عيون وآذان الكتابة الساخرة أصعب من غيرها

عيون وآذان (الكتابة الساخرة أصعب من غيرها)

عيون وآذان (الكتابة الساخرة أصعب من غيرها)

 العرب اليوم -

عيون وآذان الكتابة الساخرة أصعب من غيرها

بقلم : جهاد الخازن

بدأت أكتب مقالاً خفيفاً، مرة في الأسبوع، وأنا رئيس تحرير «ديلي ستار» في بيروت. عندما ذهبت إلى جدة لأرأس تحرير «عرب نيوز» كتبت والزميل بوب لبلنغ مقالاً خفيفاً مشتركاً. أقول اليوم إن لا شيء أصعب من كتابة مقال خفيف. أكتب مقالاً سياسياً كل يوم تعليقاً على أخبار الساعة إلا أن المقال الخفيف يجب أن ينبع من داخل كاتبه، وهذا صعب إلى مستحيل.

اليوم عندي للقارئ عبارات ضاحكة أو ساخرة مما جمعت عبر سنوات العمل:

- إذا كان الصدق جميلاً فلماذا لا تذهب المرأة إلى المكتبة العامة لتصفيف شعرها.

- قال لها الطبيب: شكل زوجك لا يعجبني. ردت: معك حق إلا أنه لطيف مع أولادنا.

- هناك مثل يقول الأحمق وماله سرعان ما يفترقان. أريد أن أعرف كيف اجتمعا.

- استيقظ وسألته زوجته هل كان نومه مريحاً. قال: لا، ارتكبت بعض الأخطاء وأنا نائم.

- طريق النجاح دائماً قيد الإنشاء.

- في المحكمة الصدق أفضل سلاح. لكن ادعاء الجنون عذر أفضل.

- سمعت عن ممثل كوميديا قالت عنه امرأة إنه لا يستطيع أن يغني، إلا إنه لا يستطيع أن يرقص أيضاً.

- عندما كنت صغيراً كنت أعتقد أن المال أهم شيء في الحياة. الآن كبرت وأصبحت واثقاً من ذلك.

- إذا لم تستطع أن تضحك على نفسك اضحك على الآخرين.

- أقمت في الولايات المتحدة سنوات ولاحظت أن أغنية «خذني إلى لعبة الكرة» يغنيها المشاهدون وهم داخل الملعب.

- في البيسبول 50 في المئة من اللعب مواجهة الفريق الآخر. النصف الثاني منعه من الوصول إلى خط النهاية لفريقك.

- سمعت عن مجلس ولاية تكساس القول إذا لم تستطع أن تفوز بنسائهم، أن تشرب شرابهم، أن تسرق فلوسهم، فلا حق لك في الجلوس على مقاعد المجلس.

- تفتح المدارس أبوابها في أيلول (سبتمبر). الطالب يعتقد أنه في جهنم والأم أنها في الجنة.

- قال: زوجتي طلقتني إلا أنني لا أزال أحبها. أهاتفها أحياناً وأقول: هالو حضرة المدعية.

- تعرفت إلى شاب ثم تزوجنا. وجدت أن هذا أهون من خياري الآخر وهو الانتحار.

- العمل بجد واجتهاد نتائجه في المستقبل. الكسل نتائجه فورية.

- الجدة لاحظت أن عيني حفيدتها تشبهان كثيراً عينيها فسألتها: هل تعرفين من أين جاءتك هاتان العينان الصغيرتان؟ قالت: هما جاءتا مع بقية وجهي.

- الليبرالي يشعر بأنه لا يستحق ما يملك. المحافظ يشعر بأنه لم يسرق ما يكفي من أموال المواطنين.

- أميركي في فيتنام يرى طائرة تطير فوقه يقول: أرجو أن تكون إحدى طائراتنا.

- الكهرباء انقطعت في الحي. اتصل رجل بشركة الكهرباء وقال: الشيك في البريد.

أخيراً أقول إن كتابة عمود ضاحك أو ساخر، أو كتابة رواية هزلية صعب جداً، إلا أنه لا يشغل اليوم كله ويستطيع الكاتب أن يمارس هوايات أخرى خلال النهار، مثل الضحك وهو يقرأ تعليقات الزملاء على السياسة وغيرها. أيضاً روح النكتة لا يملكها كل الناس فهي تولد مع الإنسان، وإذا اختار مهنة الكوميديا فهو يدرك أنه نجح إذا ضحك الجمهور وهو يسمع كلامه.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الحياة

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الكتابة الساخرة أصعب من غيرها عيون وآذان الكتابة الساخرة أصعب من غيرها



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 23:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

انفجار عنيف في أكبر قواعد التحالف الدولي في سوريا
 العرب اليوم - انفجار عنيف في أكبر قواعد التحالف الدولي في سوريا

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي

GMT 14:59 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تسلا تسجل أرباحا مفاجئة خلال الربع الثالث
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab