بين الخليج وبيروت والقاهرة 2
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بين الخليج وبيروت والقاهرة -2

بين الخليج وبيروت والقاهرة -2

 العرب اليوم -

بين الخليج وبيروت والقاهرة 2

بقلم : جهاد الخازن

قضيت في القاهرة يوماً ونصف يوم بين الخليج ولبنان ولندن. دخلتها قلقاً من الوضع الاقتصادي، وخرجت مطمئناً على مستقبل اقتصادي أفضل. رأيت الأخ إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق ومستشار الرئيس للمشاريع الكبرى، وضمني اجتماع زاد على ساعة ونصف ساعة مع الأخت العزيزة فايزة أبو النجا، مستشارة رئيس الجمهورية للأمن القومي.

سمعت أن الاقتصاد المصري سيشهد خلال سنتين:

- الانتهاء من المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية على بعد 40 كيلومتراً من القاهرة، حيث العمل يجري في بناء مجمع إداري وحكومي تنقل إليه 18 وزارة من أصل 32 وزارة سنة 2018، ومجمع سكني وآخر للمال والأعمال.

- مشروع 1.5 مليون فدان في محافظة الوادي الجديد التي تمثل 40 في المئة من أرض مصر، وأغلب المستفيدين من هذا المشروع هم من الشباب.

- مشاريع عمرانية وتجمعات سكنية عديدة تقتحم الصحراء، وتغيير خريطة مصر الزراعية.

- التمويل في أكثره من استثمارات مباشــرة. أما في مشاريع الإسكان لمحدودي الدخل والإسكان الاجتماعي فالتمويل من هيئة عمرانية جديدة تابعة لوزارة الإسكان.

- مشاريع للتعليم والصحة والنقل والمواصلات، مع 35 ألف كيلومتر من طرق يجري الانتهاء من العمل فيها.

- مشروعات عملاقة في منطقة جبل الحلال (السويس) ومشروع المنطقة الاصطناعية اللوجيستية في قناة السويس ومشروع شرق بور سعيد.

ما سبق مسجل عندي بخط أختنا فايزة أبو النجا وخطي، فأكمل: وصلت إلى القاهرة من بيروت، ورحلة الطائرة استمرت 50 دقيقة، أما «الرحلة» من المطار إلى الفندق في وسط القاهرة فطالت ساعة وعشر دقائق. ووجدت أن التدخين لا يزال مسموحاً داخل الفندق، فلعله نوع من تحديد النسل.

تزامنت الزيارة مع إلغاء محكمة النقض حكماً بإعدام الرئيس السابق محمد مرسي وآخرين بتهمة قتل متظاهرين وقرارها إعادة محاكمتهم. أتمنى لو أن قادة الإخوان خارج السجن يمارسون العمل السياسي أو الدعوة ضمن نطاق القانون.

في الأخبار الأخرى أن شيكابالا تراجعت قدرته على لعب كرة القدم وسمن ونادي الزمالك يرحب برحيله. عندما كنت أدخل سنوات المراهقة كان في مصر فكري باشا أباظة، رئيس النادي الأهلي، ومن اللاعبين الضظوي والفناجيلي.

في تلك الأيام، أو قبلها أيام الملكية كان الجنيه المصري يساوي أربعة جنيهات إنكليزية، وصرفت الدولار في السنوات الماضية بخمسة جنيهات وستة وعشرة. هذه المرة كان سعر الصرف 15 جنيهاً مصرياً للدولار الأميركي. وقرأت في الزميلة «الأهرام» تحقيقاً عنوانه: الاختناقات المرورية.. حالة مزمنة. أعتقد أن المواطن المصري الموظف أو صاحب العمل يقضي ربع عمره في السيارة بين بيته وعمله.

أعتقد أن عدد أهل مصر يقترب من مئة مليون، وهناك حلول قيد التنفيذ لمشاكل الاقتصاد المصري، حيث النساء أخصب من الأرض. إلا أن مصر تبقى في خاطري وفي دمي، قبل أن قال الشاعر هذه الكلمات، ومصر أحلى بلد في العالم وأهلها طيبون يعالجون الأزمات بالنكتة.

وتزامنت زيارتي مع بادرة إنسانية من الرئيس عبد الفتاح السيسي فهو شاهد في البرنامج التلفزيوني للصديق عمرو أديب العاملة منى وهي تجد وتجتهد لتنفذ عملاً صعباً، فدعاها إلى القصر الجمهوري حيث حدثها وشجعها، وهي لا تكاد تصدق أنها مع الرئيس. وقرأت عن مرسوم رئاسي بالإفراج عن 83 شاباً معتقلاً.

كان ختام زيارتي مسكاً، فقد استضافني الصديق شرين نور الدين على عشاء، وذهبت مع الصديق الآخر محمد صلاح، مدير مكتب «الحياة» في القاهرة، إلى بيته حيث وجدنا حوالى 50 مسؤولاً مصرياً حالياً وسابقاً ومفكرين وزملاء، وتبادلنا حديثاً سياسياً، ولاحظت أن الأصدقاء في مصــر قلقون من أزمة في العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية. أرجو ألا أكون مخطئاً، فأنا أراها غيمة عابرة، لأن العلاقات بين البلدين قديمة وعميقة وثابتة، والخلاف سيُحل في أيام أو أسابيع، فكل دول مجلس التعاون، وأتكلم عن معرفة مباشرة، تريد الخير لمصر وأن تعود إلى مركزها القيادي في الوطن العربي. مصر كانت «أم الدنيا» ولا تزال.
 

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الخليج وبيروت والقاهرة 2 بين الخليج وبيروت والقاهرة 2



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab