أمثال مشتركة بالعربية والانكليزية

أمثال مشتركة بالعربية والانكليزية

أمثال مشتركة بالعربية والانكليزية

 العرب اليوم -

أمثال مشتركة بالعربية والانكليزية

بقلم : جهاد الخازن

عندي كتب عدة عن الأمثال باللغة العربية، بعضها قديم مثل «مجمع الأمثال» للميداني، إلا أنني أفضّل الأمثال الشعبية وأحاول أن أبحث عن شيء مثلها بالإنكليزية.

نقول: السيف أصدق إنباء من الكتب. بالإنكليزية: القلم أقوى من السيف. شخصياً أفضّل في معركة أن أحمل سيفاً لا قلماً، وأفْضَل من الاثنين رشاشاً.

نحن نقول: عصفور في اليد ولا عشرة على الشجرة. هم أيضاً يفضلون عصفوراً في اليد. الخطأ عندنا وعندهم أن العصفور في اليد يمنع حامله من استعمال «كلينكس» إذا كان مصاباً بزكام.

بعض أمثالهم له علاقة بالكتاب المقدس. وهناك خطأ شائع بالإنكليزية هو قولهم: المال سبب كل شر. في العهد الجديد، أي الجزء الخاص بالمسيحيين، العبارة هي: حب المال سبب كل شر. الصحيح هو أن المال سبب الثراء.

بهذا المعنى يقولون: كلْ واشرب وافرح بحياتك لأنك قد تذهب (تموت) غداً. أقول كلْ واشرب وافرح لأنهم قد يلغون بطاقة «الكريدت» التي تستعملها غداً.

نحن نقول: ما حدّش واخِد منها حاجة، هم يقولون: لا تستطيع أن تأخذه (المال) معك. أحدهم قال: اتركوني أجرّب. وأبقى مع العملة الصعبة جداً ففي العربية والإنكليزية يقولون: الحكي رخيص، أو ما عليه جمرك كما أسمع بالعربية. هذا صحيح إلا إذا استعنت بمحامٍ. نصيحتي الأخرى: إذا عملت شيئاً يجب أن تعمله مئة في المئة إلا إذا كنت تتبرع بالدم للهلال الأحمر أو الصليب الأحمر.

هناك مثل آخر مشترك هو: إن الطيور على أشكالها تقع. هذا يحدث للطيور والناس، غير أن الطيور قد «تعملها» على سيارتك الجديدة.

أيضاً وجدت مشتركاً المثل: الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة. في أهمية ذلك أن صاحب البيت من زجاج يجب أن يغير ثيابه والستائر على النوافذ.

نقول: اضحك تضحك لك الدنيا، ولعل أصل هذا المثل بالإنكليزية، وقرأت زيادة عليه: اشخر فتنام وحدك. أيضاً: ابتسم واترك الناس حيارى عن سبب ابتسامتك.

يقولون بالإنكليزية: الأحمق وماله سرعان ما يفترقان. لكن لا أعرف كيف اجتمع الأحمق والمال، إلا إذا كان ورِثه. وأسمع: بكره تفرج، وهناك بالإنكليزية شيء قريب من المعنى هو: إذا أغلِق باب يُفتح باب آخر. أجد أن المشكلة في الباب أنه يفتح في وجه الإنسان.

وتعلمت أن كل مشكلة لها حل. ووجدت بالتجربة أن أفضل حل للمشكلة الهرب منها. الذي يهرب من المشكلة إنسان مجرّب، والمشكلة مع الناس أن الشباب يأتي مرة واحدة، ولكن النضج قد يجانب الإنسان العمر كله.

وثمة مثل يُستعمَل كثيراً بالإنكليزية هو: تفاحة في اليوم تُبعِد الطبيب. لا أعتقد أن التفاح دواء، ولكن أقول أن ما يُبعد الطبيب ألا يكون عند المريض تأمين صحي.

ونقول: لكل جواد كبوة. بالإنكليزية المعنى نفسه في المثل: كل مدّ وراءه جزر. ونقول: ربّ ضارة نافعة. بالإنكليزية: كل غيمة محاطة بخيط فضي. ونقول: هذا الشبل من ذاك الأسد. ويقابلها بالإنكليزية: قطعة من المعدن نفسه (أو الطينة نفسها).

بعد كل ما سبق، أعود فأقول أنني أفضّل الأمثال العربية، خصوصاً الشعبي منها، وأترك القارئ مع الآتي: ابن الكبر والشيب دلالة مش عيب - ثوب العيرة لا يدفّي - كل شيء عادة حتى الشحادة - أمرّ من المرّ الصدقة على الحرّ - ما يجي من الغرب شي يسرّ القلب. (هذا المثل قديم إلا أنه أصدَق اليوم منه يوم قيل).

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمثال مشتركة بالعربية والانكليزية أمثال مشتركة بالعربية والانكليزية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab