كل يوم أخبار تستحق تعليقًا

كل يوم أخبار تستحق تعليقًا

كل يوم أخبار تستحق تعليقًا

 العرب اليوم -

كل يوم أخبار تستحق تعليقًا

جهاد الخازن

قبل سنوات قليلة، كان مكتبي في «الحياة» يضم كتباً / مراجع أتوكأ عليها في ما أكتب، وأربعة ملفات هي لمصر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة واسرائيل، فإذا ارتفع الملف كثيراً لتراكم الأخبار، وهدد بالسقوط على رأسي، ألقي في سلة المهملات أقدم الأخبار من قعر الملف، وهكذا.

اليوم، مع الملفات الأربعة السابقة، زدت تدريجياً ملفات عن العراق وسورية والكويت والإمارات وقطر والبحرين ولبنان وليبيا واليمن والمغرب العربي، ومعها ملف عن الإرهاب، ثم انتخابات الرئاسة الأميركية السنة المقبلة، بمعزل عن الملف القديم للأخبار السياسية، وأيضاً روسيا وإيران وتركيا.

الملفات تعني أنني لا أخطئ في المعلومات إلا نادراً وكلنا يخطئ، ولم يحدث يوماً أن اعتذرت عن شيء كتبته أو قلت إنه كان خطأ. أما الرأي، فمن حق القارئ أن يقبله أو يرفضه.

كنت قبل سنوات أبحث في الصباح عن خبر يستحق تعليقاً، فإن لم أجده ألجأ الى مهاذرة القراء، واليوم عندي خيار للتعليق كل صباح من بضعة عشر خبراً. دنيا فُنيا. صندوق عجائب.

ما سبق لا يمنع أن أدخل في جدل مع القراء، فكل مَنْ يؤيد الإرهابيين من مصر الى سورية والعراق وليبيا وغيرها، هو في سجلّي الشخصي إرهابي. وأتلقى رسائل تجمع أحياناً بين الإرهاب والشتيمة، ولا أدري لماذا يتصوّر مؤيدٌ لقتل المسلمين أنني خريج مدرسة الراهبات مثلاً، وسأتعفف عن الرد على الشتيمة بمثلها.

هناك طرفان فقط لا أجد حرجاً في شتمهما، الحكومة الإرهابية في اسرائيل والإرهابيون وأنصارهم في بلادنا. أقول هذا من دون أن يسرني أن يكون زعماء الإخوان المسلمين المصريين في السجون، فقد دافعت عنهم أيام الرئيس حسني مبارك وعندي «فاكساتهم» لي وهي ملأى شكراً وتقديراً. اليوم، أنتظر أن يقود الإخوان المسلمون حملة ضد الإرهاب، وهم إن فعلوا سأكون أول المطالبين بالعفو عنهم جميعاً... كما أطلب «العفو» للكتب فلا تُحرَق.

خلفية كل ما سبق أنني لا أقدِّم شيئاً على مصر وشعبها.

وكتبت عن أغنى أغنياء العالم معتمداً على القائمة السنوية التي تصدرها مجلة «فوربس»، وأسِفت أن لم أجد إسم القارئ أو إسمي في أي مركز ضمن قائمة المئة ولو كان قعرها. معلهشِ يا زمن. عندي والقارئ ثروة من الأخلاق الحميدة ألجأ إليها اليوم لأنني لم أكد أنسى أثرياء العالم حتى كنت أجد مع «الصنداي تايمز» اللندنية ملحقاً عن الأثرياء وملحقاً آخر عنوانه «سلطة سياسة فلوس نفوذ» وتحته «قائمة الأثرياء والسياسة».

من ناحية أخرى، كتبت عن السلطان رجب طيب أردوغان، واعتبرت أنه يخطئ بإنكار إبادة الأرمن، فهو ليس متهماً والموضوع تاريخي عمره مئة سنة. ووجدت أن بين القراء مَنْ ينتصر لأردوغان ويدافع عنه من دون أن يرى أنني تحدثت عن موضوع واحد أثار ضجة عالمية، وعندي عليه بضع مئة خبر وتحقيق من ميديا العالم كله.

مجازر الأرمن لا تلغي أن أردوغان أو حزبه «العدالة والتنمية»، حقق معجزة اقتصادية في تركيا ونجح في أن يزيد حجم الاقتصاد التركي مئة في المئة، لذلك فاز الحزب بانتخابات البرلمان ثلاث مرات متتالية، وأصبح أردوغان رئيس الجمهورية لأن القانون يحدّد مدة عمل رئيس الوزراء.

مرة أخرى، أردوغان أنجز لتركيا وأخطأ معنا، فأتذكر حديثاً شريفاً قرأت أنه موضوع هو: أتركوا التُركَ ما تركوكم.

هذا لا يمنع أن أتمنى أفضل علاقات بين الشعوب العربية وتركيا أو إيران ثم أجد ذلك صعباً، فقد كتبت عن السيد حسن نصرالله بتهذيب كامل وأبديت رأياً، وكانت النتيجة أن بعض أنصاره هاجمني وقال إنه يفدي السيد بروحه. هم لا يقبلون رأياً آخر حتى لو كان مهذباً لأنهم حمقى غير مهذبين.

arabstoday

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا

GMT 18:19 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

دعوة للغش الأبيض!

GMT 14:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

طيّ صفحة الحرب على السُّنّة في سوريا ولبنان

GMT 12:41 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

كبيرة آسيا

GMT 12:38 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا تتركوا الساحة لفكر التجهيل والعتمة

GMT 12:33 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

من يمول إعمار غزة.. وبأي شروط؟!

GMT 12:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 12:30 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

آلَةُ العَيشِ صِحَةٌ وشَبَابٌ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل يوم أخبار تستحق تعليقًا كل يوم أخبار تستحق تعليقًا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab