من بريد القراء في يوم آخر

من بريد القراء في يوم آخر

من بريد القراء في يوم آخر

 العرب اليوم -

من بريد القراء في يوم آخر

بقلم ـ جهاد الخازن

كنت أتنقل من محطة تلفزيون عربية إلى أخرى بحثاً عن «العربية» بعد أن طلقت «الجزيرة» وإذا بي أقع على برنامج هو «فويس كيدز» أي «أصوات الصغار» ويشرف عليه كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني كلجنة تحكيم عبر تلفزيون «أم بي سي».

ربما كنت انتقلت إلى محطة ثانية بسرعة لولا أن بنتاً صغيرة كانت تغني لفيروز: «أمي نامت عا بكير / وسكّر بيي البوابة / وأنا هربت من الشباك / ورحت لعند العزّابة».

كنت تلقيت رسائل عدة عن المقالين اللذين كتبتهما عن فيروز، وأرسلت ردوداً خاصة لبعض القراء. أكثر هؤلاء القراء زعموا أنني قصّرت في حديثي عن «سفيرتنا إلى النجوم» ولا أراني فعلت. بعضهم طلب أن أعود إلى فيروز فلا أفعل في زاوية جديدة، وإنما أسجل من أغانيها التالي:

الله معك يا هوانا / يا مفارقنا / حكم الهوى يا هوانا / وتفارقنا / ويا أهل السهر ياللي نطرونا / بكره إذا ذكروا العشاق/ ضلّوا تذكرونا. ولها أيضاً: بتسأل إذا بهواك / هالقلب مين اللي دوّبو / مين يلّي ضناه وعذبو / ودلّو على الغصّات / وبتسأل إذا بهواك. وأيضاً: لا تندهي، لا تندهي ما في حدا / عتم وطريق وطير طاير عالهدا / بابُن مسكّر والعشب تلّا (ملأ) الدراج / لا تندهي، لا تندهي ما في حدا.

لن أنتقل من الجمال والبهاء مع فيروز إلى سخف دونالد ترامب، فقد أعطيته حقّه في ردي على رسائل القراء، وإنما أكمل بشيء آخر، هو حملات الميديا الأميركية على مصر والمملكة العربية السعودية. هذان البلدان في مركز القيادة بين الدول العربية، وهذا لا يناسب عصابة إسرائيل فالإرهابيون من أعضائها يريدون أن تظل مصر والسعودية تتسوّلان على باب الولايات المتحدة. السعودية، وفق دخل الفرد، أغنى من أميركا ترامب، ومصر لا تحتاج إلى أكثر من خطاب حماسي يلقيه الرئيس عبدالفتاح السيسي ليجمع العرب حوله. مَن هو شريك عصابة إسرائيل في مهاجمة مصر والسعودية؟ الشريك هو بعض فلول الإخوان المسلمين، ومنهم مَن يتهمني بقبض ثمن ما أكتب. أقول هنا للأشرار إن يثبتوا أنني قبضت قرشاً واحداً لأستقيل من العمل. عندي ما يكفيني.

الإمارات العربية المتحدة تتعرض أحياناً لانتقاد بسبب دورها في التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، وأنا أؤيد هذا الدور وأعرف الإمارت أكثر من قارئ «إخونجي.» أيضاً هناك حملات على البحرين، وقد قلت في السابق وأقول اليوم إن البحرين بلدي مثل لبنان وفلسطين ودول المشرق الأخرى ومصر، وإنني مع الحكم فيها ضد أعدائه من عملاء الخارج.

بريدي يشمل دائماً رسائل من قارئَين، لعلهما قارئ واحد يراسلني باسمين، تدافع عن تركيا وتهاجمني. أسجل هنا أنني أؤيد موقف تركيا من القدس والفلسطينيين، وإذا كان لي اعتراض على سياسة أخرى للرئيس رجب طيب أردوغان فهي المغامرة بجنود بلاده في سورية، أو على حدود العراق. تأييده إزاء القدس والقضية الفلسطينية أهم كثيراً.

وعدت القارئ في بداية هذه السطور أن أتجاوز دونالد ترامب في بريد القراء اليوم، ولا أزال عند وعدي. هو قال إنه عبقري ثم وقعت على دراسة أميركية سبقت رئاسة باراك أوباما ودونالد ترامب تقول:

أذكى الرؤساء الأميركيين كان جون كوينسي أدامز، ومعدل ذكائه 168.75، وبعده توماس جيفرسون ومعدل ذكائه 153.75، ثم جون كنيدي وله 150.65، وبعده بيل كلينتون وله 148.8، ثم وودرو ولسون وله 145.1، ثم جيمي كارتر وله 145.1 أيضاً، ثم جون أدامز (والد جون الأول) وله 142.5، ثم تيودور روزفلت وله 142.275، وبعده جيمس غارفيلد وله 141.5، وفي المركز العاشر تشستر آرثر وله 141.5 أيضاً.

الإنسان العادي معدل ذكائه في حدود مئة والرقم يزيد أو ينقص قليلاً.

المصدر: جريدة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من بريد القراء في يوم آخر من بريد القراء في يوم آخر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab