عيون وآذان من إسرائيل والجولان إلى الجزائر

عيون وآذان (من إسرائيل والجولان إلى الجزائر)

عيون وآذان (من إسرائيل والجولان إلى الجزائر)

 العرب اليوم -

عيون وآذان من إسرائيل والجولان إلى الجزائر

بقلم : جهاد الخازن

عندي أخبار للقارئ اليوم أعتقد أنه سيهتم بمتابعتها.

الرئيس دونالد ترامب أعلن أنه يؤيد ضم إسرائيل مرتفعات الجولان السورية، والدروز المقيمون في الجولان ضد اعتراف دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان وهم تظاهروا ضد موقف الرئيس الأميركي. إسرائيل احتلت الجولان في حرب 1967، ثم وضعتها تحت القوانين الإسرائيلية.

كان الملك عبدالله الثاني يستعد لزيارة رسمية إلى رومانيا وهو ألغى الزيارة بعد تغريدة ترامب التي جعلت الجولان جزءاً من إسرائيل.

كل الدول العربية والإسلامية ضد قرار ترامب وهذا مصر على المضي فيه.

في خبر آخر قرأت أن جريدة «هارتز» الإسرائيلية أجرت استطلاعاً للرأي العام تبين فيه أن 42 في المئة من الإسرائيليين يؤيدون ضم إسرائيل الضفة الغربية، وبين الموافقين بعض الذين يؤيدون قيام دولتي فلسطين وإسرائيل جنباً إلى جنب.

بين الإسرائيليين 34 في المئة يؤيدون قيام الدولتين جنباً إلى جنب، و20 في المئة من غير اليهود في فلسطين المحتلة يؤيدون ضم الضفة الغربية كلها.

أحزاب العمل وميريتز وكاهول لافان، والأخير حزب جديد أسسه رئيس الأركان السابق بيني غانتز، تؤيد قيام الدولتين.

في غضون هذا وذاك، أيّد الارهابي نتانياهو في أول مقابلة تلفزيونية له في ثلاث سنوات بيع ألمانيا غواصات لمصر، وكان موقفه المعارضة قبل ذلك. هو إرهابي لا نفوذ له على مصر أو ألمانيا.

هذا الإرهابي يواصل الغارات الجوية على قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ على وسط إسرائيل، وشنت القوات الإسرائيلية غارات جديدة أصابت السكان المدنيين، وإسرائيل تتوعد حماس بمواصلة الغارات، فلا تفعل شيئاً سوى أن تزيد مقاومة الفلسطينيين في القطاع الاحتلال.

أنتقل إلى الجزائر فالأخبار منها مهمة، ولعلها خبر واحد هو تظاهر مئات ألوف المواطنين طالبين اعتزال عبدالعزيز بوتفليقة الحكم بعد أكثر من 20 سنة له فيه. هو أصيب بنوبة سنة 2013 وفقد القدرة على الحكم، إلا أن أعضاء في أسرته ومسؤولين حوله يحكمون باسمه.

بوتفليقة قال للمتظاهرين إنه يعدهم بألا يحاول الفوز بولاية خامسة، وحكومته قالت أن موقف الرئيس هذا تنازل كبير منه، إلا أن المتظاهرين لا يصدقونه والمظاهرات بدأت في العاصمة الجزائر وانتقلت منها إلى الأقاليم.

حزب الجبهة الوطنية الحاكم والجيش قالا كلاماً طيباً عن المتظاهرين أملاً بجعلهم يغيرون مواقفهم، إلا أن هؤلاء لا يصدقون الرئيس أو الحاكمين باسمه والتظاهرات مستمرة أملاً بأن يقتنع بوتفليقة بترك الرئاسة.

هو سياسي محنك، كان وزيراً للخارجية قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية، وقد مُدِّد له مرة بعد مرة ولا يزال يريد أن يحكم مع أنه مريض ولا يستطيع إدارة شؤون البلاد بنفسه.

كنا انتصرنا لأهل الجزائر ضد الفرنسيين المحتلين، وكانت الجزائر أصبحت بين أهم الدول العربية، وهي أكبر دولة حجماً في أفريقيا، وعشنا لنرى الرئيس يقصر في إدارة الحكم والجزائريون يعانون، فأسعار النفط والغاز تراجعت، والبطالة بين الأعلى في العالم، أهل الجزائر يستحقون شيئاً أفضل من هذا.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان من إسرائيل والجولان إلى الجزائر عيون وآذان من إسرائيل والجولان إلى الجزائر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab