إدارة ترامب في الحضيض
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

إدارة ترامب في الحضيض

إدارة ترامب في الحضيض

 العرب اليوم -

إدارة ترامب في الحضيض

بقلم :جهاد الخازن

دونالد ترامب يعاني، أو إن مشاكله من صنع يديه، فبعد ستة أشهر في البيت الأبيض نجد أن بعضاً من كبار مساعديه طرِد من العمل أو استقال، وهذا يشمل كبير الموظفين رينس بريبوس ونائب رئيس الموظفين كاتي والش ومدير الاتصالات مايك دوبكي والناطق الرئاسي شون سبايسر والمساعد للاتصالات مايكل شورت

لم يحدث في تاريخ الرئاسة الأميركية أن حصل مثل هذا التغيير خلال أشهر، ولعل أهم ما فيه أنه مستمر. الرئيس عيّن الجنرال جون كيلي، وكان وزير الأمن الداخلي، في مكان بريبوس، ثم طرد أنطوني سكاراموتشي، مدير الاتصالات بعد عشرة أيام فقط من تعيينه، وقبل أن يتسلم عمله رسمياً في 15 من هذا الشهر.

كان سكاراموتشي أجرى مقابلة مع مجلة «نيويوركر» وهي مطبوعة محلية امتلأت شتائم وإهانات لبريبوس، ما لا يمكن نشر أي جزء منه، وأرى أنه يستحق الطرد، فهو أصلاً نصير للمرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون.

مشاكل ترامب تتجاوز الأفراد الذين اختارهم بنفسه للعمل، ثم انهال عليهم لوماً كما حدث مع وزير العدل جيف سيشنز (المدعي العام رسمياً)، فقد هاجمه لأنه سحب نفسه من التحقيق في علاقة ترامب مع روسيا، وهي ثابتة جداً وهناك ألف دليل عليها. ربما نسمع قريباً أن سيشنز استقال أو طُرِد.

وكان ترامب وعد في حملته الانتخابية بإلغاء قانون الرعاية الصحية الذي صدر عن باراك أوباما، إلا أن جهوده فشلت وثلاثة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ صوتوا ضد الرعاية البديلة التي اقترحها ترامب، وتميل إلى الأثرياء مثله.

أيضاً وأيضاً فاجأ ترامب أنصاره وخصومه بتغريدة يقول فيها إنه سيمنع «المتحولين جنسياً» من دخول القوات المسلحة، وهو تعرض لحملات إدانة لا تحصى. والجيش نفسه انتقد موقف ترامب من المتحولين الذين انتصرت لهم المحكمة العليا الأميركية.

الكونغرس وقف ضد ترامب وشدد العقوبات على روسيا وإيران وكوريا الشمالية، وكانت إدارة ترامب طلبت من روسيا سحب ديبلوماسيين يعملون لها في الولايات المتحدة، وردّ فلاديمير بوتين بطلب سحب حوالى 755 ديبلوماسياً أميركياً يعملون في روسيا. قرأت أن السفارة الأميركية في موسكو تضم أكثر من ألف موظف، وهو رقم يعادل كتيبة في جيش.
طبعاً المواجهة مع كوريا الشمالية مستمرة وهي أطلقت تجربة أخرى لصاروخ عابر للقارات، وردت القوات الأميركية في المنطقة بتدريبات معلنة لمواجهة ما تزعم أنه خطر عليها وعلى حلفائها. ثم هاجم ترامب الصين واتهمها بأنها لا تساعده ضد كوريا الشمالية وزاد أن الصين لها تجارة مع بلاده بمئات بلايين الدولارات، وهذا الوضع لا يمكن، أو لا يجب، أن يستمر.

ثم هناك إيران، وترامب كان وعد خلال حملته الانتخابية بأن يمزق الاتفاق النووي معها، إلا أنه لم يستطع حتى الآن، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون أعلن رسمياً أن إيران تلتزم شروط الاتفاق النووي. الآن أقرأ أن إدارة ترامب تريد قلب النظام في إيران، والسناتور توم كوتون، أحد أنصار ترامب، قال إن الولايات المتحدة ليست في أمان طالما أن في إيران نظام ديكتاتورية دينية. وزير الدفاع جيم ماتيس قال إن أكبر ثلاثة أخطار على بلاده هي «إيران، إيران، إيران».

الآن مجلس الشيوخ الأميركي، وهو كنيست باسم آخر، يدرس إصدار قانون يمنع مقاطعة إسرائيل، وقد ثار جدل في الميديا الأميركية حول مدى شرعية مثل هذا القرار. يبدو أن التعديل الأول للدستور الذي يضمن حرية الرأي لا يؤيد مقاطعة من نوع ما يلف العالم ضد دولة الجريمة والإرهاب إسرائيل، إلا أن التعديل يضمن حق المطالبة بمثل هذه المقاطعة والنتيجة أنني أقرأ أن اسم الولايات المتحدة الأميركية في زمن ترامب هو «الولايات المتحدة الفوضوية»، كما أقرأ أن أسس العمل الحكومي بدأت تنهار في ولاية ترامب.

دونالد ترامب كارثة أميركية، إلا أنها كارثة تلف العالم كله.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة ترامب في الحضيض إدارة ترامب في الحضيض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab