إرهابيو إسرائيل يهددون لبنان

إرهابيو إسرائيل يهددون لبنان

إرهابيو إسرائيل يهددون لبنان

 العرب اليوم -

إرهابيو إسرائيل يهددون لبنان

بقلم - جهاد الخازن

المستوطن الإرهابي أفيغدور ليبرمان الذي وُلِد في ما أصبح اليوم مولدافا يهدد لبنان بحرب أخرى هدفها حزب الله (مرة أخرى).

هذا الإرهابي عمل وزيراً للخارجية مرتين وأصبح وزير الدفاع في حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو قبل نحو سنتين. هو يرأس الحزب «إسرائيل بيتنا» وأقول لأمثاله إن فلسطين بيت الفلسطينيين وليس فيها آثار إطلاقاً لدولة يهودية.

هو من نوع المستوطن الأميركي الأصل نفتالي بنيت، وزير التعليم، الذي يرأس الحزب «بيت يهودي» والذي هدّد لبنان بدوره.

كان أعضاء من الإرهابيين في حكومة نتانياهو المجرمة حذّروا من أن «حزب الله» يحاول امتلاك صواريخ عالية الدقة تُصنَع في لبنان. لست من أنصار «حزب الله» لكن أعرف مع القارئ أن مقاتلي «حزب الله» صمدوا دائماً في وجه حروب إسرائيل على لبنان كما صمد مقاتلو «حماس» في قطاع غزة، وأنهم سيصمدون مرة أخرى، وأنا أؤيد «حزب الله» وحركة «حماس» ضد إسرائيل.

ليبرمان قال إن حرباً جديدة على لبنان تتطلّب وجود قواتٍ على الأرض، وهو هدّد بأن يلجأ سكان بيروت إلى الملاجئ، كما لجأ سكان تل أبيب في الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان. إسرائيل لم تربح أي حرب شنتها على لبنان، وقاتل الأطفال نتانياهو ذهب إلى روسيا ليشرح الوضع ويطلب التأييد. لا أعتقد بأن روسيا ستفضل نتانياهو، وهي حليفة نظام بشار الأسد.

«حزب الله» ليس العدو الوحيد لإسرائيل، أو الهدف النهائي لها. هناك كل يوم سبب آخر للغضب الإسرائيلي والتهديد ومن ذلك مواجهة مع بولندا التي أقرّت قانوناً يقضي بالسجن ثلاث سنوات لأي شخص ينسب جرائم النازية في بولندا إلى الشعب البولندي.

«الهولوكوست» حصل والنازيون قتلوا اليهود في كل بلد استطاعوا الوصول إليه وفي معسكرات الاعتقال في بولندا وغيرها، إلا أن البولنديين الذين تعاونوا معهم ماتوا، والآن تريد إسرائيل أن تحمّل بولندا إلى الأبد المسؤولية عن جرائم لم يرتكبها الشعب البولندي الحالي، والضحايا أقل من الملايين الستة التي تدّعيها إسرائيل.

إذا كانت حكومة النازيين الجدد في إسرائيل تجرؤ على اتهام شعب بولندا بما ترتكب يوماً بعد يوم ضد الفلسطينيين في بلادهم، بما في ذلك الأطفال، فهي لن تتورّع عن فتح حرب مع مغنّية.

بعض الإسرائيليين رفع قضية في المحاكم الإسرائيلية ضد المغنّية لورد من نيوزيلندا لأنها ألغت حفلة لها في إسرائيل بعد احتجاج جماعات حقوق الإنسان وأنصار الفلسطينيين عليها.

كانت لورد تلقّت رسالة من مواطنَيْن لها، اليهودية جوستين ساكس والفلسطينية نادية أبو شنب، تطلب إلغاء الحفلة لأنها ستُفهم على أنها تؤيد احتلال القدس. هي وعدت بدرس الموضوع وبعد أيام ألغت الحفلة.

الآن أقرأ أن ثلاثة مراهقين إسرائيليين رفعوا قضية على لورد يطالبون فيها بمبلغ 45 ألف شيقل (13.200 ألف دولار) من كاتبتي الرسالة إلى لورد، وليس من المغنّية نفسها. القضية تعتمد على قانون أصدره الكنيست سنة 2011 يسمح بدفع قضايا طلباً لتعويض مالي من المتضررين بمقاطعة إسرائيل.

أتحدث عن نفسي فقط فأنا أقاطع إسرائيل وأؤيد كل مقاطعة لها مثل «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» التي انطلقت في الحرم الجامعي لجامعات أميركية قبل سنوات. أيضاً الأمم المتحدة تدرس وضع 206 شركات عالمية يُعتقَد بأن لها مصالح تجارية في المستوطنات، وهناك كتاب جديد عنوانه «إنهض واقتل أولاً» عن الاغتيالات الإسرائيلية التي استهدفت أبرياء حول العالم. إدانة إسرائيل تلفّ العالم كلّه. إسرائيل تدين نفسها.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهابيو إسرائيل يهددون لبنان إرهابيو إسرائيل يهددون لبنان



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 06:22 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل
 العرب اليوم - نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل
 العرب اليوم - إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 11:49 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو دياب مفاجأة "مهرجان الجونة السينمائي"
 العرب اليوم - عمرو دياب مفاجأة "مهرجان الجونة السينمائي"

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي

GMT 14:59 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تسلا تسجل أرباحا مفاجئة خلال الربع الثالث
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab