مصر والسعودية والبحرين مرة أخرى

مصر والسعودية والبحرين مرة أخرى

مصر والسعودية والبحرين مرة أخرى

 العرب اليوم -

مصر والسعودية والبحرين مرة أخرى

بقلم : جهاد الخازن

مرة أخرى مصر والمملكة العربية السعودية والبحرين، وحملات مغرضة.

مصر بلد لعب دوراً بارزاً في صنع تاريخ العالم الحديث، إلا أن عدد سكان مصر يقترب من مئة مليون نسمة في أرض لا تُطعم أكثر من 20 مليوناً. الحكومة تحاول جهدها، والمحافظة الجديدة التي أنشئت الوادي الجديد والمشاريع فيها ستكون خطوة مهمة إلى الأمام. الدول العربية القادرة مثل السعودية والكويت والإمارات، تساعد مصر على النهوض من عثارها الاقتصادي.

في غضون ذلك، تراجعت قيمة الجنيه المصري وزاد معدل غلاء المعيشة، وهناك إحصاءات تقول أن 28 في المئة من المصريين دون خط الفقر.

هذا العام اسمه «عام المرأة المصرية»، وأراها تتقدم رغم الصعوبات، وهناك حديث مستمر عن إصلاح، حتى داخل الأزهر الشريف، فماذا نسمع؟ الدولة الإسلامية المزعومة نصحت المصريين بالابتعاد من تجمعات المسيحيين ومباني الحكومة والجيش والشرطة. الإرهاب لا علاقة له بالإسلام، فأكثر من 90 في المئة من العاملين في المباني المستهدفة من المسلمين، والقرآن الكريم يقول: «ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنّا نصارى»، ثم يقتل الإرهاب المصلين في طنطا والإسكندرية.

السعودية تتعرض لحملات أعنف والسبب الطمع في ثروتها النفطية. الرئيس دونالد ترامب بدأ زيارته الخارجية الأولى في السعودية وتشمل إسرائيل والفاتيكان. وكان مواطن سعودي نشر فيديو ألغيت فيه زيارة ترامب إسرائيل مع السعودية والفاتيكان، ووزعت السفارة الأميركية الفيديو ثم سحبته. النائب الديموقراطي في لجنة الشؤون الخارجية إليوت أنغل هاجم وزارة الخارجية الأميركية وقال أن الفيديو يعني موافقة الولايات المتحدة على عدم اعتراف السعودية بإسرائيل. أقول للنائب اليهودي أن السعودية لن تعترف بإسرائيل. الملك عبدالعزيز رفض دخول اليهود فلسطين عندما طلب منه فرانكلن ديلانو روزفلت ذلك.

«واشنطن بوست» التي باعها مالكوها اليهود لليهودي جيف بيزوس مؤسس أمازون، تزعم في مقال أن السعوديين يدفعون لمحاربين قدماء أميركيين للمساعدة ضد أسر ضحايا إرهاب 11/9/2001 التي ترفع قضايا تتهم السعودية بالمسؤولية عن ذلك الإرهاب.

ربما كان الحكم في الولايات المتحدة مسؤولاً بسبب علاقته بإسرائيل قبل أي طرف آخر عن ذلك الإرهاب الفظيع الذي أدينه إدانة مطلقة، وأتهم الذين دبروه ومارسوه بالعداء للإنسانية كلها. أزيد أن السعودية بريئة ألفاً في المئة من الإرهاب، فأنا أعرف أركان الحكم جميعاً، ووزير الداخلية الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز كان صديقاً شخصياً، وجلساتي الليلية معه تستمر حتى الصباح. هو لو عرف بالإرهاب لكان حوّل الإرهابيين إلى محاكم سعودية تحكم بإعدامهم فوراً. السعودية تتعرض للإرهاب وتقاومه، والتهمة لا سبب لها سوى محاولة الاستفادة المادية.

ثم هناك البحرين. وهي بلد صغير في الخليج يعاني من ولاء خارجي مكشوف لبعض الناس فيه. جماعات حقوق الإنسان لا تزال تتحدث عن الناشط نبيل رجب الذي كان مضرباً عن الطعام. لا أريد له السجن، إلا أنني أعرف البحرين منذ كنت مراهقاً، وأعرف رجال الحكم فيها جميعاً، وأقول أنهم نجحوا في تحويل بلد من دون موارد طبيعية إلى بلد مزدهر، ثم هناك مَنْ يفضل أن يتعرض بلده لعقوبات دولية بدل أن يقدم عيشاً كريماً لكل المواطنين.

جماعات حقوق الإنسان لا تعرف عن البحرين إلا ما تسمع من معارضين، لذلك أؤيد رفض السلطات دخول باحث من جماعة مراقبة حقوق الإنسان، لأنني لا أثق في موضوعية جماعته إزاء البحرين.

إسرائيل هي المجرم الأول والأخير في الشرق الأوسط.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسعودية والبحرين مرة أخرى مصر والسعودية والبحرين مرة أخرى



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 12:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يقيل مدربه تين هاغ بعد عامين "عصيبين"

GMT 04:55 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي

GMT 01:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ايران توضح نوع الصواريخ المستخدمة في الهجوم الاسرائيلي

GMT 04:35 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية

GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 01:07 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة صينيون اخترقوا هواتف شخصيات سياسية أميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab