عيون وآذان انتخابات إسرائيل وتهم متبادلة

عيون وآذان (انتخابات إسرائيل وتهم متبادلة)

عيون وآذان (انتخابات إسرائيل وتهم متبادلة)

 العرب اليوم -

عيون وآذان انتخابات إسرائيل وتهم متبادلة

بقلم : جهاد الخازن

استطلاعات الرأي العام في اسرائيل تظهر أن ليكود بقيادة الإرهابي بنيامين نتانياهو سيفوز بحوالي 30 مقعداً في انتخابات الكنيست المقبلة في نيسان (ابريل). نتانياهو لا يشعر باطمئنان وهو عقد أخيراً تحالفاً مع حزبين من أقصى اليمين هما البيت اليهودي والقوة اليهودية إذا تحالفا في الانتخابات.

نتانياهو وعد بإعطاء البيت اليهودي مقعدين في حكومته إذا فاز في الانتخابات المقبلة. حزب القوة اليهودية يضم متطرفين ورثوا حزب مائير كاهانه بعد منعه من دخول انتخابات الكنيست.

الاستطلاعات التي أعطت نتانياهو أفضل نتيجة في الانتخابات المقبلة سجلت أيضاً أن الحزبين البيت اليهودي والقوة اليهودية قد لا يفوزان بأي مقاعد في الانتخابات.

نتانياهو يواجه خصماً له شعبية في اسرائيل هو رئيس الأركان الأسبق بيني غانتز من حزب الصمود الاسرائيلي الذي اتهم نتانياهو بالهرب الى الولايات المتحدة من اسرائيل للعيش برخاء فيها.

أنصار ليكود في مواقع التواصل الاجتماعي اتهموا غانتز بالتحالف مع الأحزاب العربية، وهذا يعني أحزاب الفلسطينيين أصحاب الأرض في بلادهم، وتأييد الاتفاق النووي مع ايران، والتفاوض مع الرئيس باراك اوباما من وراء ظهر نتانياهو للانسحاب من الضفة الغربية.

كان رد غانتز على التهم قوله "أكاذيب" بضع عشرة مرة متتالية.

غانتز قال أيضاً إنه عمل مع نتانياهو ويقدّر انجازاته كما يعرف نقاط ضعفه. هو قارن بين سجله كعسكري اسرائيلي عندما كان في مواقع عانى فيها من البرد فيما نتانياهو يشرب "كوكتيل" في حفلات سمر. هو قال أيضاً إنه عندما كان يحارب كان نتانياهو يضع مستحضرات تجميل على وجهه للحديث على التلفزيون.

نتانياهو رد على غانتز بمثل كلامه، والصحافة الاسرائيلية قالت إن رئيس الوزراء يكذب في حديثه عن خصمه الانتخابي.

أهم مما سبق إلغاء قمة كانت ستجمع في القدس قادة اسرائيل وهنغاريا وبولندا وتشيكيا وسلوفاكيا بعد أن اتهمت بولندا نتانياهو بالكذب وهو يتحدث عن دورها في المحرقة النازية خلال الحرب العالمية الثانية.

وكيل وزارة الخارجية الاسرائيلية اسرائيل كاتز زعم، نقلاً عن رئيس وزراء اسرائيلي سابق، أن البولنديين "شربوا اللاساميّة من صدور أمهاتهم."

بولندا السنة الماضية كانت أصدرت قانوناً يحكم بالسجن ثلاث سنوات على كل مَن يتهم بولندا باللاساميّة أو لعب دور في المحرقة.

رابطة مكافحة التشهير باليهود لها بيان يقول إن اللاساميّة تزيد مرتين بين المسلمين عليها بين المسيحيين، وإنها أكثر انتشاراً في الشرق الأوسط منها في اميركا الشمالية واميركا الجنوبية.

وأختتم بمظاهرة في فرنسا ضد اللاساميّة فقد كان لها جانب آخر. كان آلان فينكلكراوت وهو كاتب معروف من اليمين الفرنسي عبر قرب مظاهرة لأصحاب السترات الصفرات ورآه بعضهم وهتف انه "فاشستي"، ثم هتفوا "فلسطين" وصرخوا به أن يعود الى اسرائيل أو الى تل ابيب.

المظاهرة كانت أيضاً ضد أعداء المسلمين والأقليات، والرئيس ايمانويل ماكرون هاجم أنصار اللاساميّة، إلا أن أنصار اسرائيل قالوا إن كلامه كان غير كافٍ.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان انتخابات إسرائيل وتهم متبادلة عيون وآذان انتخابات إسرائيل وتهم متبادلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab