ترامب يخطئ ثم يتهم أوباما

ترامب يخطئ ثم يتهم أوباما

ترامب يخطئ ثم يتهم أوباما

 العرب اليوم -

ترامب يخطئ ثم يتهم أوباما

بقلم : جهاد الخازن

قرأت تغريدة للرئيس دونالد ترامب تقول: أوباما كان الرئيس حتى انتخابات الرئاسة سنة 2016، فلماذا لم يفعل شيئاً عن التدخل الروسي (في الانتخابات).

الواقع أن الرئيس أوباما عمل شيئاً في العلن، فهو قرب نهاية ولايته طرد 35 ديبلوماسياً روسياً من الولايات المتحدة بعد أن سمع عن مهاجمة الروس الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون. الرئيس فلاديمير بوتين رد في آب (أغسطس) وطرد 800 ديبلوماسي أميركي من روسيا وترامب في الحكم فلم يفعل شيئاً سوى شكر بوتين لأنه وفر على الولايات المتحدة ما تدفع للديبلوماسيين المطرودين.

دونالد ترامب كان الأخير في استطلاع سنة 2018 لعمل الرؤساء الأميركيين، فأبراهام لنكولن نال 95 في المئة وجورج واشنطن 92.5 في المئة وفرانكلن روزفلت 89.09 في المئة. أما ترامب فنال 12.34 في المئة في حين أن ريتشارد نيكسون الذي استقال بعد فضيحة ووترغيت نال 37.18 في المئة أي ثلاثة أضعاف ما نال ترامب.

طبعاً ترامب استقبل الناجين من مدرسة في فلوريدا قتِل فيها 17 طالباً ومعلماً، وهو أمسك بورقة في يده تضم معلومات للاستعمال في مخاطبة الطلاب.

التُقطت صور والورقة في يده، وكان آخر ما فيها عبارة: أنا أسمعك (أو أسمعكم) ما أثار عليه غضب الطلاب وأهلهم والأميركيين الآخرين أيضاً، وقرأت بضع عشرة تغريدة تنتقد الرئيس وبعضها يتهمه بالخرف. هو أيضاً دعا الى تسليح المعلمين.

لا أدري إذا كان الرئيس خرفاً أو محافظاً على قواه الذهنية. ما أعرف أن إدارته شهدت طرد أكبر عدد من المسؤولين أو استقالتهم.

كانت آخر استقالة هذا الشهر قدمها روبرت بورتر، بعد أن اتهمته زوجتاه السابقتان بالاعتداء عليهما. الرئيس دافع عنه وقال إن الاتهام جزافاً يدمر حياة ناس أبرياء.

ترامب تسلم الحكم في 21 كانون الثاني (يناير) 2017 وفي 30 من ذلك الشهر طردت سالي ييتس من عملها وزيرة عدل بالوكالة بعد رفضها قبول منع ترامب مواطنين من سبع دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة.

في 13 شباط (فبراير) استقال مايكل فلين، مستشار الأمن القومي، بعد اتهامه بتضليل المسؤولين.

في 5/5 طردت انجيلا فلين من البيت الأبيض لأسباب مجهولة، وتبعها في 18/5 مايك دويكي المسؤول عن الاتصالات فقدم استقالته.

استقال والتر شوب، المسؤول عن الأخلاقيات في الحكومة، بعد خلاف مستمر مع ترامب في 6/7، وتبعه مايك سبايسر، الناطق الصحافي في 21/7، ثم مايكل شورت مساعد الناطق الصحافي في 25/7، وتبعه رينس بريبوس، كبير موظفي البيت الأبيض في 28/7. ولم ينته الشهر حتى كان انطوني سكاراموتشي، رئيس الاتصالات، يستقيل في آخر يوم من تموز (يوليو).

ستيف بانون الاستراتيجي الأول في الإدارة استقال في 18/8، وتبعه سباستيان غوركا في 25/8.

توم برايس، وزير الصحة والخدمات الانسانية، استقال في 29/9 بعد أن تبين أنه كلف الدولة 400 ألف دولار ثمن تذاكر طائرات له.

في 8/12 استقالت دينا باول نائب مستشار الأمن القومي للرئيس بعد أن كانت من كبار مستشاري السياسة في الشرق الأوسط. وما حل 13/12 حتى تبعتها اماروسا مانيغولت نيومان التي عملت في مكتب الاتصالات العامة في البيت الأبيض.

الرئيس ترامب طرد بريت بهارارا، المدعي الأميركي في المنطقة الجنوبية من مانهاتن، بعد أن رفض تقديم استقالته، وهو كان واحداً من عدد من المسؤولين القضائيين الذين عينهم باراك أوباما وطردهم ترامب.

التهم تتراكم ضد الرئيس، وبعضها قد يصل الى المحاكم في وقت قريب.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

GMT 08:17 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ديمقراطيو أميركا إلى أين؟

GMT 03:00 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

عيون وآذان (هل يُعزل ترامب من الرئاسة؟)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يخطئ ثم يتهم أوباما ترامب يخطئ ثم يتهم أوباما



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab