ترامب ينتصر لاسرائيل ويسيء الى المسلمين

ترامب ينتصر لاسرائيل ويسيء الى المسلمين

ترامب ينتصر لاسرائيل ويسيء الى المسلمين

 العرب اليوم -

ترامب ينتصر لاسرائيل ويسيء الى المسلمين

بقلم : جهاد الخازن

قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي للرئيس دونالد ترامب إنه أخطأ ببثّ فيديوات لأقصى اليمين البريطاني (بريطانيا أولاً) تظهر مسلمين يعتدون على الأبرياء. هو ردّ عليها بأن تهتم بالمتطرفين الإسلاميين في بلادها وأعاد بث الفيديوات.

فيديو يظهر مجموعة من المسلمين يلقون بصغير من على سطح، وآخر يزعم أن مسلمين يدمّرون تمثالاً للسيدة العذراء، والثالث يظهر لاجئين يضربون صغيراً هولندياً على عكازين.

هذا لم يحدث والقرآن الكريم يقول عن مريم ما لا يقوله العهد الجديد من الكتاب المقدس، فالله تعالى اصطفاها على نساء العالمين، وعيسى وأمه آية للعالمين، وهناك مزيد لا يوجد مثله في كتب المسيحية.

أكثر من 43 مليون شخص يتابعون ترامب على الإنترنت، ما يعني أنهم جاهلون مثله أو أكثر جهلاً. انتخابه رئيساً عارٌ على الولايات المتحدة البلد الرائد في حقوق الإنسان.

شعار ترامب «أميركا أولاً». أسأل الأولى في ماذا؟ في قتل الكوريين والفيتناميين، وفي احتلال دول في وسط أميركا، وتهديد كوريا الشمالية بعد كوبا وفنزويلا، ودعم دولة الاحتلال والقتل إسرائيل ببلايين الدولارات المعلنة والسرية كل سنة؟

الولايات المتحدة، وترامب على وجه التحديد تراجع عن إغلاق مكتب السلطة الوطنية في واشنطن. إدارته هددت بذلك لأن الفلسطينيين شكوا إسرائيل إلى محكمة جرائم الحرب الدولية، والتهمة سرقة أراضيهم وتوسيع المستوطنات. أصر على أن إسرائيل كلها تقوم في أرض فلسطين التاريخية، كما أصر على أن قبول الفلسطينيين دولة في 22 في المئة من أرضهم لا يعني أن لإسرائيل حقاً في 78 في المئة من تلك الأرض. إسرائيل تحكمها جماعات لصوص أشكيناز ليسوا من اليهود أصلاً، وإنما ادّعوا ذلك عندما علقوا بين الإمبراطوريتَيْن الرومانية والعثمانية. هناك طلاب سلام إسرائيليون من خيرة الناس، إلا أنهم اليوم في إسرائيل أقلية، فقد قتل اليمين شمعون بيريز وكان السلام معه في متناول اليد، وعشنا لنرى الإرهابي بنيامين نتانياهو رئيساً للوزراء. هو الآن يواجه تهم فساد ورشوة فلعله يحاكَم ويُطرد من الحكم لأنه يستحق السجن كبعض رؤساء الوزارة الذين سبقوه.
لا أعرف كيف أن الولايات المتحدة، ومن رؤسائها جورج واشنطن وجون آدامز وجيمس ماديسون وإبراهام لنكولن ودوايت آيزنهاور وجون كينيدي وجيمي كارتر، يمكن أن تختار رجل أعمال لا علاقة له بالسياسة رئيساً لبلد رائد في حقوق الإنسان.

في كانون الأول (ديسمبر) 2015، دعا ترامب إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، وفي السنة التالية قال: «أعتقد أن الإسلام يكرهنا». واقترح يوماً وضع سجل للمسلمين في الولايات المتحدة لملاحقتهم، كما زعم كذباً أن المسلمين في ولاية نيوجيرسي احتفلوا بإرهاب 11/9/2001 في نيويورك وواشنطن.
الآن يزعم ترامب أنه حليف مصر والمملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى، وأرى أنه يعد نفسه للعودة رجل أعمال بعد ولاية واحدة، ويريد علاقات تجارية مع الدول العربية الثرية.

أرجو ألا ينسى أحد في بلادنا أن ترامب عيّن زوج ابنته جاريد كوشنر مبعوثاً للسلام في الشرق الأوسط على أساس خبرته... في العقار. هذا الولد اليهودي الأميركي لا يعرف من الشرق الأوسط سوى إسرائيل التي تتبرع أسرته للمستوطنات فيها، فأدين ترامب واختياره ولداً لحل أكثر مشكلات العالم تعقيداً.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب ينتصر لاسرائيل ويسيء الى المسلمين ترامب ينتصر لاسرائيل ويسيء الى المسلمين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab