ترامب للمرة الأولى في الأمم المتحدة

ترامب للمرة الأولى في الأمم المتحدة

ترامب للمرة الأولى في الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

ترامب للمرة الأولى في الأمم المتحدة

بقلم : جهاد الخازن

أكتب صباح الإثنين (بتوقيت نيويورك) ويُفترَض أن يقابل الرئيس دونالد ترامب اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، وأن يكون عشاؤه مع قادة أميركا اللاتينية.

سيكون هذا المقال أمام القارئ الثلثاء عندما يلقي الرئيس الأميركي أول خطاب له في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقرأت أن الخطاب سيكون إيجابياً في التعامل مع حلفاء الولايات المتحدة، ربما لأن مستشار الرئيس للأمن القومي هـ. ر. ماكماستر والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قدما للرئيس آراء ونصحاً حتى لا يخرج عن السياسة الأميركية المرسومة.

قرأت أن الرئيس ترامب سيحض دول العالم على الوقوف في وجه تجارب كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وأرجح أن يلقى تجاوباً من الحلفاء. إلا أنه سيهاجم إيران مرة أخرى، زاعماً أنها لم تنفذ الجانب الخاص بها من الاتفاق النووي. لجنة الأمم المتحدة لمراقبة الاتفاق بين إيران والدول الست تؤكد أنها نفذت التزاماتها، والاستخبارات الأميركية قالت كلاماً مماثلاً.

أرجو أن يلاحظ القارئ أن ترامب اختار من كل قادة العالم لأول اجتماعَيْن له الرئيس ماكرون، وهذا جيد، والإرهابي نتانياهو، وهذا سيئ يعكس تحالف الرئيس الأميركي مع دولة الجريمة والإرهاب والاحتلال، إسرائيل.

بعد إلقاء الرئيس الأميركي خطابه اليوم الثلثاء سيتناول الغداء مع أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ثم يقابل ميروسلاف لايكال، رئيس الجمعية العامة، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد ويقيم استقبالاً ديبلوماسياً للقادة المشاركين. يوم الأربعاء، سيقابل ترامب قادة بريطانيا ومصر والأردن والسلطة الوطنية، كلاً على حدة. ويوم الجمعة، سيقابل قادة تركيا وأفغانستان وأوكرانيا، ويتناول الغداء مع كبار المسؤولين من كوريا الجنوبية واليابان.

هكذا، سيقابل ترامب الإرهابي نتانياهو قبل القادة العرب، وهذا خطأ آخر يرتكبه الرئيس فأنا أرى أن الرئيس محمود عباس طالب سلام وأن نتانياهو قاتل. ثم إن رئيس مصر وملك الأردن أهم ألف مرة من مجرم الحرب الإسرائيلي، ومع ذلك فترامب يقدّمه على قادة الدول جميعاً.

إذا لم يخرج ترامب عن النصّ، فأنا أرجح أن يشير إلى أفغانستان حيث قررت الإدارة الأميركية إرسال مزيد من الجنود. وهي والحكومة الأفغانية اتفقتا على توسيع المنطقة الخضراء في وسط كابول لتشمل ما يسمّى «مجمع مدينة كابول» الذي كان يوماً مقر قوات العمليات الخاصة الأميركية. هذا يعني أن الديبلوماسيين الأميركيين سيستطيعون الانتقال بسيارة من سفارتهم إلى المجمع من دون الحاجة إلى استعمال هليكوبتر لاجتياز المسافة القصيرة بينهما.

أحاول أن أكتب بإيجابية، فالولايات المتحدة أكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم، وهناك إيجابية كبيرة في اتفاق ترامب مع قادة الحزب الديموقراطي على حماية 800 ألف شاب وصلوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال، وكان ترامب يريد طردهم ضمن قراره منع دخول المهاجرين، وهذا قرار نقضته المحاكم الأميركية.

الرئيس ترامب اعترف بأن هؤلاء اللاجئين لا ذنب لهم فقد وصلوا وهم أطفال، والاتفاق مع الديموقراطيين سيضمن بقاءهم ليتعلموا ويعملوا. غير أن ترامب زاد أن الاتفاق يشمل منع اللاجئين من دخول الولايات المتحدة، وعاد ليتحدث عن جدار مع المكسيك لمنع وصول اللاجئين منها، هذا مع العلم أن الولايات المتحدة يقصدها اللاجئون من دول الشرق والغرب.

بقيت نقطة أراها مهمة، فقد طلب مستشارون للرئيس الأميركي منع دخول زوج ابنته جاريد كوشنر البيت الأبيض خلال التحقيق في علاقة روسيا بالرئيس وتدخلها في انتخابات الرئاسة. غير أن كريستوفر راي الذي اختاره الرئيس لقيادة مكتب التحقيق الفيديرالي (إف بي آي)، وتبقى موافقة الكونغرس على تعيينه، قال أن لا دليل على أن البيت الأبيض تدخل في التحقيق عن العلاقة بين ترامب وروسيا. كلام راي لا بد أن تكون له بقية أو تتمة فننتظر لنرى.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب للمرة الأولى في الأمم المتحدة ترامب للمرة الأولى في الأمم المتحدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab