هل تتعايش « الصحافتان»
وفاة الإعلامية الكبيرة ليلي رستم عن عمر 87 عامًا جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا
أخر الأخبار

هل تتعايش « الصحافتان»؟

هل تتعايش « الصحافتان»؟

 العرب اليوم -

هل تتعايش « الصحافتان»

جهاد الخازن

إذا كان لي أن أختار صفة يمتاز بها نادي دبي للصحافة ومنتدى الإعلام العربي وجوائز الصحافة فهي مواكبة العصر، وقد عكس ذلك في الدورة الثالثة عشرة للمنتدى شعاره «مستقبل الصحافة العربية يبدأ اليوم» فهو يرصد هجمة الصحافة الجديدة وتكنولوجيا المعلومات، والمنافسة بين الصحافتين التقليدية والقادمة.
أشارك في المؤتمر السنوي منذ البداية، وإذا كانت سن الثالثة عشرة تعني طور المراهقة فقد وجدت دائماً أن منتدى الإعلام العربي، وقد منحني يوماً جائزة العمود الصحافي، وُلِد راشداً بفضل جهود القائمين عليه جميعاً، مع رعاية كريمة مستمرة من الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة، رئيس الوزراء، حاكم دبي. لا أذكر سنة للمنتدى إلا وكان الشيخ محمد موجوداً في الافتتاح والاختتام.
أجمل ما في المؤتمر الأصدقاء، ولا أتخيل أن يُعقد يوماً من دون أختنا منى المري، رئيسة نادي دبي للصحافة ورئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، التي أصفها بأم العروس، وهي تسعى بين المشاركين وكأن كل واحد منهم ضيفها الخاص الوحيد. وقد خلفت الآن منى بوسمرة مريم بن فهد مديرةً للنادي والمنتدى، فلم تغب ساعة عن الاجتماعات العامة والندوات الخاصة.
المؤتمر كافأني هذه السنة باختيار إبراهيم العابد شخصية العام الإعلامية فهو صديق عزيز على مدى عقود وأقول في فوزه كلمة واحدة هي «يستاهل»، فجهده الإعلامي في خدمة الإمارات العربية المتحدة والعرب جميعاً أنا شاهد عليه عبر سنوات من العمل في مهنة المتاعب.
وكان السرور مضاعفاً بفوز الكاتب المصري العظيم أحمد رجب بجائزة العمود الصحافي فكم أضحكنا أحمد وأبكانا وهو يغلف الحقيقة المرّة بإطار من السخرية في زاويته «نصف كلمة» في جريدة «الأخبار». هو كنز صحافي مصري وعربي.
قضيت العمر في العمل الصحافي منذ كنت أودع المراهقة وأدخل الجامعة، وحتى اليوم، وإلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً. ورأيي في الصحافة العربية أنها تعاني منذ عرفتها من مشكلتين: نقص الحريات ونقص الدخول. يصعب علي بالتالي أن أدعو إلى مراقبة من أي نوع، ومع ذلك أؤيد زملاء وزميلات طالبوا برقابة على تجاوزات الإعلام الجديد، فقد أصبحت تكنولوجيا العصر «حارة كل مين أيدو إلو» وأي مواطن له قضية أو رأي أو ظلامة حقيقية أو مزعومة يفتح صفحة على الإنترنت ويمارس الصحافة رغم أنه في الأصل بقّال أو شيّال، ليس لي اعتراض على صفحة إلكترونية بيد بقّال وإنما أطلب أن يحاسب صاحب هذه الصفحة كما يحاسب صحافي في جريدة ورقية، ليعرف حدّه ويقف عنده.
بعض المشاركين في الندوات، وبعض المتحدثين على هامشها، أشار إلى ضيق مساحة الرأي أو الضيق بها، ووجدت أنني لست وحدي في هذا الميدان، وإنما أنا من غزيّة إن غوت غويت، وأن ترشد أرشد، كما قال الشاعر يوماً.
في المؤتمر، وكما توقعت، رأيت الدكتورة رفيعة غباش، فهي شريكة المؤتمرات منذ سنوات، وكنت أراها أكثر وهي رئيسة جامعة الخليج في البحرين بين 2001 و2009. الدكتورة رفيعة تكرمت وأخذتني والدكتور علي موسى إلى متحف المرأة الذي ترأسه، وكان إنشاؤه فكرة تراودها منذ سنوات، حتى نجحت وافتُتِح المتحف في أواخر 2012 في موقع منزل قديم يسمّى «بيت البنات» لأن اللواتي سكنّه لم يتزوجن. وهو في منطقة سوق الذهب بديرة الذي كان يسمّى سكة الخيل.
المتحف يوثّق تاريخ المرأة في ما أصبح الإمارات العربية المتحدة، ويعرض دور الشيخة حصة بنت المر، والشيخة سلامة بني بطي، وأيضاً رائدات العمل النسائي. وهناك ديوان غوشة بنت خليفة السويدي (فتاة العرب) الذي يضم معلومات عن تراثها الشعري وسيرتها الذاتية.
أقول لبنات الخليج مبروك عليهن تقدمهن في كل مجال، فقد أثبتن أنهن إذا أعطين نصف فرصة يتفوقن على الرجال.

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تتعايش « الصحافتان» هل تتعايش « الصحافتان»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab