إسرائيل تُدان حول العالم

إسرائيل تُدان حول العالم

إسرائيل تُدان حول العالم

 العرب اليوم -

إسرائيل تُدان حول العالم

بقلم : جهاد الخازن

أهاجم إسرائيل الإرهابي بنيامين نتانياهو في كل مناسبة تطرأ لي، وأعتقد أن غالبية من يهود العالم معتدلون وسطيون لا يمثلهم حكم أقصى اليمين في إسرائيل.

اليوم، أتحدث عن آخرين يشاركونني الرأي في إسرائيل.

مؤتمر الكهرباء في مدينة دوسلدورف ألغى دعوة الموسيقي البريطاني والمنتج بريان اينو الى مهرجان الشهر المقبل، بعد أن اكتشف المنظمون أنه يؤيد برنامج «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل.

مشاركة اينو في المؤتمر كانت مقررة منذ العام 2017، وقال منظم المؤتمر رودجر ايش إن تأييد اينو مقاطعة إسرائيل لم يكن معروفاً لمنظمي المؤتمر. وأضاف إن إلغاء دعوة اينو كان القرار الصائب لأن المنظمين لا يريدون موقفاً ضد إسرائيل حتى وهم يعارضون سياسة الاستيطان الحالية.

اينو له أنصار كثيرون في ألمانيا، وربما قرر أن يحضر ويقدم أعماله وينتقد إسرائيل في نشاطات جانبية لا بد أن يكون الحضور فيها مماثلاً لحضور مؤتمر الكهرباء.

في لندن، ظهرت في أربع محطات للقطار تحت الأرض لافتات تقول «إسرائيل عنصرية». ويُعتقد أن اللافتات وضعت بعد أن أقرّ حزب العمال تعريفاً يهودياً - إسرائيلياً للاساميّة. أنتخب مرشح حزب المحافظين في الدائرة حيث أقيم في لندن، إلا أنني أيضاً معجب بمواقف رئيس حزب العمال جيريمي كوربن. هو فشل في زيادة تعديل على نصّ تعريف اللاساميّة يقول «لا يجوز أن يُعتبر لا ساميّاً وصف إسرائيل، وسياستها والظروف التي أدت الى إقامتها، بأنها عنصرية.»

أنصار إسرائيل يريدون أن يُحال الذين وضعوا الشعارات عن عنصرية إسرائيل الى المحاكمة، غير أنني أؤيدهم جداً، وأتحدى أنصار إسرائيل أن يقابلوا خصومهم في محكمة بريطانية. رئيس البلدية صادق خان قال إن الإعلانات مؤذية وشرطة لندن بدأت تحقيقاً.

مرة أخرى، إسرائيل عنصرية جداً وبنيامين نتانياهو مجرم حرب.

«صوت يهودي للسلام» يمثل غالبية من اليهود الأميركيين حول العالم، وهم عرضوا فيلمين عن الإرهاب الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وقال أحد المتفرجين إن ما يحدث في غزة ليس سجناً بل إبادة جنس.

السيدة التي عرضت الفيلمين قالت إنها تشعر بالمرض وهي ترى الفيلمين «مصير غزة» وأيضاً «غزة: جرح مفتوح.» أنصار إسرائيل هاجموا «صوت يهودي للسلام» وأنصاره من يهود وآخرين، ودافعوا عن دولة الجريمة وتستروا على جرائمها. الأرض فلسطين من البحر الى النهر وإسرائيل احتلال بمساعدة الغرب بعد المجزرة النازية التي تُرِك الفلسطينيون ليدفعوا ثمنها.

أيضاً وأيضاً أصدر جون كيري، وزير خارجية أميركا في عهد الرئيس باراك أوباما، مذكراته وفيها كلام كثير عن بنيامين نتانياهو ومواقفه السلبية، خصوصاً من الاتفاق النووي مع إيران.

كيري عمل جهده لتحقيق الاتفاق بين ست دول كبرى وإيران (دونالد ترامب سحب الموافقة الأميركية على الاتفاق النووي)، وهو واجه معارضة الإرهابي نتانياهو الذي دعاه رئيس مجلس النواب في حينه، جون بونر، الى إلقاء خطاب في جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس. الخطاب كان بعيداً من الموضوعية، وخاطب شعور أعضاء يؤيدون إسرائيل لأن اللوبي يمدهم بالمال في حملاتهم الانتخابية.

كيري كان قبل وزارة الخارجية عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية مساتشوستس ومذكراته تحمل العنوان «كل يوم اكسترا (بمعنى إضافي)» وهي في 584 صفحة. طلبت المذكرات وسأقرأها وربما أعود إليها في المستقبل، فأنصح كل قارئ عربي قادر على طلبها وقراءتها أن يفعل، لأنها إدانة واضحة فاضحة للإرهابي الإسرائيلي وأنصاره في الولايات المتحدة.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُدان حول العالم إسرائيل تُدان حول العالم



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 04:35 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية
 العرب اليوم - ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي

GMT 14:59 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تسلا تسجل أرباحا مفاجئة خلال الربع الثالث
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab