عيون وآذان مشاهدات صيفية
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

عيون وآذان (مشاهدات صيفية)

عيون وآذان (مشاهدات صيفية)

 العرب اليوم -

عيون وآذان مشاهدات صيفية

جهاد الخازن

بعض القراء يفضّل المقالات الخفيفة والأمة تحترق أو هو يفضلها لأن الأمة تحترق، فأنزل عند رغبته. رأيت بين لندن وجنوب فرنسا هذا الصيف سيارات فخمة كثيرة تحمل أرقاماً عربية، أكثرها سعودي أو قطري، وكان بينها سيارات وقفت في أماكن ممنوعة في لندن، فقيّد أحد الإطارات بـ «كلبشة» معدنية لا تفك إلا بعد دفع الغرامة. في جنوب فرنسا، رأيت في «كان» سيارتين سعوديتين، واحدة رقمها هـ هـ هـ 111 والآخر ق ل ق 999، وسيارة كتب على رقمها بالإنكليزية «رويال 1» في موناكو. قرأت ق ل ق على أنها قلق ولم أدرِ ماذا يقلق صاحبها، فهو على ما يبدو صاحب قدرات واسعة. مالك السيارة الأخرى كان أصدق مع نفسه وهو يضحك (هـ هـ هـ) لحسن حظه. يقولون بالإنكليزية: إذا كان عندك (ما تفاخر به) فاعرضه. وهناك أغنية من تأليف ذي بروديوسرز تبدأ بالقول: إذا كان عندك اعرضه/ تقدم واكشف عنه/ الناس تقول التواضع فضيلة/ ولكن في مسرح (الحياة) التواضع يؤذيك. أجد الكلام السابق غير مسؤول، فالتواضع حتماً فضيلة، ثم إننا نعيش في عصر الأكيد فيه شيئان لا ثالث لهما هما «الموت والضرائب» كما تقول عبارة أخرى بالإنكليزية، وإذا كان إنسان يملك فعلاً ما يستطيع أن يفاخر به وما يستحق العرض، فإنه يغامر بمصلحة الضرائب تقرع بابه في اليوم التالي لتشاركه ما يملك. في فرنسا الكلاب تنافس السيارات الفخمة، فالفرنسيون يحبونها وأي أسرة قادرة تملك كلباً أو أكثر. وتذكرت وأنا أحاول أن أتجنب دوس فضلاتها في الشارع قول المدام ستايل «كلما زادت معرفتي بالرجال زادت محبتي للكلاب». هي آن لويز جيرمين دي ستايل، مفكرة وكاتبة فرنسية من أصل سويسري ولدت عام 1766 وتوفيت عام 1817، أي أنها شهدت الثورة الفرنسية وصعود نابوليون وسقوطه. عندما عدت إلى المراجع وجدت أن المدام دي ستايل لا تحب أشياء كثيرة، فهي تقول: على الإنسان أن يختار في حياته بين الملل والعذاب. ورأيها الآخر: الرجال يخطئون لأنهم أنانيون. النساء يخطئن لأنهن ضعيفات. صيفي قطعه في تموز (يوليو) الانتخابات البرلمانية في الكويت، وفي آب (أغسطس) مرض قريبة فقضيت أياماً على باب المستشفى. وطبعاً كنت لا أغيب عن لندن حتى أعود إلى العمل. ومع ذلك لا أشكو. سجلت للقارئ بعض المشاهدات قبل شهر، ومع نهاية آب والصيف أعود إلى القارئ ببعض آخر أملاً بإبعاده عن نكد السياسة العربية. أقول للقارئ المحدود الدخل الذي لا يستطيع أن يزور سان تروبيه إن سمعتها مستحقة كمنتجع سياحي عالمي، إلا أن هناك جانباً آخر لها. هي ملأى في الصيف بنساء جميلات في أقل قدر من الثياب ورجال وأسر، مع شوارع عدة للتسوق وفنادق فخمة ومطاعم، ويخوت بعضها أكبر من أن يتسع له ميناؤها. هذا معروف، غير أنني وجدت أنها الشيء نفسه يوماً بعد يوم، والإنسان العادي لا بد من أن يمل من التكرار، وأرى أنها تستحق زيارة ليومين أو ثلاثة، فكل يوم فيها يشبه سابقه. وأترك السيارات والكلاب وسان تروبيه لأحكي للقراء قصة طير، فقد كنت أسير قرب البحر عندما وجدت طائراً بحرياً من نوع النورس يسير إلى جانبي ولا يطير. حملته بيدي فلم يقاوم، وقدرت أنه اصطدم بزجاج أحد البيوت في المنطقة وداخ، وعدت به إلى البيت لتجتمع حوله العائلة وضيوفنا. وضعنا النورس في «دوش» وأطعمناه وسقيناه. وقلت للبنت العاملة أن تخرجه إلى الحديقة في اليوم التالي. وقفت أراقبه وهو يمشي متثاقلاً في البداية ثم يرفرف بجناحيه ويطير مبتعداً كأن شيئاً لم يكن، ومن دون أن أسمع منه كلمة «شكراً». يقال إن القديس فرنسيس كان يعظ الطيور، فكان هناك التي قالت إنه لو كان يحب الطيور لوجب عليه أن يعظ القطط. نقلا عن جريدة الحياة 

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان مشاهدات صيفية عيون وآذان مشاهدات صيفية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab