مع مؤتمر الفكر العربي السادس عشر
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن خارج المجال الجوي الإسرائيلي السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان
أخر الأخبار

مع مؤتمر الفكر العربي السادس عشر

العرب اليوم

مع مؤتمر الفكر العربي السادس عشر

 العرب اليوم -

مع مؤتمر الفكر العربي السادس عشر

بقلم : جهاد الخازن

دبي احتضنت مؤتمر «فكر» السادس عشر لمؤسسة الفكر العربي وكان مفيداً وناجحاً ككل مؤتمر سبقه، والشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء وحاكم دبي، رحب بالمشاركين وتمنى لهم طيب الإقامة في دبي.

الأمير خالد الفيصل، رئيس المؤسسة، افتتح مؤتمر «فكر» وألقى قصيدة نثرية كان لها وقع طيب بين الحاضرين، فقد تحدث عن فوضى ودمار وخسارة القدس وانتهى قائلاً: ثم قيل إنه الواقع العربي/ أيها الواقع العربي أفِق/ كفانا سباتاً كفانا انتظار/ ولن نقبل بعد اليوم اعتذار/ فما زال لنا عقل وفكر/ وكفاح ومسار...

كانت هناك جلسة تحدث فيها الأمير تركي الفيصل معلقاً على كلمات أربعة مشاركين، وأعتقد أنها أفضل تعليق سياسي سمعته في المؤتمر، وهو انتصر لنضال الفلسطينيين وتحدث عن غياب الرؤى والتوجهات الاستراتيجية عند القوى الدولية كافة، ورأى أن ميزان القوى العالمي تغير وتغيرت معه موازين القوى الإقليمية. وأكد أن الصراع العربي- الإسرائيلي هو الصراع المحوري في المنطقة وسبب عدم استقرارها، وقال إن الدول العربية تنظر إلى القوى الدولية من خلال موقفها من هذا الصراع. الأمير تركي الفيصل دان السياسة الإيرانية وتدخل النظام في شؤون الدول العربية، وأكد أن الدول الأوروبية والصين وروسيا لا تفهم الخطر الإيراني الداهم، ودان احتلال الجزر الإماراتية الثلاث، كما أصر على أن المجموعة الدولية فشلت في معالجة الأزمتين الليبية والسورية.

قبل ذلك تحدث في الجلسة الافتتاحية الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، والسيد أمين الصفدي، وزير خارجية الأردن.

الوزير قرقاش قال إن الاستقرار مسألة مهمة للاستثمار، فالمستثمر يريد أن يضع ماله في بلد يعرف أن أمامه سنوات من السلم الداخلي والخارجي. هو تحدث عمّا شهدت بلاد العرب في العقدين الأخيرين عندما أصبحت مشاعاً للتدخل الإيراني والتركي والإسرائيلي. قرقاش تحدث عن محور إيراني يقوم على التوسع الطائفي في المنطقة، ومحور تركي يساند الإخوان المسلمين وقطر، ومحور اختارته الإمارات هو محور عربي وسطي أركانه الأساسية في مصر والمملكة العربية السعودية.

تبعه الأخ أمين الصفدي فقال إن الأزمة العربية هي أزمة فكر وحضارة وثقافة نحتاج إلى نهضة شاملة لتجاوزها. هو أشار إلى 12 مليون طفل عربي محرومين من حقهم في الدراسة فهم إما تحت الاحتلال الإسرائيلي أو حروب وشح في الحكم الرشيد في بلادهم، فهم ضحايا كل التحديات في المنطقة. الوزير الصفدي أكد أن أكبر الأخطار التي نواجهها هي الاحتلال الإسرائيلي وتهميش الحق الفلسطيني، والمنطقة لن تنعم بالاستقرار ما دام الفلسطينيون محرومين من حقهم في دولة مستقلة وسلام.

وتحدث رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة عن أهمية مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، لكنه قال إن الأهم هو كيف نستنقذ الدولة الوطنية العربية لأن ذلك هو المقدمة لمواجهة عوامل الاضطراب في الدول العربية. واعتبر أن هذه الدول ستكون ذات تأثير إذا أجمعت على مجابهة التدخلات الخارجية.

أما نائب الرئيس العراقي أياد علاوي فاعتبر أن عنوان الوطنية والتكامل في العالم العربي هو الوحدة الوطنية التي يجب أن تقوم على أساس حقوق المواطنة التي هي العدالة والمساواة وسيادة القانون. وأكد أن على دول الاعتدال مثل الإمارات والسعودية ومصر والأردن أن ترسم خريطة المستقبل للمنطقة. سألت أخانا أياد متى سيزور لبنان؟ قال: بعد الانتخابات.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع مؤتمر الفكر العربي السادس عشر مع مؤتمر الفكر العربي السادس عشر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab