الحاكم المستبد العادل أين هو
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

(الحاكم المستبد العادل أين هو)

(الحاكم المستبد العادل أين هو)

 العرب اليوم -

الحاكم المستبد العادل أين هو

بقلم : جهاد الخازن

جمال الدين الأفغاني قال يوماً أن الشرق في حاجة إلى الحاكم المستبد العادل، وهو لو عاش إلى يومنا هذا لوجد أن نصف طلبه تحقق فقد رُزِقنا، أو رُزئنا، بالحاكم المستبد في بعض بلادنا (ليس كلها)، وبقي العادل. وكان عبدالرحمن الكواكبي تحدث عن الموضوع في كتابه «طبائع الاستبداد».

الغرب يمارس ما يُسمّى الديموقراطية الأثينية، أي الديموقراطية التي وضع أسسها الإغريق، فالحكم مشاركة بين الحاكم والمحكوم، والكل تحت سلطة القانون. الغرب لم يصل إلى هذه الديموقراطية إلا بعد عصور الظلام والعصر الوسيط وثورات، ونحن لا نزال ننتظر بعد أن توقع أركان عصر النهضة، مثل الإمام محمد عبده والأفغاني وآخرين، أن فجر الديموقراطية في بلادنا آتٍ، ورأينا نقيضه.

ثمة نماذج عربية معروفة، فالعقيد معمر القذافي كتم أنفاس شعبه، وتدخل في دول عربية مجاورة وبعيدة، وهو طلب وحدة مع مصر، إلا أن الرئيس جمال عبدالناصر كان أذكى أو أكثر حكمة من أن يوافق. هو انتهى في المجارير هرباً من ثورة شعبه وقُتِل.

صدام حسين وصل إلى حكم بلد موارده الطبيعية من نوع الحلم، فهي أنهار ونفط وسهول. وركب رأسه فقتل بعض قادة حزب البعث، ليس على الشبهة وإنما من دون شبهة ليخيف البقية. كان من الغرور أن يغزو الكويت، فحُرِّرَت وانتهى هو محاصراً، ثم هاجمت الولايات المتحدة بلاده أيام جورج بوش الابن، فكان احتلال قُتِل فيه صدام وابناه عدي وقصي، وانقسام طائفي وعرقي مستمر.

هذا النوع من الحكام العرب يجب أن تكون له ولايتان، واحدة في الحكم والأخرى في السجن.

خارج بلادنا لم يكن فلاديمير بوتين أفضل كثيراً، فهو عاد بنا إلى أيام الاتحاد السوفياتي والهيمنة على الجار القريب، والتدخل في بلدان بعيدة. وآخر ما تفضل به أن الوجود العسكري الروسي في سورية، بقواعده البحرية والجوية، سيكون دائماً. أعتقد أن لا دائمَ سوى الله.

هناك أمثلة أخرى، إلا أنني لا أريد أن أصبح «مثلاً»، فأختار سورية التي أجدها أنها مثل واضح على أنواع الحكم التي مرت على الدول العربية بعد الاستقلال.

كان فيها نظام ديموقراطي وحاكم عادل، غير مستبد، وشكري القوتلي رئيساً من 1943 إلى 1949، ثم من 1955 إلى 1958 عندما قامت الجمهورية العربية المتحدة ورئيسها جمال عبدالناصر، وأصبح القوتلي «المواطن الأول».

في 1949، أطاح الزعيم حسني الزعيم الرئيس القوتلي في انقلاب عسكري، فحكم ستة أشهر وخلفه سامي الحناوي في انقلاب عسكري آخر دام أياماً. الزعيم أعدِمَ، والحناوي قتله حرشو البزاري في بيروت.

كان هناك حكم ديموقراطي، وبرلمان منتخَب أيام رئاسة القوتلي وناظم القدسي (1961 - 1963). القدسي أطاحه انقلاب عسكري، وحكم حزب البعث من وراء الستار. في سنة 1970، احتل رئيس الأركان مصطفى طلاس دمشق، وسلمها إلى وزير الدفاع حليفه وصديقه حافظ الأسد الذي حكم رئيساً من 1971 حتى 2000، وخلفه ابنه بشار الأسد رئيساً حتى الآن. كان حافظ الأسد ذكياً يعرف من أين تُؤكل الكتف فحارب مع الأميركيين لتحرير الكويت.

أفكر في الأسماء التاريخية، أسماء أسر سورية شارك رجالها في الحكم بين رئيس دولة وحكومة، وأسأل هل تعود ومعها ديموقراطية أثينية عرفها الحكم السوري سنوات قليلة بعد الاستقلال؟ أسماء من نوع القوتلي والأتاسي والقدسي والعظم والبرازي والكزبري والخوري والعسلي والجابري والكنج.

لا سبب منطقياً لتوقع عودة الحكم في سورية إلى أهله، ولكن ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاكم المستبد العادل أين هو الحاكم المستبد العادل أين هو



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab