مصر والسعودية والبحرين صامدة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مصر والسعودية والبحرين صامدة

مصر والسعودية والبحرين صامدة

 العرب اليوم -

مصر والسعودية والبحرين صامدة

جهاد الخازن

لا يوجد بين أوطاننا بلد واحد يمكن أن يوصف بأنه ديموقراطية أثينية، قرأنا عنها في الكتب، أو غربية حديثة. مع ذلك، بعض بلادنا أفضل من بعض، وأدافع بين حين وآخر عن هذا البلد أو ذاك في قضايا محددة رداً على أعداء الأمة وهم كثر.

انتصرت مرة بعد مرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى، ولمصر التي أبقى معها أخطأت أو أصابت، ولبنان والأردن وفلسطين، وعذري في هذه كله أن بلادي وإن جارَت عليّ عزيزة...

اليوم أنتصر لمصر والسعودية والبحرين فكل منها يتعرض لحملات ظالمة، تتجاوز الأخطار التي تهدد هذه البلدان، ومَنْ يمارسها أو يقف وراءها.

في مصر قُتِل النائب العام المستشار هشام بركات ودان العالم كله الجريمة، كما دان قتل الإرهابيين 38 جندياً مصرياً في سيناء وجرح عشرات آخرين. وقرأت بياناً وقعته 14 منظمة حقوقية مصرية دان قتل المستشار بركات، وحذر من اتخاذ إجراءات استثنائية أو المزيد من العصف بالحقوق المدنية والسياسية والحريات. هذا جميل، إلا أنني توقفت عند دعوة المنظمات الحقوقية إلى حلول سياسية من طريق حوار مفتوح يضم التيارات الرافضة العنف كافة من أحزاب ومجموعات سياسية.

التيارات التي ترفض العنف لا تمارسه، والإرهابيون لا يمارسون الحوار، فكيف يُراد لنا أن نصدق أن الحل هو في نهاية هذه الطريق.

أؤيد إطلاقاً حكم القانون، ولكن أدعو إلى الشدّة في مواجهة الإرهابيين لأنهم ليسوا أهل حوار.

المملكة العربية السعودية تنافس مصر في الحملات عليها، وفي الأيام الأخيرة كان هناك خبر شبه يومي في «نيويورك تايمز»، التي يسيطر ليكوديون على صفحات الرأي فيها، وأقرأ مزاعم عن الاعتداء السعودي على إرث اليمن، وأن القصف السعودي يزيد اللهيب اليمني، وأن الضغط يتزايد على التحالف السعودي في اليمن. وأسوأ من كل ما سبق أخبار متكررة من إسرائيل عن تعاون سعودي - إسرائيلي ضد إيران.

أبدأ من نهاية الفقرة السابقة وأقول أن مثل هذا التعاون مستحيل، لأنه ضد كل ما تمثل السعودية من دين ودنيا، وضد موروث الأسرة المالكة السعودية، منذ رفض الملك عبدالعزيز آل سعود طلب الرئيس فرانكلين روزفلت أن يوافق على هجرة اليهود إلى فلسطين.

اليمن من أقدم بلاد العالم ويضم آثاراً نادرة ولا جدال، إلا أن الحرب في اليمن ليست على شعبه أو آثاره وإنما على ميليشيا إرهابية موّلتها إيران وسلّحتها للاعتداء على استقلال اليمن ومن بعده لتهديد دول الجوار.

الحرب على الحوثيين حرب وقائية، وليس هدفها الاحتلال إطلاقاً، والدمار الحالي يتحمل مسؤوليته الإرهابيون لا الحلفاء في الحرب عليهم.

أدين تعامل جماعات حقوق الإنسان حول العالم مع أخبار مصر والسعودية والبحرين، فهي إما خطأ أو ترى الأمور بعين واحدة، عادة ما تكون عين معارضة لها ولاء خارجي. وقد تعرضت البحرين إلى حملات مستمرة تجمع بين الجهل والتحيّز، إلا أنني قرأت أخيراً أن إدارة أوباما رفعت الحظر على المساعدة الأمنية للبحرين التي فرِضَت بعد أحداث 2011. الولايات المتحدة ليست دولة صديقة للعرب ورفع الحظر يعني أن الأميركيين لم يجدوا شيئاً يدين موقف حكومة البحرين من المعارضة، مثل جماعة الوفاق التي أصفها فقط بأنها غير وطنية.

 

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسعودية والبحرين صامدة مصر والسعودية والبحرين صامدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab