عيون وآذان ترامب يزعم أنه أعظم مفاوض على الرهائن

عيون وآذان (ترامب يزعم أنه أعظم مفاوض على الرهائن)

عيون وآذان (ترامب يزعم أنه أعظم مفاوض على الرهائن)

 العرب اليوم -

عيون وآذان ترامب يزعم أنه أعظم مفاوض على الرهائن

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب قال عن نفسه قبل أيام إنه «أعظم مفاوض على الرهائن في تاريخ الولايات المتحدة». هو هاجم رؤساء سبقوه تفاوضوا على رهائن من الأميركيين، وزعم أنه حقق الإفراج عن ٢٠ رهينة من دون دفع أي ثمن لذلك.

ربما كان الرئيس ترامب يعلّق على أخبار قالت إن إدارته وافقت على دفع مليوني دولار للطبابة التي أحيط بها الطالب الجامعي الأميركي أوتو وارمبير الذي اعتقل في كوريا الشمالية بعد أن أنزل وثيقة دعاية كورية شمالية، وحكم عليه بالسجن ١٥ سنة مع الأشغال الشاقة نتيجة لذلك.

وارمبير أصيب بنوبة في السجن، ومفاوضون في السنة الأخيرة لباراك أوباما في الحكم حاولوا الحصول على إفراج عنه وفشلوا. الإدارة الأميركية عرفت عن إصابة وارمبير في حزيران (يونيو) ٢٠١٧، وأرسلت مبعوثيْن كانا موظفاً في وزارة الخارجية الأميركية وطبيباً.

أخبار من الميديا قالت إن كوريا الشمالية طلبت مليوني دولار ثمن علاج المعتقل وإن إدارة ترامب سمحت لمبعوثها بدفع المبلغ. إدارة ترامب تزعم الآن أن المبلغ لم يدفع أبداً.

الدفع كان ثمن الإفراج عن وارمبير، وقد دفعت الولايات المتحدة في الماضي مالاً للإفراج عن رهائن لها في بلاد أخرى. الولايات المتحدة وبريطانيا ترفضان مبدأ دفع مال للإفراج عن مواطنين لهما معتقلين في بلدان أخرى، وهما تسميان طلب الفدية وسيلة من «منظمات إرهابية» للحصول على المال.

في أيام أوباما في البيت الأبيض صدر توجيه رئاسي للنشاط الخاص بالإفراج عن المعتقلين بتهمة الإرهاب في الخارج. هذا التوجيه لا يزال قائماً، وهناك في مجلس الشيوخ مَن يريد تغييره ليصبح قانوناً.

التوجيه الرئاسي يصلح للتفاوض على رهائن أميركيين في بلاد مثل كوريا الشمالية وإيران وكوبا. الولايات المتحدة حصلت على معتقلين بتهمة الإرهاب في بلدان أخرى.

هناك أميركي «ضاع» في سورية قبل خمس سنوات ولا تزال السلطات الأميركية تبحث عنه، وهناك في إيران خمسة معتقلين يحملون الجنسية الأميركية، وهم متهمون بالإرهاب أيضاً.

الرئيس ترامب في عالم آخر، فهو من حملة انتخابية إلى أخرى أملاً بالعودة رئيساً لأربع سنوات أخرى في انتخابات الرئاسة السنة المقبلة.

كان هناك عشاء في بلدة غرين باي، بولاية وسكنسن، للرئيس حضرته السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض سارة هاكبي، التي تعرضت لحملة عنيفة خلال عشاء مراسلي البيت الأبيض السنة الماضية. هذه المرة في وسكنسن الحاضرون هتفوا باسمها، فقد كان العشاء لأنصار ترامب في الولاية.

الحاضرون هتفوا لكل كلمة قالها ترامب، وهو بدأ بتقديم التعزية لأهالي الذين قتلوا (امرأة واحدة قتلت) وجرحوا في الهجوم على كنيس في كاليفورنيا. أقول إن الهجوم قام به شاب عمره ١٩ سنة، الأرجح أنه مختل العقل. ترامب تحدث أيضاً في خطابه عن أهمية العلاقات التجارية مع الصين وعن اقتصاد صحته جيدة، وعن سياسة الاحتياطي الفيديرالي.

ترامب ادعى أمام ناخبيه انتصارات لم تحدث، ووعد بمزيد منها عندما ينتخب لولاية ثانية، وهذا ممكن إلا أنه ليس أمراً قاطعاً، فهناك منافسون، وأحد الديموقراطيين سيكون ضده في انتخابات الرئاسة فلا أحكم بفوز ترامب، أو منافسه، وإنما أقول: ننتظر لنرى.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب يزعم أنه أعظم مفاوض على الرهائن عيون وآذان ترامب يزعم أنه أعظم مفاوض على الرهائن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab