هل من حرب قادمة مع كوريا الشمالية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هل من حرب قادمة مع كوريا الشمالية

هل من حرب قادمة مع كوريا الشمالية

 العرب اليوم -

هل من حرب قادمة مع كوريا الشمالية

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب قال في الأمم المتحدة إن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون «مجنون» وأيضاً «الرجل الصاروخ»، وهدّد بتدمير كوريا الشمالية تدميراً كاملاً إذا تعرضت الولايات المتحدة أو حلفاؤها للخطر.

كيم ردّ بوصف ترامب بأنه «رجل عصابات يحب اللعب بالنار» وقال عنه إنه «متعجرف ومختلّ عقلياً». وكوريا الشمالية تهدّد الآن بتجربة قنبلة هيدروجينية في المحيط الهادئ، وهذا يعني أنها ربما أطلقت القنبلة في صاروخ يمرّ فوق اليابان.

أصدق ما سمعت عن الموضوع كان على لسان الجنرال جون هايتن، المسؤول عن التخطيط الإستراتيجي للقوات الأميركية، فهو أبلغ مؤتمراً في واشنطن أن السؤال ليس هل تحصل كوريا الشمالية على سلاح نووي، بل متى. العسكر الأميركيون يعرفون مدى القدرة النووية لبلد محاصر أجرى حتى الآن ست تجارب نووية، كان آخرها تجربة لقنبلة هيدروجينية.

كوريا الشمالية بلد خطر ولا جدال، إلا أن الرئيس ترامب ليس رجل سلام. هناك استفتاءات عدة عن ترامب وسياسته في الأيام الأخيرة، وقد أظهرت أن 37 في المئة يثقون بالرئيس وطريقة تعامله مع التحدّي الكوري الشماليّ. غير أن 72 في المئة من الأميركيين يثقون بالقادة العسكريين، و43 في المئة من الرقم السابق قالوا إنهم يثقون بالعسكريين «إلى درجة عالية».

الفرق الكبير في الثقة بين ترامب والعسكريين جاء بعد أن قال وزير الدفاع جيمس ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون ورؤساء الأمن، إن من الضروري متابعة الخيار الديبلوماسي في التعامل مع كوريا الشمالية. ماتيس أكد في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة ستردّ بقوة فائقة إذا تجاوزت المواجهة حد الكلام.

يبدو أن الرئيس ترامب لا يقرأ استفتاءات الرأي العام الأميركي. هي كثيرة فعلاً، غير أنني وجدت فيها أن ترامب لم ينفذ ما وعد به خلال حملته الانتخابية عن تغيير أسلوب العمل في واشنطن. وكان معارضو ترامب 66 في المئة في مقابل 28 في المئة يؤيدونه.

قرأت مقالاً عنوانه: هل ترامب مختلّ عقلياً؟ أو هل هي أميركا؟ علماء النفس يبدون رأيهم. المقال كان عرضاً لثلاثة كتب تناولت الرئيس وعمله، وقرأت أنه متقلّب ولا يمكن التكهّن بما سيعمل، وغير مستقرّ، وفلتان أو فالت، وأعصابه غير صلبة.

مقال آخر كان عنوانه: إذا قتل ترامب الاتفاق مع إيران فقد يعطي العالم «رجل صاروخ» ثانياً، والعبارة الأخيرة تعود إلى وصف ترامب الرئيس الكوري الشمالي كيم جونع أون. المقال رأى أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، أخطر كثيراً من المواجهة مع كوريا الشمالية. الرئيس حسن روحاني ردّ على تهديدات ترامب بالقول (حرفياً) «تحت أي ظروف إذا اختارت الولايات المتحدة كسر الاتفاق... فهذا يعني أن يدنا تصبح حرة تماماً لاتخاذ أي عمل نراه يخدم بلادنا».

مقالٌ آخر كان عنوانه: المستر ترامب بدّد ثقة العالم بـ (الولايات المتحدة)، والموضوع كان أيضاً الاتفاق مع إيران، فالمقال ذكّر قراءه بأن ترامب انسحب من اتفاق الشراكة في المحيط الهادئ الذي يضم 12 دولة، وسحب الولايات المتحدة من اتفاق الطقس في باريس الذي يضم 195 دولة، وأبدى شكوكاً في التزام الولايات المتحدة حلف الناتو. الآن هو يهدّد بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، الذي عقدته إدارة باراك أوباما. المقال يقول إن موقف ترامب سيكون مبرراً إذا خالفت إيران الاتفاق، إلا أن لجنة الطاقة الذرية الدولية تقول، إن إيران تنفذ بنود الاتفاق. وقد لاحظت مع كل مَن سمع خطاب ترامب في الأمم المتحدة إنه لم يقدم أي دليل يدين إيران.

أعود إلى ما بدأت به، فإذا بقيت المواجهة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في الكلام فقط، فإنها يمكن أن تستمر ما شاء الرئيسان شرط ألا تتحول إلى مواجهة عسكرية.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل من حرب قادمة مع كوريا الشمالية هل من حرب قادمة مع كوريا الشمالية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab