نموذج الحقارة ليكود اميركا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

نموذج الحقارة: ليكود اميركا

نموذج الحقارة: ليكود اميركا

 العرب اليوم -

نموذج الحقارة ليكود اميركا

بقلم : جهاد الخازن

السناتور بيرني ساندرز، الذي حاول يوماً الترشح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية، قال إن دونالد ترامب يكذب، وسأل ماذا يفعل مواطن اميركي عندما يكذب الرئيس؟ هل يتجاهل الأمر حتى لا يزيد من سوء الوضع أو أن عليه التزاماً بالقول إن الرئيس كاذب لصيانة سمعة اميركا حول العالم...

رد ليكود اميركا في مواقعهم الحقيرة على السناتور ساندرز بتوجيه تهمة الكذب اليه. هو صادق وترامب كاذب وهم يدافعون عن الكذب لأنهم يحترفونه.

كل يوم تتجمع لي مادة من ليكود اميركا تعكس انتصارهم للجريمة التي اسمها اسرائيل، والكذب الذي خالط فيهم الدم واللحم والشحم.

قرأت لهم مقارنة عنواناً «ترامب مقابل اوباما». لن أنشر شيئاً منها ولكن أقول إنها هبوط الى مستوى آخر من الحقارة. باراك اوباما أنقذ الولايات المتحدة بعد كارثة الأزمة المالية سنة 2008، وجنّب بلاده حروباً، وترامب لم يدفع ضرائب وهو بليونير، ويدّعي الفضل في نشاط بورصة نيويورك بعد أن كان قال حرفياً إنها «فقاعة»، وينسب لنفسه الفضل في زيادة الوظائف وهذا كذب صفيق، ثم يتهم اوباما بما فيه.

وزير الدفاع الأميركي الجنرال جيمس ماتيس بطل اميركي لعب دوراً بارزاً في حرب تحرير الكويت، وعصابة الحرب والشر الأميركية من أنصار الإرهاب الإسرائيلي تهاجمه لأنه رشح آن باترسون، السفيرة الأميركية السابقة في مصر، لمنصب وكيلة وزارة الدفاع لشؤون السياسة، ما يجعلها عندما تثبَّت رابع أعضاء الوزارة رتبة. العصابة تتهمها بتأييد محمد مرسي، ولم أسمع هذه التهمة عن السفيرة الفاضلة من قبل. مَنْ يريدون في المنصب؟ يهودي اميركي يدين بالولاء لإسرائيل. ثم أقرأ لكاتب حقير هو جوش روغن أن التحريض الفلسطيني على الإرهاب يعقد سياسة ترامب في الشرق الأوسط. الإرهاب اسرائيلي ويقابله مقاومة فلسطينية.

مقال آخر ينضح كذباً كان عنوانه «كيف جعلت اسرائيل نفسها قوة كبرى في التكنولوجيا العسكرية المتقدمة». اسرائيل لم تفعل شيئاً غير سرقة الإنجازات الأميركية في مجال التكنولوجيا المتقدمة ثم نسبتها الى بعض المستوطنين، فكل اسرائيلي مستوطن في أرض فلسطين الى أن تقوم دولة فلسطينية مستقلة.

هناك صندوق اسرائيلي جديد مقره الولايات المتحدة، ويدعى زازيم، هدفه إطاحة بنيامين نتانياهو من رئاسة الوزراة. أنصار زازيم يحاصرون بيت المدعي العام الإسرائيلي أفيشاي ماندلبلت ويرفعون شعارات من نوع «ماندلبلت حارس نتانياهو». المدعي العام عينه نتانياهو وعليه الآن أن يحقق في تهم ضد نتانياهو بالفساد ومحاولة الرشوة، وربما نقل صفقة سلاح من شركة الى غيرها، مع وجود أصدقاء أو حلفاء لنتانياهو في العملية كلها.

الديمقراطيون في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ تعرضوا لحملة عنيفة بعد أن عارضوا جميعاً تعيين ديفيد فريدمان سفيراً للولايات المتحدة في اسرائيل، فسجله في تأييد المستوطنات يكفي إدانة. ليكود اميركا يتهمون هؤلاء الأعضاء الديموقراطيين بأنهم يفضلون لوبي جي ستريت على اسرائيل. هذه ليست تهمة بل وسام على صدر كل سناتور ينتصر للحق. اسرائيل جريمة ضد الإنسانية.

هم يهاجمون أيضاً ناشطة فلسطينية بارزة اسمها رسمية عودة ويكيلون لها التهم. هناك أسر باسم عودة في لبنان وفلسطين والأردن وسورية، وربما بلدان عربية أخرى، والذين أعرفهم من هذه الأسرة أجدهم من خيرة الناس فهم ناجحون انسانيون طيبون. الهجوم على رسمية سببه الوحيد في رأيي الشخصي أنها من أصل عربي، لا أنها انتصرت للحق الفلسطيني دائماً وشاركت في تظاهرات النساء فملايين منهن شاركن فيها إلا أن عصابة الشر تركز على واحدة من أصل عربي.

في المقابل هم يفاخرون بما يسمونه «حلفاً» بين ترامب وأوباما. هذا حلف الجهل مع الجريمة إن كان موجوداً.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نموذج الحقارة ليكود اميركا نموذج الحقارة ليكود اميركا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab