أنصار اسرائيل ينتصرون لجرائمها

أنصار اسرائيل ينتصرون لجرائمها

أنصار اسرائيل ينتصرون لجرائمها

 العرب اليوم -

أنصار اسرائيل ينتصرون لجرائمها

بقلم : جهاد الخازن

أمامي خبر في مطبوعة ليكودية أميركية يقول إن 16 ديموقراطياً يسارياً قاطعوا حفلة تنصيب دونالد ترامب رئيساً. يتجاوز عدد الذين قاطعوا 60 عضواً في مجلس النواب، ومعهم رجال دين ومغنون ومغنيات ونشطون رأيهم في الرئيس الجديد من رأيي.

عصابة الحرب والشر تقول إن النائب جون لويس ليس بطلاً وإنما هو كذاب وعنصري. طالما أن أنصار إسرائيل يهاجمون لويس، فهو بالتأكيد بطل من قادة حركة الحقوق المدنية، وهم أنصار دولة احتلال وقتل، ما يعني أنهم شركاء في جرائمها.

فرحة دونالد ترامب بالرئاسة شابتها شوائب، فقد نظمت جماعات معارضة أمس السبت، بينها نساء، تظاهرات صاخبة في العاصمة واشنطن ضد ترامب وكل ما يمثل. كانت هناك هتافات معادية له ولإدارته التي تشبه تطرفاً وجهلاً حكومة إسرائيل. قرأت أن المتظاهرين يمثلون اليسار الرديكالي، وأرى أن المتهِمين يمثلون اليمين المتطرف الذي يؤيد جرائم إسرائيل.

في مقال آخر عنوانه: ترامب، المسدس وغصن الزيتون، هناك حديث عن خطاب الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13/11/1974. هم يقولون إنه أنكر تاريخ إسرائيل واليهود في القدس، وأقول إن لا تاريخ هناك، وإنما خرافات كُتِبَت بعد ألف سنة من الأحداث المزعومة. أترجم حرفياً أن عرفات خطب «وهو يحمل مسدساً على جانبه». هذا كذب واضح فاضح، فأبو عمار حمل غطاء مسدس ولا مسدس إطلاقاً، ليقول إنه يحمل مسدساً وغصن زيتون في يده، وليطلب من العالم ألا يسقط غصن الزيتون. بكلام آخر أبو عمار جاء يريد السلام، وهم يقولون إنه حمل مسدساً داخل الجمعية العامة. إذا كانوا يكذبون عن حدث شاهده العالم كله قبل سنوات قليلة، فما على القارئ إلا أن يقدّر حجم الكذب عن أحداث لم تقع قبل أربعة آلاف سنة.

هناك حملة أخرى على معارضي إرسال الصهيوني المتطرف نصير المستوطنات ديفيد فريدمان سفيراً لترامب في إسرائيل. أكتفي بالقول إن بعض أنصار الحملة من اليهود، والمعارضون طلبوا من السناتور تشك شومر تعطيل إرسال السفير. هم يريدون نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وترامب وعد بذلك في حملته الانتخابية وبعدها. إذا فعل يجب أن تعاقبه الدول العربية.

بين حملاتهم الأخرى حملة مستمرة على النائب الأسود كيث اليسون بعد أن قدم نفسه لرئاسة اللجنة الديموقراطية الوطنية. كل خصم لهم يُتهم باللاساميّة، وأدين هنا اللاساميّة، ثم أؤيد اليسون وخصوم إسرائيل، فهي أهم سبب لانتشار لاساميّة جديدة والناس حول العالم يرون ما ترتكب من جرائم بحق الفلسطينيين، أصحاب الأرض وحدهم في فلسطين، من البحر إلى النهر.

سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة سمانتا باورز لم تنجُ من حملاتهم، مع أنها لم تقف يوماً ضد إسرائيل، فأقصى ما عملته الوقوف على الحياد، كما في عدم التصويت على قرار أيده العالم كله في إدانة المستوطنات. خطابها الأخير في 13 من هذا الشهر لم يعجب عصابة الحرب والشر، ولم أفهم الأسباب وهي تتحدث عن أهمية الأمم المتحدة وحفظ السلام.

بن رودس، أحد المقربين من باراك أوباما، كان موضوع حملة عنوانها: بن رودس، كذاب أوباما عن إيران، يردد كذباً مجنوناً عن إسرائيل. رودس عاقل وهم مجانين يؤيدون الجريمة التي اسمها إسرائيل.

ضاق المجال وعندي مئة خبر آخر منهم أو عنهم فأسجل أنهم هاجموا مؤتمر السلام في باريس، والعالم كله ينتصر للفلسطينيين ضد إسرائيل. هم مثل حشرة ستدوسها الحقيقة في يوم قريب.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل ينتصرون لجرائمها أنصار اسرائيل ينتصرون لجرائمها



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا
 العرب اليوم - ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا

GMT 02:16 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل مقترحًا بشأن "هدنة اليومين" في غزة
 العرب اليوم - نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل مقترحًا بشأن "هدنة اليومين" في غزة

GMT 20:11 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بسمة تشارك ريهام عبد الغفور "ظلم المصطبة" في رمضان 2025
 العرب اليوم - بسمة تشارك ريهام عبد الغفور "ظلم المصطبة" في رمضان 2025

GMT 12:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يقيل مدربه تين هاغ بعد عامين "عصيبين"

GMT 04:55 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي

GMT 01:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ايران توضح نوع الصواريخ المستخدمة في الهجوم الاسرائيلي

GMT 04:35 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يترك أنصاره في البرد لساعات بسبب مقابلة إعلامية

GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 01:07 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة صينيون اخترقوا هواتف شخصيات سياسية أميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab