كتب جديدة، قراءتها مفيدة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كتب جديدة، قراءتها مفيدة

كتب جديدة، قراءتها مفيدة

 العرب اليوم -

كتب جديدة، قراءتها مفيدة

بقلم : جهاد الخازن

«صراع القوى والتجارة في الخليج 1620-1820» كتاب آخر لحاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وهو يصحح التاريخ الذي كتبه مؤلفون أجانب عن الخليج في القرنَيْن موضوع الكتاب.

مراجع الكتاب وهوامشه شغلت 33 صفحة ما يعكس جهد الشيخ الدكتور سلطان في جمع المعلومات. هو يقول إن أسباباً كثيرة أدت الى تدهور التجارة منها القرصنة ولا سيما من بني كعب والقواسم في وقت لاحق، وزوال المستوطنة الهولندية من جزيرة خرج، وتفشي الوباء في المنطقة العربية التركية عام 1775، وحصار البصرة والاستيلاء عليها، وندرة العملة النقدية.

كان هناك تنافس على التجارة بين هولندا وبريطانيا، وكل من البلدين كان له حلفاء محليون يساعدهم ويساعدونه. ودارت حرب بين البلدين سنة 1653، وهما توصلا إلى معاهدة سلام في السنة التالية. لكن تجارة الإنكليز توقفت بحلول عام 1656 عندما تقوضت التجارة الفارسية لشركة الهند الشرقية. وقرأت صفحات مسلية بقدر ما هي مفيدة عن أنواع العملات المستخدمة في تلك الفترة مثل التومان وشاهي ومحمودي والروبية ودولار ماري تيريزا والجنيه الإنكليزي.

المؤلف يتحدث عن الوجود الأجنبي في بندر عباس وبندر رق وبو شهر وغيرها. الإشارة إلى جزيرة خرج ذكرتني بشيء من السنوات الماضية فقد حاولت إيران أن تجعلها تنافس دبي في التجارة واستخدمت رجال أعمال شيعة أثرياء وأرسلت حاكماً وفشلت فشلاً ذريعاً فانتهى المشروع.

اليوم هناك خلاف على تسمية الخليج، فهو الخليج الفارسي في إيران والغرب، وهو الخليج العربي عندنا. الشيخ الدكتور سلطان القاسمي يراجع تاريخ تسميات الخليج وتشمل بحر القطيف وبحر فارس وخليج البصرة وخليج قطيف وأحياناً الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر والخليج الفارسي.

أنتقل من الشارقة إلى القاهرة، وإلى المؤلفة الصديقة بسمة عبدالعزيز التي كنت عرضت كتابها «الطابور» الذي لقي ترحيباً كبيراً من المراكز الأدبية في الشرق والغرب. كانت لي جلسة وفنجان قهوة مع بسمة التي أهدتني ثلاثة من كتبها هي «سطوة النص، خطاب الأزهر وأزمة الحكم» و»إغراء السلطة المطلقة، مسار العنف في علاقة الشرطة بالمواطن عبر التاريخ» ورواية «الولد الذي اختفى».

النظر إلى بسمة عبدالعزيز لا يترك انطباعاً بأنها ثائرة أو متمردة، إلا أنها كذلك، ولعلنا نعيش حتى نراها تفوز بجائزة نوبل للآداب خلفاً للراحل نجيب محفوظ.

في الكتاب «سطوة النص» تفاصيل دقيقة عن الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، والجهات الإسلامية التي انتصرت له مثل جبهة علماء الأزهر التي اتهمت شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وأراه أفضل منهم جميعاً، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي، ومؤتمر علماء الأمة الإسلامية في إسطنبول، ثم رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا في حينه. لعل أهم ما في كتاب بسمة عبدالعزيز أن المادة صحيحة موثقة.

عندي كتب أخرى ليوم آخر لكن أختتم اليوم مع الدكتورة سعاد محمد الصباح وكتابها الجديد «الشعر والنثر... لك وحدك» ووجدت أنه شعر كله، ولا نثر، وبعضه يلامس شغاف القلب مثل قولها في أول صفحة: لا تسأل ما هي أخباري / لا شيء مهماً إلا أنت / فإنك أحلى أخباري / لا شيء مهماً إلا أنت / وكل العالم بعدك ذرات غبار.

لا أستطيع هنا سوى الاختيار، وهناك قصيدة عنوانها «إذا نادى الرجل بالمساواة فتأكد أنه مصاب بعطر الأنثى» وشاعرة الكويت تقول فيها: عندما طالبت بحقوقي المشروعة / أقفلت في وجهي أبواب شرايينك / الرجل العربي مصاب بفقدان المناعة / لذلك فهو يدخل في «كوما» / عندما يشم عطر الأنثى / كل قوة الرجل / تتبخر في أحضان امرأة. وهناك قصيدة جميلة عنوانها «كل احتلال يأتي بلا عقل ويتصرف بلا منطق فهم يدافعون عن مصالحهم بالسلاح ونحن ندافع عن أوطاننا بالأقلام». لا أريد أن أظلم القصيدة باختيار أبيات قليلة ولكن آمل بأن يطلب القارىء الكتاب.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب جديدة، قراءتها مفيدة كتب جديدة، قراءتها مفيدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab