أسبوع في الأمم المتحدة  5
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

(أسبوع في الأمم المتحدة - 5)

(أسبوع في الأمم المتحدة - 5)

 العرب اليوم -

أسبوع في الأمم المتحدة  5

بقلم : جهاد الخازن

هناك حديقة صغيرة بين الشارع الأول حيث يقوم مبنى الأمم المتحدة والشارع الثاني يقصدها أصحاب القضايا، فيعرض كل منهم قضيته ويدافع عنها أو يروّج لها. رأيت فيها الأسبوع الماضي مجموعة من السوريين في حدود مئة متظاهر، أكثرهم يرفع شعارات بمعنى «كفوا أيديكم عن سورية» وخطيب يهاجم التدخل الخارجي في بلاده، وينتقد الموقف الأميركي.

الدولة الإسلامية المزعومة أطلقت الخراب في سورية وهي غير ممثلة في الأمم المتحدة فمَنْ يخاطب المتظاهرون؟ بطش النظام زاد سوء الوضع، وأؤيد الدول العربية التي انتصرت للمعارضة الوطنية، إلا أنها لم تحل الأزمة، وأعترض مع المعترضين على مواقف أميركا وروسيا وإيران، ولكن... «لقد أسمعت لو ناديت حياً».

دخلت الجمعية العامة وقد ركبني همّ وغمّ، وجلست مع الأصدقاء والصديقات في مقاعد الوفد اللبناني، ووجدت مرة أخرى أن أمامنا وفد إسرائيل، دولة الاحتلال والإرهاب. كيف أنظر إلى خطيب وأسمعه وأحاول ألا أرى الجالسين أمامي؟ لا حل هنا، كما لا حل لقضايا الشرق الأوسط. إلى يسار لبنان كانت لاتفيا، وممثلوها غابوا ما أعطانا فرصة استعمال 12 مقعداً بدل ستة، خصوصاً عندما خاطب أخونا تمام سلام الجمعية العامة. إلى يمين لبنان كان وفد ليسوتو، وممثلوه تغيبوا أكثر الوقت. كان عزائي أن وراءنا وفد مالطة التي أحيي حسن استقبالها أختنا سهى عرفات، أرملة الرئيس ياسر عرفات، وابنتها زهوة، وعناية حكومة مالطة بهما، فهم يعتبرون أختنا سهى واحدة منهم، وليست ضيفة على بلادهم.

الحضور العربي كان جيداً، وتابعت اجتماعات كثيرة على هامش الدورة، مثل جلسة بين ممثلي دول الخليج ووزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، وجلسة ثنائية ضمّت لافروف والوفد اللبناني برئاسة تمام سلام. وشكرت رئيسة وزراء بريطانيا على كلمتها، وقلت لها أنني سأعود لانتخاب ممثل المحافظين في منطقتي من لندن طالما أن ديفيد كامرون رحل. هي شكرتني وسألتني أين أقيم.

الأصدقاء كثيرون، وكان بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام الأسبق عمرو موسى، وكلاهما وزير خارجية مصري سابق، وأيضاً الأخ إياد مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. لا أحتاج أن أذكر أسماء ولكن أسجل نشاط الزميلة راغدة درغام، وهي تنتقل من جلسة إلى أخرى وتسجل أحاديث مع كبار المسؤولين. وعندي صديق عزيز نشاطه من المملكة العربية السعودية إلى مصر والعالم كله، رأيته يجلس في مقاعد وفد غرانادا عضواً.

نعرف أن واشنطن عاصمة الولايات المتحدة، وأزعم أن نيويورك عاصمة العالم، في السياسة والاقتصاد، وهي تتنافس مع لندن على المركز الأول في قائمة أغلى مدن العالم. كل شيء للبيع فيها ينتهي بالرقم 99، وقد يكون سعر المبيع دولاراً و99 سنتاً، أو 199.99 دولار... يعني عملياً مئتي دولار. هي خدعة للبيع يقع في حبائلها أكثر الناس. الخدعة الثانية أن ضريبة المبيعات لا تُزاد على السعر المعلن، وإنما تزاد عندما يدفع الزبون الثمن، وأعتقد أنني اشتريت شيئاً ثمنه 6.99 من العملة الصعبة، ودفعت نحو ثمانية دولارات ثمناً له. وكنت كتبت قبل سنتين أن متاجر بيع الكتب تقلصت في الشارع الخامس المشهور وحوله من خمسة كنت أتنقل بينها إلى واحد. هذه السنة أغلق هذا المتجر الأخير، والناس يشترون الكتب من طريق الإنترنت.

العربي الزائر مثلي لا يعرف من نيويورك سوى مانهاتن، وهذا سبب شهرة المدينة في الغلاء، فالزائر لا يعرف المناطق الأخرى مثل بروكلين وكوينز وبرونكس وهذه تضم عرباً كثيرين، مع سود ويهود ومهاجرين من أصول إسبانية، أو من الشرق الأقصى.

وصلت إلى نيويورك وتركتها وحديث الميديا ليس عن دورة الجمعية العامة، وإنما عن قتل الشرطة مواطنين سوداً وعن إرهابي من أصل أفغاني اسمه أحمد خان رحمي كان وراء تفجير في أحد أحياء مانهاتن أصيب فيه 31 شخصاً بجروح. هو ترك الخراب والإرهاب في أفغانستان وجاء إلى بلد ناجح وبدل أن يحاول النجاح مارس الإرهاب. يذكرني بالمثل: الناس أجناس.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع في الأمم المتحدة  5 أسبوع في الأمم المتحدة  5



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab