أنصار إرهاب اسرائيل ينبحون

أنصار إرهاب اسرائيل ينبحون

أنصار إرهاب اسرائيل ينبحون

 العرب اليوم -

أنصار إرهاب اسرائيل ينبحون

بقلم : جهاد الخازن

أنصار الإرهاب الإسرائيلي في الولايات المتحدة يكذبون صبح مساء، وبما يكفي مادة لكتاب عنهم كل أسبوع. أختار اليوم بعض ما قرأت من أخبارهم لأن المادة تكاد تكون إغراقية، فأبدأ بكذبهم ثم أرد عليه.

- المستشار الجديد لمجلس الأمن القومي عن إسرائيل يؤيد حماس. الواقع إن كريس بومان، وهو يهودي، يؤيد السلام لذلك يرى لوبي إسرائيل خطراً ويطلب الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات لمن يسمونهم «الإرهابيين الإسلاميين». أقول إن الإرهابيين الوحيدين في فلسطين المحتلة هم أعضاء حكومة إسرائيل، والمستوطنون وجيش الاحتلال.

- بحث بائس عن «أبارتهيد» في إسرائيل. حكومة إسرائيل قدمت مشروع قانون قبل أيام عن يهودية الدولة، ما يعني أن يصبح الفلسطينيون في بلدهم المحتل مواطنين من الدرجة الثانية. أبارتهيد جنوب أفريقيا أمام البيض العنصريين أخف ألف مرة من التفرقة العنصرية الوقحة التي تمارسها إسرائيل اليوم، وهي كانت حليفة النظام العنصري في جنوب أفريقيا.

- كلية دارتموث تعين لاساميّاً يؤيد الإرهاب عميداً جديداً. الكلام هنا عن البروفسور بروس دوتو الذي يؤيد برنامج «عقوبات وسحب استثمارات ومقاطعة» ضد إسرائيل لأنها دولة إرهابية مجرمة. العميد الجديد دعا يوماً الى مقاطعة الأكاديميين الإسرائيليين وجامعات إسرائيل. أرى أن موقفه إنساني وضد الاحتلال المجرم بقيادة الإرهابي بنيامين نتانياهو.

- موقف حماس «المعتدل» الجديد: قسوة شديدة ضد السجناء اليهود والعرب وأسرهم. النصف الأول من هذا العنوان لا يتفق مع النصف الثاني، فهما موضوعان يختلف أحدهما عن الآخر. حماس غيرت موقفها للقبول بدولة فلسطينية في الأراضي التي احتلت سنة 1967، أي 22 في المئة من أرض فلسطين، ومن دون اعتراف بإسرائيل. قضيت العمر ضد أي حرب أو قتل، ومع ذلك فموقفي الشخصي هو قبول دولة في الأراضي التي احتلت سنة 1967 من دون أي اعتراف بإسرائيل، وهذا مع العلم أنني أؤيد السلطة الوطنية ضد حماس.

- إسرائيل تسجل نصراً أخلاقياً في يونيسكو والسويد تهين نفسها. لا أعرف ما هو النصر الأخلاقي، وإسرائيل من دون أخلاق. يونيسكو قالت إن القدس محتلة وإن قبر راشيل هو مسجد بلال بن رباح. أقول إن لا آثار إطلاقاً على دولة يهودية في بلادنا قديماً، والسويد بلد رائد في حقوق الإنسان، وهي تصدِّر الديموقراطية الى بقية العالم، فتحية لها.

- جامعة ولاية كاليفورنيا تؤيد الإرهاب وتمنع حرية الكلام. الكذب هنا يطاول إدارة الجامعة حيث ينشط الاتحاد العام للطلبة الفلسطينيين بعد أن هاجمت الإدارة منشورات «مركز الحرية» تهاجم حماس. المركز المزعوم يطالب بحرية قتل إسرائيل الفلسطينيين، فلا أنسى فاطمة عفيف حجيجي، بنت السادسة عشرة التي قتِلت بعشرين رصاصة من جنود الاحتلال في القدس الذين زعموا أنها حاولت طعن جنود.

- إسرائيل تحتفل بعيد تأسيسها التاسع والستين. إسرائيل تحتفل باحتلال فلسطين وتشريد معظم أهلها أصحاب الأرض الوحيدين. إسرائيل لا وجود لها في تاريخ أو جغرافيا، وإنما هي بدعة يؤيدها الكونغرس الأميركي بالسلاح والمال لتقتل أطفال الفلسطينيين مع أهلهم.

- المشكلة ليست الدولة الإسلامية بل الكره الإسلامي. المشكلة كما أراها هي وجود إبادة في التوراة، صفحة بعد صفحة. أتحدى ليكود أميركا الى مناظرة تلفزيونية، لنرى مَنْ هو دين السلام، ومَنْ هو دين الإرهاب الذي يقول حرفياً: اقتلوا الرجال والنساء والأطفال واقتلوا الجمال والماشية والحمير. لا شيء إطلاقاً في القرآن الكريم يشبه هذا الكلام الإرهابي.

- يهاجمون رجب طيب أردوغان لأنه انتقد إسرائيل، وأيد الفلسطينيين مرة أخرى، وأنا أنتصر له ضد إسرائيل، ويهاجمون أبو مازن بزعم أنه رفض وقف تمويل الإرهاب الإسلامي. الإرهاب إسرائيلي والمقاومة فلسطينية.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار إرهاب اسرائيل ينبحون أنصار إرهاب اسرائيل ينبحون



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 12:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يقيل مدربه تين هاغ بعد عامين "عصيبين"

GMT 04:55 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي

GMT 01:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ايران توضح نوع الصواريخ المستخدمة في الهجوم الاسرائيلي

GMT 04:35 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية

GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 01:07 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة صينيون اخترقوا هواتف شخصيات سياسية أميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab