هل نقضي على داعش أو تقضي علينا

هل نقضي على داعش أو تقضي علينا

هل نقضي على داعش أو تقضي علينا

 العرب اليوم -

هل نقضي على داعش أو تقضي علينا

بقلم: جهاد الخازن

أرجو أن تعذرني السلطات «المسؤولة» والشعوب والقراء، فأنا لا أصدق أن دول الشرق الأوسط، ومعها الولايات المتحدة وغيرها، لا تستطيع القضاء على الإرهاب في بلادنا، لا تستطيع القضاء على داعش، وهذه عصابة جريمة مثل المافيا.

في الأيام الأخيرة، الأيام السبعة أو الثمانية الماضية حدث التالي:

قتل الإرهابيون 43 شخصاً في هجوم على مطار اسطنبول الدولي وجرحوا أكثر من 150 آخرين.

في بغداد شنّ إرهابيون من داعش هجوماً على الكرادة أودى بحياة 180 شخصاً مع حوالي 150 جريحاً.

في البحرين قُتِلت امرأة وأصيب ثلاثة أطفال بجروح طفيفة في هجوم إرهابي في قرية العكر الشرقي إلى الجنوب من المنامة.

مَنْ قُتِل في ليبيا أمس؟ أذكر أربعة قتلى في بنغازي وبعد ذلك استشهاد عشرة جنود في مصراتة.

ولا أنسى شهداء الجيش الأردني الستّة في هجوم إرهابي آخر.

قبل ذلك تعرضت بلدة القاع في البقاع اللبناني لسبعة تفجيرات إنتحارية قُتِل فيها خمسة أشخاص مع عشرات الجرحى.

في بنغلادش قتل إرهابيون في العاصمة دكا 20 شخصاً بينهم إيطاليون وأميركي. وقتلت قوات الأمن الإرهابيين وحررت 13 رهينة.

في مصر هناك حوادث إرهابية يوماً بعد يوم، وأقرأ عن استشهاد ستة عسكريين في هجوم قرب الحدود الليبية. كذلك اغتيل كاهن هو الأب رفائيل موسى في العريش.

قبل يوم من نهاية شهر الصوم المبارك أعلنت المملكة العربية السعودية تفجير انتحاري قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة أسفر عن مقتل إرهابي وأربعة من رجال الأمن وإصابة خمسة آخرين. كذلك فجر إنتحاري نفسه قرب القنصلية الأميركية في جدة وكان هناك تفجيران في القطيف.

في الوقت نفسه، أعلنت الكويت اعتقال إرهابيين وإحباط عملية انتحارية قرب مسجد للشيعة. وكانت الكويت أعلنت قبل شهرين اعتقال إرهابيَيْن يحملان أسلحة.

داعش تخسر على الأرض وترد بعمليات انتحارية حول العالم. وهي من الولوغ في الجريمة أنها طالبت المسلمين حول العالم باستعمال السلاح. المسلمون ليسوا من داعش، فهذه المنظمة الإرهابية أول عدو للإسلام والمسلمين، وهي تعطي العذر للإرهاب الإسرائيلي والمدافعين عنه فيتهمون كل المسلمين بجرائم داعش.

إرهاب داعش سيقضي على مستقبل الأمة إذا لم يُقضَ عليه. الأمة قادرة وأنتظر عملاً جماعياً حاسماً.

وأختتم بشيء من إسرائيل أو عنها، فاللوبي ايباك أصدر قائمة بهجمات تعرضت لها إسرائيل منذ أول تشرين الأول (اكتوبر) الماضي وحتى مطلع هذا الشهر. والقائمة تنتهي بقتل بنت إسرائيلية في آخر الشهر الماضي، وقتل إسرائيلي وجرح ثلاثة آخرون في اليوم التالي.

اللوبي يتحدث عن «إرهاب» فلسطيني وعربي ضد إسرائيل. أنا أقول إن الفلسطينيين يقاومون الاحتلال وحكومة إرهابية ومستوطنين وجيش الاحتلال.

الإسرائيلي إرهاب. الفلسطيني مقاومة.

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نقضي على داعش أو تقضي علينا هل نقضي على داعش أو تقضي علينا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab