عيون وآذان إسرائيل تقتل بترخيص من ترامب

عيون وآذان "إسرائيل تقتل بترخيص من ترامب"

عيون وآذان "إسرائيل تقتل بترخيص من ترامب"

 العرب اليوم -

عيون وآذان إسرائيل تقتل بترخيص من ترامب

بقلم : جهاد الخازن

نعرف أن الرئيس دونالد ترامب منع دخول مواطنين من سبع دول، غالبية سكانها من المسلمين، الولايات المتحدة، وانتصر لأقصى اليمين في أحداث شارلوتسفيل لأنه من هذا اليمين، وجعل الإرهابي بنيامين نتانياهو حليفه، فقد تلقت حملته للرئاسة تبرعات من أصحاب بلايين يهود أميركيين ينتصرون للجريمة التي إسمها إسرائيل.
اليوم، أستعين بمعلومات وجدتها في موضوع كتبه جيمس زغبي، وهو باحث أميركي من أصل عربي أحترم عمله وصدقه.

المؤسسة العربية - الأميركية جمعت معلومات مؤكدة تثبت أن العرب الأميركيين يتعرضون للتهديد ولجرائم كراهية. قرأت أن الكونغرس الأميركي أصدر عام 1990 قانون إحصاءات جرائم الكراهية، وبدأ مكتب التحقيق الفيديرالي جمع معلومات عمّا يتعرض له العرب وغيرهم. لكن الحكومة الفيديرالية عام 1992 أمرت «إف بي آي» بعدم جمع معلومات عما يتعرض له العرب الأميركيون، وحذفت المعلومات عنهم من سجلات المكتب. ما سبق لم يمنع سلطات الأمن في الولايات من جمع المعلومات عن العنف والكراهية ضد العرب الأميركيين. عام 2003، أبلغ مكتب التحقيق الفيديرالي سلطات الأمن بعدم جمع مثل هذه المعلومات. الوضع تغير مرة أخرى عام 2015 واستؤنف جمع المعلومات، وكلها تثبت ما يتعرض له العرب في أميركا من اضطهاد.

يقول زغبي إن جرائم الكراهية أسبابها سياسية، وأكثرها ارتكبه عنصريون يعتبرون العرب مسؤولين عن العنف من الولايات المتحدة حتى الشرق الأوسط. ويضيف: أعمال العنف والتهديد بالعنف ضد العرب الأميركيين جزء من صورة أكبر عن التمييز والمضايقة والتخويف. نستطيع أن نسجل حوادث كثيرة عن التمييز ضد العرب الأميركيين وتسجيل النشطين منهم في لوائح سوداء لملاحقتهم.

كان زغبي وأمثاله من النشطين العرب الأميركيين مستهدفين، وآمل بأن يؤلف يوماً كتاباً عن سوء معاملة العرب الأميركيين.

رؤساء أميركيون كثيرون شاركوا في مؤتمر لجنة العلاقات السياسية الأميركية - الإسرائيلية، و«إيباك» تمول أعضاء كثيرين في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين وتنتظر منهم أن يؤيدوا إسرائيل ضد الفلسطينيين، وهؤلاء أصحاب الأرض الوحيدون في فلسطين المحتلّة. بين اليهود الأميركيين واليهود في إسرائيل عدد كبير من المنصفين طلاب السلام، وهؤلاء ينتصرون للفلسطينيين الذين بقوا في ما أصبح اسمه إسرائيل أو في الأراضي التي احتُلت عام 1967. هؤلاء لا يجوز إهمالهم للتركيز على الإرهابي نتانياهو والإرهابيين مثله في حكومة إسرائيل، وهي نازية جديدة بامتياز.

الفلسطينيون في قطاع غزة يُقتلون بالجملة في حروب إسرائيل على القطاع وبالمفرق كل يوم، وهناك عشرات القتلى في السنتين الأخيرتين فقط، وألوف القتلى في حروب إسرائيل على أهل القطاع أو الضفة الغربية.

في غضون ذلك، لإسرائيل مندوبها في الأمم المتحدة داني دانون، وأيضاً مندوبة الولايات المتحدة نِكي هيلي، وهي من أصل هندي، فأبواها هاجرا الى الولايات المتحدة، وعملها في المنظمة العالمية أن تدافع عن إسرائيل، وتتستر على جرائمها. الولايات المتحدة انسحبت من مجلس حقوق الإنسان لأنه دان جرائم إسرائيل مرة بعد مرة، وكانت الإدانة من غالبية أعضاء الأمم المتحدة وليس من بلد عربي أو اثنين من أعضاء المجلس.

ماذا سيحدث غداً أو بعد غد؟ مزيد من جرائم إسرائيل، ومزيد من دفاع الولايات المتحدة عن جرائمها. فأختتم بالناشط الفلسطيني مازن قمصية، فقد تلقيت منه عبر البريد الإلكتروني معلومات عن أسطول حرية جديد متّجه من أوروبا الى قطاع غزة ينطلق من محطته الأخيرة إيطاليا حاملاً مساعدات، أكثرها من نوع طبي. سبق أن دخلت سفن من هذا النوع القطاع، وأرجو أن تدخله السفن الجديدة. طبعاً هناك الإرهاب الإسرائيلي بالمرصاد، لكن أصحاب الحق سينتصرون في النهاية على نتانياهو وترامب وأمثالهما.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
 المصدر :جريدة الحياة
 

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إسرائيل تقتل بترخيص من ترامب عيون وآذان إسرائيل تقتل بترخيص من ترامب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab