أخبار الإرهاب الإسرائيلي

أخبار الإرهاب الإسرائيلي

أخبار الإرهاب الإسرائيلي

 العرب اليوم -

أخبار الإرهاب الإسرائيلي

بقلم - جهاد الخازن

أعلن الإرهابي بنيامين نتانياهو قبل أيام خططاً لبناء 1400 وحدة سكنية في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. الفلسطينيون دانوا الإعلان إلا أن الثورة عليه كانت من المستوطنين الذين رأوا أن رقم الوحدات السكنية المعلن صغير وكان يجب أن يزيد أضعافاً.

مجلس المستوطنين طلب من لجنة التخطيط العليا الموافقة على بناء ألوف الوحدات السكنية، وشكا لأن نتانياهو لم يمنح المشروعية لمركزين غير شرعيين بناهما مستوطنون.

قال المجلس إن «حكومة وطنية» يجب أن تزيد البناء بدل خفضه. حكومة نتانياهو زادت المستوطنات والمستوطنين أضعافاً ولا تستطيع أن تبقى كذلك لأن الأرض تُسرق من أصحابها الفلسطينيين ليسكن فيها لصوص.

طبعاً أنا من الفريق الآخر، أو الفريق الذي تستهدفه حكومة الإرهاب الإسرائيلي، لذلك أختار من خبر نشرته جريدة «هاآرتز» وهي إسرائيلية يسارية وموضوعية.

هي نقلت عن يهودي اسمه نوعام شوستر أن متطرفين إسرائيليين في تل أبيب اعتدوا عليه لأن منظره يبدو عربياً مع أنه من أصل مزراحي يهودي.

شوستر قال إنه وصديق يهودي مزراحي مثله كانا في وسط تل أبيب وشهدا معركة بين كلبين كاد أحدهما أن يفترس الآخر. هما حاولا التفريق بين الكلبين فهاجمهما يهود متفرجون لأنهم اعتقدوا أن الرجلين عربيان. الشرطة رمت الصديق على الأرض وشوستر اعتدي عليه أيضاً قبل أن يسحب أحد رجال الشرطة سلاحه ليقتل الصديق، فبدأ شوستر يصرخ والشرطة عاملته مثل صديقه. وهما تُرِكا وقد أصيبا في جسديهما كما في كرامتهما.

في حادث آخر كان ثلاثة من الفلسطينيين على الشاطئ قرب حيفا، واقترب منهم إسرائيليون وسألوهم هل هم «عرب». عندما أجابوا بالإيجاب هجم عليهم المتطرفون بالعصي والسلاسل والمِدى، وقالوا إنهم «كلاب عربية» وأمروهم بأن يذهبوا إلى حيث يسبح أمثالهم.

كل الأخبار من إسرائيل سيئة، أو أن التالي منها أسوأ من السابق، وقرأت أن العميل الإسرائيلي جون بولتون قال إن إدارة دونالد ترامب لا تدرس الاعتراف بمرتفعات الجولان كأرض إسرائيلية. أقول إن إسرائيل نفسها ليست في التاريخ أو الجغرافيا، وإنما هي اختراع من عصابات يهودية في القرن العشرين، نالت تأييد دول الغرب.

الجولان، مثل إسرائيل كلها، أرض عربية، وفلسطين من البحر إلى النهر قبل الإرهابي نتانياهو وبعده. هناك ألف أثر تاريخي فلسطيني في فلسطين المحتلة ولا أثر إسرائيلياً غير مقابر. كان هناك يهود في بلادنا طردهم من القدس الخليفة عمر بن الخطاب.

أزيد أن هناك وثائق أميركية تؤكد أن إسرائيل تتجسس على المواطنين الأميركيين. اليهودي البريطاني جيمس أنطوني كلاينفلد ظهر في أربعة تسجيلات تلفزيونية، كل منها طوله 50 دقيقة فقد تلقى عرضاً من «مشروع إسرائيل» وهو يضم جماعة من أوقح أنصار دولة الاحتلال، والغرض استعمال مهاراته في التجسس على مواطنين أميركيين.

وأختصر خبراً طويلاً قرأته في الميديا الأميركية فقد صدر كتاب جديد يؤكد إصرار السفير الأميركي القديم جون غونثر دين على أن إسرائيل حاولت اغتياله في بيروت إلا أنه وزوجته وابنته وزوجها نجوا بشبه معجزة. دين الآن في الثانية والتسعين والمحاولة على حياته جرت في 28-8 -1980 داخل بيروت، والسبب أنه كان يقابل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ويتفاوض معه. طبعاً الميديا الأميركية قبل 38 سنة واليوم لا تتحدث عن المحاولة لقتل سفير أميركي.

أخيراً هناك المغنية لانا دل راي فقد ألغت حفلة لها في مهرجان موسيقي إسرائيلي بعد احتجاجات فلسطينية. هي قالت إنها أجلت حفلتها حتى تستطيع أن تزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية. أشكرها جداً وأتمنى لها مزيداً من النجاح... خارج إسرائيل طبعاً.

هذا المقال يعبر عن رأي الكاتب

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار الإرهاب الإسرائيلي أخبار الإرهاب الإسرائيلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab