أنصار فلسطين يناضلون واسرائيل تكذب

أنصار فلسطين يناضلون واسرائيل تكذب

أنصار فلسطين يناضلون واسرائيل تكذب

 العرب اليوم -

أنصار فلسطين يناضلون واسرائيل تكذب

بقلم : جهاد الخازن

الناشط الفلسطيني الدكتور مازن قمصية عاد إلى وطنه المحتل بعد 14 يوماً في الولايات المتحدة حيث علّم يوماً حضر خلالها «مهرجان ناشونال جيوغرافيك للمستكشفين» وقابل كثيرين من أنصار الفلسطينيين ضد الاحتلال.

هو جمع تبرعات قاربت 10 آلاف دولار للإنفاق على أبحاث عن البيئة والتعليم والحفاظ على الآثار. المبلغ صغير إلا أنه أفضل من لا شيء. وأخونا مازن يتحدث عمّا تعرض له من الأمن الإسرائيلي خارجاً من فلسطين المحتلة وعائداً إليها.

الناشط العربي الآخر الدكتور جيمس زغبي يشرف على برنامج «مراقبة واشنطن» وهو في موضوع أخير له يتحدث عن فصل الأطفال عن أهلهم المهاجرين، كما أمر الرئيس دونالد ترامب الذي تراجع عن قراره تحت وطأة الاعتراض داخل الولايات المتحدة وخارجها.

الدكتور زغبي قال في مقال قرب نهاية الشهر الماضي إن حزيران (يونيو) هو «شهر إرث الهجرة». هو تحدث عن هجرة أسرته إلى الولايات المتحدة وما لقيت من صعوبات في التأقلم مع البلد الجديد ثم نجاح جيل واحد منها في تحقيق ما يريد. هو قال أيضاً إن فصل الأطفال عن أهلهم سيلحق أذى دائماً بشعار الحرية في أميركا.

قرأت أيضاً مقالاً كتبه أميركي في مطبوعة صهيونية أختار منه حديثه عن «مهرجان فلسطين» في مدينة فرنسية قرب مرسيليا شارك فيه فرنسيون كثيرون وأميركيون ورفعت فيه أعلام فلسطين مع مادة كثيرة عن غزو الصهيونيين فلسطين. كانت هناك خريطة لفلسطين سنة 1946 تظهرها كلها أرضاً عربية مع بعض المستوطنات الصهيونية.

مرة أخرى أقول الأرض لنا، والغزو الصهيوني الذي يدعمه الكونغرس الأميركي لن يستمر إلى الأبد.

قرأت صحف إسرائيل في الأيام الأخيرة وهي تحدثت عن فتح الحدود مع سورية الجنوبية لإرسال مساعدات. إسرائيل تقتل الفلسطينيين داخل قطاع غزة وتدّعي المساعدة في سورية. هي دولة جريمة، ولعلها دولة الجريمة الوحيدة الباقية في العالم.

في أخبار أخرى أن الإرهابي رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو تفاوض مع قادة اليهود «الحراديم» على تقديم موعد انتخابات الكنيست، وموعدها تشرين الأول (أكتوبر) 2019. لعله يعتقد أن اليمين المتطرف الذي يمثله سيفوز مرة أخرى.

قرأت أيضاً أن وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغيف قالت إنها لن تتدخل إذا عقدت مسابقة الأغنية الأوروبية في إسرائيل. أيضاً الرئيس الذي انتهت مدته رئيساً للمعارضة إسحق هيرزوغ عُيّن رئيساً للوكالة اليهودية، على رغم اعتراض بعض الناشطين اليهود. وكان هناك أيضاً حديث مع أرملة يعقوب أبو القيعان الذي قتلته الشرطة الإسرائيلية في أم الفحم، وهي طلبت من أجهزة العدالة الإسرائيلية أن تقول الحقيقة.

أيضاً أجرى مبعوث السلام الأميركي جاريد كوشنر، وهو يهودي أميركي متزوج من ابنة الرئيس ترامب، مقابلة مع جريدة فلسطينية قال فيها إن عملية السلام لا تزال حيّة جداً. وأكد أن إدارة ترامب ستنشر قريباً خطتها للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. كوشنر زعم أن الخطة الجديدة تختلف عن الخطط السابقة لأنه أصغى كثيراً إلى ممثلي الجانبين وضم آراءهم إلى الخطة.

وشيء أخير، فأعضاء في إدارة ترامب يحاولون إحباط تحقيق روبرت مولر بتدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية. قرأت أن فريق ترامب لن يلقى سوى السخرية والرفض إذا وصل الأمر إلى المحاكم الأميركية.

المصدر: جريدة الحياة
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار فلسطين يناضلون واسرائيل تكذب أنصار فلسطين يناضلون واسرائيل تكذب



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab