عيون وآذان أخبار مهمة من تركيا الى نيوزيلندا

عيون وآذان (أخبار مهمة من تركيا الى نيوزيلندا)

عيون وآذان (أخبار مهمة من تركيا الى نيوزيلندا)

 العرب اليوم -

عيون وآذان أخبار مهمة من تركيا الى نيوزيلندا

بقلم : جهاد الخازن

أكتب يوم الأحد في يوم الانتخابات البلدية في تركيا والناخبون سيختارون رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية

كنت في لبنان أشارك في الانتخابات البلدية ولم أرَ يوماً أنها مهمة، أما في تركيا هذه المرة فهي تبدو مهمة جداً وحزب العدالة والتنمية، أي حزب الرئيس رجب طيب أردوغان، متحالف مع حزب العمل الوطني الذي يرأسه دولت بهجلي. هذان الحزبان يزعمان أنهما "تحالف الشعب"، وطبعاً عدوهما المشترك هو أكراد تركيا الذين يريدون الانفصال في مناطقهم.

العدو الآخر هو "حزب الشعب" الذي يرأسه كمال كيلتشدار أوغلو و"الحزب الطيب" الذي ترأسه ميرال أكستر؛ وهذان الحزبان لهما مرشحون مشتركون لرئاسة بلديات ومجالس بلدية.

طبعاً ثالث كتلة في البرلمان التركي هي حزب "الشعب الديمقراطي"، وهو حزب كردي يسميه أردوغان وبهجلي "امتداد للإرهاب" ويدّعيان أن له علاقات مع حزب العمال الكردستاني المحظور.

كان بهجلي أيد اردوغان في انتخابات الرئاسة سنة ٢٠١٨، والرئيس فاز بولاية أخرى بعد أن أحرز ٥٢ في المئة من الأصوات. تحالف هذين الرجلين يأمل بالحصول على نسبة قريبة في الانتخابات البلدية، أو على الأقل مثل هذه النسبة في انتخابات رؤساء البلدية، وننتظر لنعرف الأرقام الصحيحة للفوز والخسارة.

نتائج الانتخابات ستنعكس على العلاقة مع الولايات المتحدة التي تؤيد فريقاً كردياً طرد "داعش" من آخر موقع لها في شرق سورية، وهناك خلافات على التسلّح وغيرها كلها ستكون محل نقاش في الانتخابات البلدية.

في خبر آخر أراه مهماً هو أن الرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر يواجه محاكمة بتهمة الفساد. الادعاء العام في البرازيل قال إن تامر كان يدير شبكة فساد جمعت ٤٧٠ مليون دولار من الرشاوى.

المدعي العام ادواردو الحاج قال إن تامر كان يشغل أعلى منصب في الدولة وارتكب أسوأ جرائم في قانون العقوبات. هو أضاف أن تامر أبيض وثري وهذا لن يمنع القضاء من متابعة الموضوع كما يستحق وليس بتهاون لأن الجرائم ارتكبت في قصر الرئاسة.

تامر عمره ٧٨ سنة وهو أنكر كل التهم الموجهة إليه. هناك رئيس سبقه هو لويس ايناسيو دا سيلفا الذي دين بالفساد وهو ينفذ حكماً عليه بالسجن ١٢ سنة. الرئيسة ديلما روسيف طرِدت من الحكم سنة ٢٠١٦ بعد اكتشاف مخالفات في الموازنة العامة وخلفها نائبها تامر الذي خلفه جائير بولسونارو في كانون الثاني (يناير) الماضي.

أكمل بالإرهاب ضد مسجدين في كرايستشيرتش في نيوزيلندا، إذ قُتِل فيهما ٥٠ من المصلين وهناك في المستشفيات آخرون إصابتهم بالغة.

جمال فودة، إمام مسجد النور الذي نجا من القتل، خطب من على منصة أمام مسجده ودعا قادة العالم إلى مقاومة خطاب الكره. الإمام قال إنه رأى الكره في عين اليميني المتطرف القاتل، وهو أسترالي، إلا أنه بعد أسبوع يرى العطف والحنان على مسلمي نيوزيلندا من المواطنين الآخرين، وفي مقدمهم رئيسة الوزراء جاسندا آردرن التي كانت موضع تقدير المسلمين في كل بلد. أصغر القتلى من المسلمين كان الطفل مقداد إبراهيم وعمره ثلاث سنوات. هو كان مع أمه التي نجت من رصاص الإرهاب.

في إسطنبول كان هناك اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي، تكلم فيه وزير خارجية نيوزيلندا ونستون بيترز الذي عقّب على كلام للرئيس أردوغان وقوله أن تركيا ستلاحق القاتل إن لم تفعل نيوزيلندا. الرئيس التركي ذكر القاتل وجريمته في مهرجانات انتخابية عرض فيها الفيديو الذي بثه القاتل عن جريمته، ودعا نيوزيلندا إلى إعادة قانون الإعدام. الوزير النيوزيلندي قال إن "القاتل سيواجه حكم القانون، وسيدفع ثمن الجريمة". كنت أتمنى لو أن في نيوزيلندا حكم الإعدام ليلقى الإرهابي الجزاء الذي يستحق.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار مهمة من تركيا الى نيوزيلندا عيون وآذان أخبار مهمة من تركيا الى نيوزيلندا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab