القراء يطلبون مزيداً من كل شيء

القراء يطلبون مزيداً من كل شيء

القراء يطلبون مزيداً من كل شيء

 العرب اليوم -

القراء يطلبون مزيداً من كل شيء

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب اختار مارك غرين، وهو عضو جمهوري في كونغرس ولاية تنيسي، وزيراً للجيش، وقامت حملة على اختياره تجاوزت الميديا إلى أعضاء في الكونغرس وجماعات وجمعيات. غرين سحب ترشيحه متهماً «الأخبار الكاذبة» مع أنها كانت صحيحة جداً، فقد اتهم مثليي الجنس بأنهم وباء وهناك قوانين أميركية تحميهم، وهاجم الإسلام، وقال إن المسلمين لا مكان لهم في بلاده، مع مواقف عنصرية أخرى ينكرها وهي مسجلة بالصوت والصورة.

ترامب اختار أيضاً شارمين يوست للصحة العامة، وهي تزعم أن حبوب منع الحمل تسبب سرطان الثدي، وهذا رأي لا حقيقة طبية.

مع كل أخطاء ترامب الأخرى وخطاياه، قراء كثيرون شكوا لأنني أتحدث عن الرئيس الأميركي الجديد وأهمل أسرته. حسناً، أنزل عند رغبة القراء وأسجل أن ترامب تزوج إيفانا بين 1977 و1992، ثم ماريا ميبلز وهي حامل بين 1993 و1999، وبعدها ميلانيا عام 2005 وهي عارضة أزياء سابقة من سلوفينيا.

أجد أعضاء أسرة ترامب أفضل منه، وميلانيا اتهِمَت بالموافقة على تغريدة قالت إن الحائط الذي بناه ترامب (ليس مع المكسيك) وإنما بينه وبين ميلانيا. بدا أنها أيدت التغريدة إلا أن ناطقة باسمها قالت إن السيدة الأولى تستعمل حساباً على «تويتر» للسيدة الأولى اسمه «فلوتس» وليس الحساب باسمها الشخصي. هي ربحت قضية قدح وذم ضد جريدة «الديلي ميل» اللندنية لن أدخل في تفاصيلها.

ابنة الرئيس إيفانكا عُيّنت مستشارة في البيت الأبيض وقرأت مقالات عدة تدعوها إلى ممارسة دورها في الدفاع عن حقوق المرأة. المقالات عن إيفانكا لا تحصى، خصوصاً بعد صدور كتاب جديد لها عنوانه «نساء عاملات: إعادة كتابة شروط النجاح».

ثم هناك جاريد كوشنر الذي يريده ترامب مبعوث سلام إلى الشرق الأوسط وهو يهودي أرثوذكسي يرتدي قبعة اليهود (يارمولكا) على رأسه، وهناك جمعية خيرية لأسرته تمول المستوطنات في فلسطين. أتجاوز جاريد اليوم لأتحدث عن أخته نيكول كوشنر ماير فهي طلعت بتصريح في الصين خلاصته، إن أي صيني أو صينية يسهم بحوالى نصف مليون دولار في مشاريع أسرة كوشنر يحق له أن يطلب الحصول على جنسية أميركية. التصريح أدى إلى ثورة لم تهدأ بعد.

لا أريد أن أقصر كلامي اليوم على دونالد ترامب وأسرته، وإنما أنتقل إلى فلول الإخوان المسلمين، فهم من نوع «إما معنا أو ضدنا». دافعت عن الإخوان عام 2010 بعد انتخابات البرلمان المصري، وقلت في مقالات موجودة إن الانتخابات «غير صحيحة» مرتين ومزورة مرة ثالثة. وعندي فاكسات من قادة الإخوان يحيون موقفي ويشكرون جهدي في الدفاع عنهم. عندما أخطأوا في سنتهم اليتيمة في الحكم سجلت الخطأ، فكان أن خسرت علاقتي معهم. اليوم هناك من الفلول أفراد إذا كتبت عن رجب طيب أردوغان أو الإرهابيين في سيناء أو سورية والعراق يشنون حملات عليّ، بعضها لا يخلو من بذاءة.

أفضل من هؤلاء جميعاً قراء رأيتهم في الشارقة ثم أبو ظبي ثم دبي خلال زيارتي الأخيرة الإمارات العربية المتحدة. بعضهم يقرأ كل المقالات المنشورة، وبعضهم يفضل كتّاباً على غيرهم. لم يكن كلامهم مجاملة، فهم أشاروا إلى مقالات معينة لي وللزملاء مثل محمد علي فرحات وحازم صاغية وعبده وازن وغيرهم. بعضهم طالب بمادة سياسية إضافية أو التركيز على الثقافة والفنون، إلا أنهم جميعاً يعتبرون «الحياة» جريدة موضوعية لا تنحاز إلى فريق ضد فريق، بل فيها متسع لآراء مختلفة. أرجو أن تستمر في ذلك.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القراء يطلبون مزيداً من كل شيء القراء يطلبون مزيداً من كل شيء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab