سفيرتنا الى القلوب 1
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

سفيرتنا الى القلوب -1

سفيرتنا الى القلوب -1

 العرب اليوم -

سفيرتنا الى القلوب 1

بقلم : جهاد الخازن

أكتب عن فيروز التي أسعدت بغنائها أجيالاً، فقد أحببت صوتها العمر كله منذ سمعتها ترتّل في كنيسة قرب بيروت وأنا مراهق صغير، ثم سمعتها تغني في بعلبك ولندن وواشنطن ودبي وغيرها. لا أعرف أفضل غناء من أم كلثوم وفيروز من القرن الماضي وحتى اليوم. أم كلثوم تركتنا سنة 1975، فأدعو لفيروز بطول السلامة.

عندي ثلاثة كتب، أو دواوين، لأغانيها ونعرف كلنا أنها غنت للأخوين رحباني، زوجها عاصي وشقيقه منصور. فيروز غنت يوماً: آخر أيام الصيفية/ والصبية شوية شوية/ وصلت عساحة ميس الريم/ وانقطعت فيها العربية. أقول إن ميس الريم اختراع من الرحبانيين، فهناك في لبنان ميس الجبل وقاع الريم، وهما طلعا ببلدة ثالثة من اسم هاتين البلدتين.

هي أيضاً غنت للأخطل والفرزدق وجرير وأبي نواس ولسان الدين الخطيب وجبران خليل جبران وإيليا أبو ماضي وسعيد عقل ورشدي المعلوف ونزار قباني وسيد درويش وبدوي الجبل.

ما سبق لشعراء. فيروز غنت للمغرب والأردن والسعودية والعراق، وكان أكثر شعرها الوطني عن لبنان وفلسطين، ولها أغان في مدن مثل القدس وبيروت ودمشق وعمّان والإسكندرية وبعلبك. هل ينسى أحد قصيدة سعيد عقل في القدس ومطلعها: سيف فليشهد في الدنيا ولتصدع أبواق تصدع/ الآن الآن وليس غداً/ أجراس العودة فلتقرع.

هي غنت لجبران: أعطني الناي وغنِّ/ فالغنى سر الوجود/ وأنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود. وغنت لرشدي المعلوف: ربي سألتك باسمهن/ أن تفرش الدنيا لهن/ بالورد إن سمحت يداك/ وبالبنفسج بعدهن/ حب الحياة بمنّتين/ وحبهن بغير منّة. أما الصديق الراحل نزار قباني فغنت له عن دمشق:

ها قد كتبنا وأرسلنا المراسيلا/ وقد بكينا وبللنا المناديلا

قل للذين بأرض الشام قد نزلوا/ قتيلهم بالهوى ما زال مقتولا

دمشق يا شامة الدنيا ووردتها/ يا مَن بحبك أوجعت الأزاميلا

لبنان كان في قلبها ولا يزال. هي غنت: بحبك يا لبنان يا وطني بحبك/ بشمالك بجنوبك بسهلك بحبك/ بتسأل شو بني/ وشو اللي ما بني/ بحبك يا لبنان يا وطني. وغنت لبعلبك: بعلبك أنا شمعة على دراجك/ وردة على سياجك/ أنا نقطة زيت بسراجك/ بعلبك يا قصة عزّ علياني/ وبالبال حلياني/ يا معمّرة بقلوب وغناني.

غنت لجرير: يا حبَّذا جبل الريان من جبل/ وحبذا ساكن الريان من كانا/ وحبذا نفحات من يمانية/ تأتيك من قبل الريان أحيانا... ان العيون التي في طرفها حور/ قتلننا ثم لم يحيين قتلانا.

أما أبو نواس فغنت له: حامل الهوى تعب/ يستخفه الطَرَب/ إن بكى يحق له/ ليس ما به لعب/ تضحكين لاهية/ والمحب ينتحب.

واختارت بيتين مشهورين لعنترة غنتهما وهما:

لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم/ ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا

لكنه راغب في مَن يعذبه/ وليس يقبل لا لوما ولا عذلا

وحفظت لها صغيراً كبيراً من الشعر الوطني: بيي راح مع العسكر/ حمل سلاح راح وبكّر/ بيي علّا بيي عمّر/ حارب وانتصر في عنجر.

ولعلها توقعت مجيء دونالد ترامب عندما قالت: لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي/ لأجلك يا بهية المساكن/ يا زهرة المدائن/ يا قدس يا مدينة الصلاة أصلي/ عيوننا إليك ترحل كل يوم/ تدور في أروقة المعابد/ تعانق الكنائس القديمة/ وتمسح الحزن عن المساجد/ يا ليلة الإسراء/ يا درب من مروا إلى السماء...

وأختم اليوم مرة أخرى بسعيد عقل في قصيدة عن مكة غنتها فيروز وأجادت هي: غنيت مكة أهلها الصيدا/ والعيد يملأ أضلعي عيدا/ يا قارئ القرآن صَلِّ لهم/ أهلي هناك وطيّب البيدا.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفيرتنا الى القلوب 1 سفيرتنا الى القلوب 1



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab