل مع رئاسة التحرير، فالإدارة ترشّح عدداً من المحررين الكبار، والمحررون يختارون من بينهم رئيس التحرير. وهكذا فالزملاء الذين اختاروا نوغايريد رئيسة للتحرير هم الذين عادوا ليطالبوا بعزلها حتّى ارغمت على الاستقالة.
الصحافة الغربيّة مثل واضح على قلة النساء في المناصب العليا فقد قرأت نقلاً عن جمعية محرري الصحف الأميركية ان النساء يمثلن 37 في المئة من العاملين في الميديا الأميركية إلا انهن يشغلن عشرة في المئة من المناصب الرئيسية. والنتيجة، وفق تقرير لمراقبة الميديا العالمية عام 2010، ان نصيب النساء من الأخبار كلّها 24 في المئة فقط، أي نصف حجمهن في المجتمع. وحتى عندما تعمل الأنثى يكون مرتب المتفوقة في الدراسة مثل مرتب ذَكر من مستوى وسيط.
ربما وجدت امرأة عربية تشعر بأنها قادرة على القيادة والإنجاز عزاءها في ان المرأة حقوقها منـــقوصة حتّى في الغرب «المتقدم»، إلا ان المطلوب ليس تعزية نسائنا، بل دعم مســيرتهن للمساواة مع الذكور على كلّ صعيد.
واختتم كما بدأت ببنات المدرسة في نيجيريا، فزعيم الخاطفين أبو بكر شِيكاو هدد ببيعهن سبايا. وهناك ما يعادل هذا همجيّة في جنوب أميركا حيث تخطف فتيات إلى أماكن بعيدة ليتعرضن لأبشع أنواع الاغتصاب والتعذيب. وقرأت تحقيقاً باكياً في «نيويورك تايمز» عن أم من الأرجنتين اسمها سوزانا تريماركو أسست جمعية للبحث عن البنات المخطوفات بعد ان خطفت ابنتها قبل 12 سنة. وقرأت عن امرأة قتلها زوجها أو أهلها رجماً بالحجارة في باكستان حيث تُقتل أكثر من ألف امرأة كل سنة، وعن فتاتين هنديتين تعرضتا لاغتصاب جماعي ثم شنقتا من شجرة، وعن عودة محاولات اغتصاب البنات الى ميدان التحرير، وعن، وعن...
المرأة تعاني في كل بلد، من الأميركتين الى أوروبا وآسيا وكل مكان. وهي تعاني في بلادنا أيضاً، إلا أنها أصبحت أحسن حالاً بكثير من غيرها، فأدعو لها باستمرار النجاح وأقول مقارناً: بعض الشر أهون من بعض.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان المرأة تعاني في كل بلد عيون وآذان المرأة تعاني في كل بلد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab