الولايات المتحدة أضاعت سمعتها الطيبة
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الولايات المتحدة أضاعت سمعتها الطيبة

الولايات المتحدة أضاعت سمعتها الطيبة

 العرب اليوم -

الولايات المتحدة أضاعت سمعتها الطيبة

بقلم - جهاد الخازن

العالم كله لا يثق بالولايات المتحدة ويكره رئيسها دونالد ترامب، والاستثناء الوحيد هو روسيا وإسرائيل.

كان مركز بيو الذي يجري استطلاعات للرأي العام، بدأ سنة 2002 درس صورة الولايات المتحدة في الخارج، وأيضاً حكم الشعوب الأخرى على رئيسها. الاستطلاع الأخير أجري بين شباط (فبراير) الماضي وأيار (مايو) وسئل فيه بين 582 و2464 مواطناً في 37 دولة. سيكون هناك استطلاع مماثل قبل نهاية السنة.

النظرة الإيجابية إلى الولايات المتحدة هبطت من 64 في المئة قرب نهاية إدارة باراك أوباما إلى 49 في المئة الآن. الثقة بالرئيس الأميركي حول العالم هبطت كذلك وهناك 22 في المئة يعتقدون أنه سيقوم بعمل جيد، مقابل 64 في المئة أبدوا ثقتهم في أوباما.

في المقابل، سجلت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل علامات عالية والثقة فيها بلغت 74 في المئة في 31 بلداً، أو أكثر من ضعفي الثقة في ترامب. وكانت نسبة الذين لا يثقون بالرئيس فلاديمير بوتين 59 في المئة، والذين لا يثقون بالرئيس الصيني شي جينبينغ 53 في المئة.

بين مواطني الدول التي أجري الاستفتاء فيها تبين أن سمعة الولايات المتحدة ارتفعت في روسيا من 11 في المئة أيام أوباما إلى 53 في المئة مع دخول ترامب البيت الأبيض. هناك أرقام مماثلة من إسرائيل وأسبابها ليكودية معروفة. كما أن سمعة الولايات المتحدة تحسنت في نيجيريا وفيتنام.

لاحظت وأنا أتابع أرقام الاستطلاع أن أسوأ رأي في الولايات المتحدة سجلته ألمانيا حيث 62 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أبدوا عدم ثقة في الولايات المتحدة و87 في المئة أبدوا عدم ثقة في ترامب. الأرقام في كندا والمكسيك قريبة من الأرقام في ألمانيا.

أرجو من القارئ أن يقارن معي بين مواطن أوروبي لا يثق بترامب وإسرائيلي أو مواطن أفريقي يوليه ثقته. بوتين سجّل أرقاماً أفضل من ترامب في بلدان عدة وأيده 87 في المئة من المشاركين في الاستطلاع في بلاده، و79 في المئة في فيتنام، و54 في المئة في الفيليبين، و50 في المئة في اليونان، و46 في المئة في لبنان.

باختصار أرقام ترامب في ستة أشهر أسوأ من أرقام جورج بوش الابن بعد ثماني سنوات والحرب على العراق.

وجدت أن حلفاء الولايات المتحدة لا ثقة لهم في الرئيس الأميركي، ففي كندا والمكسيك وإسبانيا وفرنسا والسويد وهولندا وألمانيا وبريطانيا وأستراليا 89 في المئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا أن ترامب متعجرف أو متكبر، و69 في المئة وصفوه بأنه خطِر.

لا سبب عندي للشك في أرقام مؤسسة بيو، فهي تتمتع بثقة عالية، وإنما أستغرب أن بوش الابن سجل تأييداً بلغ حوالى 50 في المئة خلال ولايته الأولى في كل من بريطانيا وألمانيا، وأن تأييد ترامب وهو في بدء ولايته الأولى هبط إلى 22 في المئة في بريطانيا و11 في المئة في ألمانيا.

الولايات المتحدة بلد رائد في حقوق الإنسان وهو رغم حروب في فيتنام وكوريا وغيرهما ساعد شعوب العالم كله، من أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية إلى آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية. والدستور الأميركي وتعديلاته مَثل يُحتذى في صيانة حقوق الأفراد من حرية الرأي إلى حرية الاجتماع مع قوانين تحميهم.

الآن دخلنا عصر دونالد ترامب ولعله يهتدي، أو يرعوي، فلا يحارب كوريا الشمالية أو ينكر ارتفاع حرارة الطقس وهناك تقرير كتبه علماء أميركيون يؤكد ذلك. أرجو أن نرى مع الأميركيين أياماً أفضل.

المصدر - جريدة الحياة

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة أضاعت سمعتها الطيبة الولايات المتحدة أضاعت سمعتها الطيبة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab